أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، هند الصبيح؛ أن أوبريت “هذولا عيالي” ملحمة وطنية قدمت بسواعد أبناء إدارة رعاية المعاقين، وتحمل عنواناً غالياً في نفس كل كويتي.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزيرة الصبيح، اليوم الثلاثاء، خلال احتفالات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل باختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016، ومشاركة دور الرعاية التابعة للوزارة بأوبريت “هذولا عيالي”.
وقالت الصبيح: إن العبارة الأبوية الإنسانية «هذولا عيالي» التي أطلقها قائد العمل الإنساني وقائد مسيرة الكويت سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أصبحت؛ تعبر عن الوحدة الوطنية في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن العزيز.
وأوضحت أن هذه العبارة تؤكد أن المجتمع الكويتي واحد، وأن الوطن واحد، وأن الجميع مطالبون بنشر لغة التسامح لبناء حضارة هذا الوطن الغالي ورفع رايته خفاقة في كل محفل محلي أو إقليمي أو عالمي.
وأضافت الوزيرة الصبيح أن مثل هذه الاحتفالات تعزز مفاهيم الوحدة الوطنية، وأن أبناء الوطن بجميع انتماءاتهم يدينون له بالحب والوفاء والإخلاص.
وبينت أن هذه الاحتفالات تؤكد أيضاً أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك ونبذ الطائفية والتعصب؛ خصوصاً عندما يكون أبطال هذه الأعمال من فئة عزيزة على قلوب الجميع، وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يثبتون في كل مناسبة أنهم قادرون على القيام بمثل هذه الأعمال الإبداعية.
وشددت على ضرورة الاتحاد ونبذ الفرقة والتعاون والتضافر والتكاتف، وهو أمر إلهي ورد في كتاب الله عز وجل، كما أنها دعوة واضحة من قبل النبي الكريم تحثنا على ضرورة التلاحم والتراحم لضمان استقرار الفرد والمجتمع.
وأشادت الوزيرة الصبيح بالجهود التي بذلها القائمون على هذا الاحتفال الوطني، لاسيما الأبناء في إدارة رعاية المعاقين على جهدهم المشكور وإبداعاتهم المستمرة برعاية المسؤولين عن هذا القطاع.