أوردت الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الخميس عدداً من الأخبار، في الشأن المحلي الموافقة على تجنيس 4 آلاف شخص، وترشيح 1400 مواطناً للتوظيف.
أما في الشأن العربي والدولي فتناولت الصحف تفجيرات بغداد، وتراجع حوثي عن إتفاق الأسرى، وحملة أمريكية لوقف الاستثمارات الغربية في إيران.
تجنيس 4 آلاف شخص في 2016
أوردت “الجريدة” موافقة مجلس الأمة في جلسته التكميلية أمس الأربعاء على الاقتراحات بقانون بشأن تحديد العدد الذي يجوز منحه الجنسية الكويتية في المداولة الأولى.
وتنص المادة الأولى وفقا لتقرير لجنة الشؤون الداخلية والدفاع البرلمانية على أن «يحدد العدد الذي يجوز منحه الجنسية الكويتية سنة 2016 وفقا لحكم البند (ثالثا) من المادة الخامسة من المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959 المشار اليه بما لايزيد على أربعة آلاف شخص.
1400 مواطناً مرشحين للتوظيف اليوم
علمت “الأنباء” أن ديوان الخدمة المدنية يرشح اليوم الخميس دفعة جديدة للتوظيف تتضمن أسماء ما لا يقل عن 1400 مواطن ومواطنة للتوظيف في الوزارات والهيئات والجهات الحكومية على أن تبدأ الفترة الـ55 للتسجيل للتوظيف من منتصف ليل الجمعة 20 الجاري حتى 3 يونيو.
يوم دام.. عشرات القتلى إثر تفجيرات في بغداد
ثلاث مجازر ارتكبها “داعش” في بغداد أمس، راح ضحيتها عشرات العراقيين. اثنتان منها في مدينة الصدر والكاظمية، حيث أنصار الزعيم مقتدى الصدر الذين لبوا دعوته إلى التظاهر واقتحموا المنطقة الخضراء، واستهدفت الثالثة حي الجامعة ذي الغالبية السنية.
وتبنى التنظيم الهجمات بسيارات مفخخة وانتحاريين على هذه الأحياء. وكانت الحصيلة، حتى مساء أمس 86 قتيلاً وعشرات المصابين. وبدا واضحاً أن الهدف من المجازر المتنقلة من منطقة إلى أخرى، إشعال الحرب الأهلية، بحسب “الحياة” اللندنية.
الحوثيون يتراجعون عن اتفاق إطلاق الأسرى
أخفقت أمس، المشاورات الدائرة في الكويت بين وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح في تحقيق أي تقدم في الملفين السياسي والأمني.
وبحسب “الحياة”؛ قللت مصادر قريبة من المشاورات من احتمال بدء تبادل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين قريباً، بعدما تراجع الحوثيون عن الاتفاق واستبعدوا تنفيذاً سريعاً لهذه الأفكار
حملة أمريكية لوقف الاستثمارات الغربية في إيران
أوردت “الحياة” إطلاق منظمة أمريكية تضمّ مسؤولين ومشرّعين سابقين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، وشخصيات أوروبية، حملة إعلامية ضخمة تحذر شركات عالمية من أخطار اقتصادية وسياسية للاستثمار في إيران التي ما زالت ترزح تحت عقوبات مصرفية، وأخرى مرتبطة بالإرهاب، وذلك بعد نحو سنة على إبرامها الاتفاق النووي مع الدول الست.