أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية بياناً حول الأحداث الجارية في مدينة الفلوجة والعالم العربي.
وقال البيان الذي وصل “المجتمع” نسخة منه: لقد بلغت الأمور ذروتها.. فالحرب الطائفية في العراق التي عنوانها “الحشد الشعبي” الطائفي، و”داعش” الإرهابية، ومن ورائهم إيران وقوى عالمية، تمارس القتل على الهوية وجرائم حرب وتهجير للمواطنين العراقيين في الفلوجة وغيرها من المدن العراقية، وتلك الممارسات والتصرفات الإجرامية والمخالفة لشرع الله ومواثيق حقوق الإنسان الدولية تتم تحت مرأى ومسمع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي دون حراك منها لإنقاذ الشعب العراقي الذي يعاني من ويلات الحرب الطائفية والمخططات الظالمة ضد أهل السُّنة وعموم الشعب العراقي المنكوب.
وطالب البيان حكومة دولة الكويت وكافة الأطراف المسؤولة والحكومات العربية والإسلامية والتحالف الإسلامي المنعقد مؤخراً في السعودية القيام بمسؤولياتهم الشرعية والوطنية والإنسانية بالتدخل لإيقاف الجرائم التي ترتكب ضد السُّنة في العراق وبالأخص مدينة الفلوجة، وأن تسعى جاهدة لتوفير ممرات آمنه للأبرياء والأسر المنكوبة وتوفير الدعم الطبي والخيري لأهالي الفلوجة وباقي مدن العراق.
وطالبت الحركة أيضاً في بيانها أن تسعى الدول جاهدة لتوفير ممرات آمنه للأبرياء والأسر المنكوبة، وتوفير الدعم الطبي والخيري لأهالي الفلوجة وباقي مدن العراق، وإيقاف المخططات الشريرة لإيران وعدد من الدول العربية والغربية التي تعيث الفوضى والقتل والفساد في الدول العربية والإسلامية المنكوبة.
وأكدت أن على الدول العربية والإسلامية واجب تعزيز الاستقرار ومواجهة مخططات الفوضى في المنطقة، والالتفاف الوطني مع شعوبهم عبر إشاعة الأمن ومزيد من الإصلاحات ومواجهة الفساد وتكريس قيم الشورى والديمقراطية وسيادة القانون وتعزيز الحريات العامة وتفعيل التنمية البشرية وتدعيم أواصر العمل العربي والإسلامي المشترك.
وبينت أن على كافة الجهات المسؤولة في الكويت أن تجتهد ساعية عبر مشروع وطني لتعزيز الأمن الداخلي، وتكريس الوحدة والتعايش الوطني الذي هو قدر أمتنا على مر العقود والقرون مهما تباينت المذاهب وتنوعت المدارس الفكرية، وعلينا جميعاً ألا نقف مكتوفي الأيدي تجاه محاولات التركيع أو التطويع أو الإساءة لأمننا واستقرارنا الوطني.
كما عبرت عن شجبها وإدانتها لكل الممارسات الطائفية والمتطرفة والإرهابية والاستفزازات العابرة للحدود والتي نالت الكويت من ويلاتها والتي مازالت تهدد الكويت والإقليم بسيل دماء جارف وتنذر بخراب ودمار لا يبقي ولا يذر.
وقالت الحركة: في الوقت الذي تستعد فيه الأمة العربية والإسلامية لاستقبال شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والإحسان والإيمان، فإنها تكتوي بنكبات شعوبها المغلوبة على أمرها والتي ترزح تحت نير الاستعباد والاستبداد والفساد والطائفية المقيتة والحروب الظالمة.
ونرفق لكم نص البيان: