طالب سياسيون ومفكرون على موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر” بتوفير حماية دولية لمدينة الفلوجة السُّنية بعد تعرضها لعدوان صارخ وانتهاكات طائفية من الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي، تحت ذريعة قتال “تنظيم الدولة”.
وقال الكاتب والمفكر الموريتاني، محمد بن المختار الشنقيطي: “الفلوجة مطلوب حماية دولية، وأهم منها دفاع عربي وإسلامي يصد الصائل الإيراني ويحجِّم امتداداته العربية الطائفية، فما حل بالفلوجة وقبلها حمص وحلب سيحل بكل حواضر المشرق العربي والجزيرة العربية إن لم تقف الأمة في وجه غرور إيران”.
من جهته، قال الكاتب القطري، فيصل بن جاسم آل ثاني: “نطالب منظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون العمل لرفع الظلم عن المسلمين والفلوجة من وحشية “الحشد الشعبي”، فاليوم هم وغداً نحن، الفلوجة مطلوب حماية دولية، مبيناً أن الحماية المطلوبة للمدنيين، حتى لا تتكرر مأساة تكريت وديالى وغيرها”.
وتابع آل ثاني: “أضعف الإيمان منك كلمة تنصر بها إخوتك فلا تستهين بصوتك: لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال”.
وبدوره، قال الكاتب السعودي خالد العلكمي: “مليشيات “الحشد الشعبي” منتهى طموحها الوصول لأطراف الفلوجة وأخذ الصور التذكارية، أما الدخول فدونها خرط القتاد”، وأضاف: “انصروا أهلنا في الفلوجة ولو بالدعاء، شاركوا في هذا الوسم الفلوجة مطلوب حماية دولية”.
وقال الإعلامي والكاتب السوري، أحمد موفق زيدان “الفلوجة مطلوب حماية دولية لأنها تفضح حكم المليشيات الطائفية البعيدة عن مسؤولية الدولة على كل مواطنيها”.