وقعت شركة نقل وتجارة المواشي الكويتية (مواشي) عقد إنشاء وإنجاز وصيانة مسلخ العاصمة المركزي وسوق الماشية مع شركة مركز الكويت الصناعي على مساحة 94 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تبلغ 18000 رأس من الأغنام والأبقار والجمال يومياً.
وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أسامة بودي في بيان صحفي عن فخر الشركة بإنشاء المشروع الذي يتميز بخلوه من الروائح بنسبة 99.9%، مشيراً إلى أنه يعد أكبر مسلخ في الكويت، ورافداً جديداً لتدعيم أرباح الشركة، وتطوير أعمالها، ولتقديم أفضل المنتجات وفق أعلى معايير ومواصفات الجودة الحلال.
وأضاف بودي أن المسلخ الذي تقدر تكلفته 11.6 مليون دينار يعتبر نقلة نوعية في الكويت والمنطقة من ناحية الكفاءة والجودة والنظافة، ويعتبر داعماً رئيساً للتخفيف من الأعباء والضغط على المسالخ الأخرى خاصة خلال المواسم، مضيفاً أن فترة تنفيذ المشروع ستستغرق 21 شهراً.
وذكر أن المشروع سيوفر فرصاً وظيفية متنوعة للكوادر الكويتية الإدارية والفنية والمتخصصة، مؤكداً حرص الشركة على مدار 44 عاماً على تحقيق الريادة الكويتية ورفع اسم دولتنا الحبيبة عالياً بسواعد كويتية شابة طموحة.
وأوضح أن المسلخ يقع في منطقة الري خلف سوق الجمعة، ويتألف من مبنى رئيس ومكاتب إدارية ومحلات تجارية وسوق مركزية ومطعم ومقهى ومطبخ للولائم كما يتضمن سوقاً للماشية وساحة للمزادات المغطاة وجواخير ومحاصير وحظائر مغطاة للماشية بكل أنواعها إلى جانب المرافق المتعددة الأخرى المساندة للمشروع.
وأفاد بأن المشروع يتضمن قاعة رئيسة للجمهور تعتبر الأكبر في دولة الكويت بمساحة 2500 متر مربع توفر جواً ملائماً للجمهور ولجميع أفراد العائلة، كما يضم صالة رئيسة للذبح طاقتها الاستيعابية تصل إلى 6400 رأس في الوردية الواحدة بإجمالي 18000 رأس من الأغنام والأبقار والجمال في اليوم الواحد.
وبين أن المشروع يتضمن أيضاً محطة متخصصة لمعالجة الهواء والمياه بأحدث التقنيات العالمية ومحطات لمعالجة مخلفات الذبح وتجميع الجلود ومعالجة المواد الصلبة والسائلة، مضيفاً أن للمشروع عدة مداخل ومخارج لتحقيق الانسيابية في الدخول والخروج من وإلى المسلخ ومرافقه.
وتأسست شركة نقل وتجارة المواشي عام 1973م بمرسوم أميري وأدرجت في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) عام 1984م.