في مواجهه التصريحات السياسية الغربية المنتقدة للحكومة التركية والمحذرة لها من تخطي “سيادة القانون” في تعاملها مع المتورطين في المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو 2016م؛ شن نشطاء ودعاة وقياديون حول العالم من خلال تغريداتهم على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك” حملة انتقادات على الموقف الغربي مما حدث في تركيا، واعتبروا أن الغرب يكيل بمكيالين فهو صمت عن حقوق الإنسان في دول عربية أخرى بينما يضغط على تركيا لمراعاة حقوق الإنسان في شريحة خالفت القانون وتعدت على حقوق الإنسان التركي.
وقد رصد موقع المجتمع هذه التغريدات وانتقى بعضها في مسعى لعرض رؤية المسلمين حول العالم للموقف الغربي مما حدث في تركيا.
ففي شرق أوربا ومن أوكرانيا قال Ismail Kady:
كيري قلق من تمادي تركيابتطبيق القانون ولكن ليس قلقاً من المجازر التي ترتكب في سورية والعراق! منافق أشر!
وأضاف Ismail Kady:
من يتابع التصريحات الغربية الخشنة والوقحة وتصريحات بعض المأجورين المنافقين.. يتخيل أن أردوغان هو من قام بالانقلاب على الشرعية وليس العكس!
وفي اليونان كتب Aref Alobeid قائلاً:
الانقلابيون على الديمقراطية في تركيا هم الخاسر الأول، أما الخاسر الثاني وبجدارة فهو الإعلام الذي أصبح مصدراً للدعاية والشماتة مبتعداً عن دوره الرئيس في إيصال المعلومة بنزاهة وأمانة.
ومن روسيا قال Riad Mustafa:
عملية استحمار حقيقي لعقول البشر.. أولاً يظهرون استبشارهم بزوال “ملك” الرئيس أوردوغان، ثم يظهرون الشماتة في ذلك وبعد أن فشلت المحاولة يقولون: هذه مسرحية من مسرحيات الرئيس حتى يرفع من شعبيته. أقول لو كانت شعبية الرئيس أوردغان على مستوى شعبية رؤسائكم الذين أنتم لهم عبيد فلربما صدّق كلامكم من لا عقل له.. عموماً شر البلية ما يضحك.
بينما في ألمانيا قال Ibrahim Alabdullah:
مع كل إشراقة شمس تبعدنا عن 15 تموز يتعزز يقيننا أن الغرب لا تحركه إلا مصالحه وبنفس الدرجة يحركه كرهه للإسلام وأن يصبح غيره قوياً. السقوط الأخلاقي المريع والعهر الديمقراطي الغربي ليس غريباً علينا ولا مدهشاً لكن المدهش غباؤنا في سورية، عندما أمّلنا أنفسنا طويلاً أن هذا الغرب سيتدخل لصالح ثورتنا.
ومن ألمانيا أيضاً كتب Taha Amer قائلاً:
هياج أمريكا والاتحاد الأوربي من خطوات التطهير التي تقوم بها تركيا بعد الانقلاب الفاشل لهو أكبر دليل على ضلوعهم فيه.. فقدان الحياء مع الحنكة السياسية يفضح.
ومن ألبانيا قال محمد عبدالظاهر:
“صنائع المعروف تقى مصارع السوء”
إن من يرحم الضعفاء وينصر المظلومين ويسري عن المكلومين
ويحسن الى المضطهدين ويعين على مصائب الحياة لن يخزيه الله
وسيكون فى معية الله ورعايته وعنايته وسيشمله بفضله العظيم
حفظ الله تركيا من كيد الكائدين ومكر الماكرين وشر الأشرار أجمعين
ومن غرب أوروبا وتحديداً من هولندا قال Nourdin Mahmoud:
مواقف العهر السياسي لعدد من ساسة الغرب، إزاء مآسي المنطقة، والتواطؤ المصلحي البحت على حساب أي مبدأ أو قيمة أخلاقية، والتي بلغت ذروتها في تصريحاتهم من انقلاب تركيا بعد فشله، يرسم ملامح المرحلة القادمة في المنطقة الملتهبة بشكل أشد وضوحاً.
بينما في أقصى الغرب الأوروبي ومن بريطانيا قال Anas Altikriti:
التصريحات السياسية والتغطية الإعلامية الغربية تفشل في إخفاء أسفها لفشل الانقلاب في تركيا.. هؤلاء يؤكدون شيئاً فشيئاً أن ديمقراطيتهم مجرد زعم كاذب.
وتابع Anas Altikriti في تغريدة تالية:
بدل تلقين تركيا دروساً عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، خير للغرب أن ينشغل بإدانة وإيقاف المذبحة الدائرة في سورية منذ خمس سنوات بحق المواطنين العزل وعلى يد حلفائهم في دمشق وموسكو.
وعودة إلى ألمانيا مرة أخرى حيث قال إياد الشرفا:
عقوبة الخيانة العظمى في جميع دول العالم هي: “الإعدامات بجميع أنواعها من الرمي بالرصاص إلى التعليق على أحبال المشانق أو التجليس على الخوازيق كما يفعل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون”.
المضحك أن ضمير أوروبا الإنساني تحرك حيال تلويح أردوغان بإعدام الانقلابيين.
ماذا لو نجح الانقلاب وقام الانقلابيون بإعدام الشعب التركي فرداً فرداً فهل سيتحرك الضمير الأوروبي؟
التجارب السابقة تجيبنا على هذا السؤال!
بينما في المنطقة الإسكندانافية ومن السويد: كتب Chakib Benmakhlouf:
الموقف الغربي من الانقلاب المصري والتركي، المكيال بمكيالين يؤثر على مصداقيته في الدفاع عن الديمقراطية.
أثارت عملية «التطهير» التي تقوم بها الحكومة التركية على إثر الانقلاب الفاشل قلقاً بالغاً لدى الغرب، وردود فعل قوية. الرئيس الأميركي باراك أوباما يدعو إلى أن يتصرف جميع الأطراف المعنيين «في إطار دولة القانون» وسؤالي: أي قانون يتحدث عندنا تقوم فئة مجرمة بتعريض دولة بحجم تركيا للخطر؟ وأسألك عن الدماء البريئة. وهل معتقل غوانتانامو يدخل ضمن دولة القانون؟
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت يدعو تركيا لاحترام دولة القانون، معتبراً أن الانقلاب لا يعطي «شيكا على بياض» للرئيس التركي من أجل تنفيذ حملة «تطهير» وسؤالي: كيف تسمح فرنسا بإرسال جيشها خارج القارة الأوروبية للحفاظ على مصالحها بينما تحاسب تركيا إذا أرادت المحافظة على أمن وأمان شعبها ومصالحها الداخلية من الانقلابيين المجرمين؟.
وإلى أقصى شرق آسيا ومن اليابان حيث قال Waleed Abdelrahman:
الناس اللي شيفة أن نجاح الانقلاب في مصر وفشله في تركيا يعود أساساً لوعي الشعب التركي، أحب أقولهم:
-تفتكر لو عمر التجربة الديمقراطية في تركيا سنة كان الانقلاب فشل؟!
-تفتكر لو القيادة المصرية ما قبل الانقلاب هي من تدير المشهد في تركيا كان الانقلاب فشل؟!
– تفتكر لو أداء القيادة السياسية والحكومة قبل الانقلاب في تركيا كان مماثلاً لأداء نظيرتها في مصر كان الشعب التركي تضامن معها وكان الانقلاب فشل؟!
– تفتكر لو في تركيا معارضة مثل المعارضة المصرية، كان الانقلاب فشل؟!
شتان بين الثرى والثريا.
بينما في أقصى جنوب شرق الكرة الأرضية ومن أستراليا قال Fawaz Chawk:
مرارة الهزيمة:
رئيس الوزراء الفرنسي السابق آلان جوبيه يقول بعد فشل الانقلاب: “لا مكان لتركيا بالاتحاد الأوروبي”.
ونختم من أوكرانيا بتغريدة طريفة مرحة حيث كتب د.حسام أبو عبد الرحمن:
بعد أحداث تركيا وفشل الانقلاب
برنامج الفيس تايم تطبيق رائع
برنامج الواتس آب تطبيق خائن