بدأت قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية والقوات الجوية للتحالف الدولي، الأربعاء، حملة عسكرية على مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمالي سورية، بهدف تطهير المنطقة من تنظيم “داعش”.
وقالت قناة “سي إن إن ترك” التلفزيونية: إن دبابات تركية اقتربت من الحدود السورية، وتقوم بقصف أهداف داخل سورية، لكنها لم تعبر الحدود.
وبدأت الغارات الجوية على أهداف التنظيم في المدينة بعد قصف عنيف للقوات التركية المتمركزة على الشريط الحدودي بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن تدمير تلك الأهداف.
مسؤول تركي كبير ومصادر عسكرية تركية أفادوا أن مجموعة من القوات الخاصة التركية دخلت إلى شمال سورية لكن التوغل البري لم يبدأ بعد ويجري العمل على فتح ممر للعبور، وفقاً لما نشرته وكالة “رويترز”.
وتهدف الحملة العسكرية، وفقاً لما نشرته وكالة “الأناضول”، إلى تطهير الحدود من المنظمات الإرهابية، والمساهمة في زيادة أمن الحدود، وفي ذات الوقت إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، وتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مكافحة فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي وقوات التحالف.
وجرابلس هي آخر المعابر الواقعة تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الحدودية مع تركيا.