كشفت دراسة نشرت مؤخرا أن الأردنيين الأكثر ممارسة “لحق” الطلاق بين العرب، بحسب عدد السكان، بينما كان شعب جزر المالديف، ذلك الجزء من العالم، حيث يتوجه العروسان غالبا لقضاء شهر العسل، الأكثر عالميا.
وبلغت نسبة الطلاق بين الأردنيين 2.6 في المئة لكل 1000 من السكان، وفقا لمؤشر الطلاق في كثير من دول العالم، وتفوقوا في هذه “الممارسة” حتى على كثير من الدول الغربية، بما فيها بريطانيا وفرنسا والسويد، وحلوا في المركز السادس عشر عالميا.
الكويتيون احتلوا المركز الثاني في الطلاق عربيا بنسبة 2.2 في المئة لكل 1000 من السكان، بينما جاءت مصر ثالثة بنسبة 1.9 في المئة، مقابل 1.8 في المئة في لبنان.
الجزائريون احتلوا المركز الخامس من حيث اللجوء إلى الطلاق لحل الخلافات الزوجية وذلك بنسبة 1.5 في المئة لكل ألف من السكان، وتلاهم في المركز السادس السعوديون بنسبة 1.1 في المئة، مقابل 1 في المئة عند السوريين.
وجاءت قطر ثامنة بنسبة 0.8 في المئة ثم البحرين (0.7 في المئة) وأخيرا ليبيا بنسبة 0.3 في المئة.
ولم تتوافر الإحصائيات ذات العلاقة في باقي الدول العربية بحسب الخريطة التفاعلية والدراسة التي نشرتها صحيفة “التليجراف” البريطانية.
عالميا، احتلت المالديف المركز الأول في الطلاق بالنسبة لعدد السكان وذلك بنسبة 10.97 في المئة، بفارق كبير عن روسيا التي جاءت ثانية بمعدلات الطلاق بنسبة 4.5 في المئة لكل 1000 من السكان.
في المركز الثالث جاءت جزيرة أروبا، حيث بلغ معدل الطلاق في تلك الجزيرة الاستوائية، التابعة لهولندا التي لا يزيد عدد سكانها على 103 ألاف نسمة، 4.4 في المئة.
الولايات المتحدة جاءت في المركز السادس بنسبة 3.6 في المئة، خلف بيلاروسيا (4.1 في المئة) ولاتفيا (3.6 في المئة).
وكان سكان جبل طارق إلى جانب بلجيكا أكثر دول أوروبا الغربية ممارسة للطلاق بنسبة 3.0 في المئة لكل منهما، واحتل البلدان المركز الثامن برفقة مولدوفا، خلف ليتوانيا التي احتلت المركز السابع بمعدل طلاق بلغ 3.5 في المئة.
وجاءت كوبا في المركز الحادي عشر بنسبة طلاق بلغت 2.9 في المئة، ثم سويسرا وأوكرانيا والدنمارك (2.8 في المئة)، وتبعتهم في المركز الخامس عشر هونغ كونغ بنسبة 2.76 في المئة.