نددت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، بسيطرة الزوارق البحرية “الإسرائيلية” على سفينة “زيتونة”، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض عليه.
وقال القيادي في حركة “فتح”، فيصل أبو شهلا، في كلمة عن الفصائل المنضوية تحت لواء تجمع “القوى الوطنية والإسلامية”، خلال مؤتمر صحفي، عُقد في ميناء غزة: جئنا اليوم رفضاً واستنكاراً لعملية السيطرة “الإسرائيلية” على السفينة التضامنية “زيتونة”.
وتابع: هذه السفينة التي حملت سيدات متضامنات مع قطاع غزة، من كافة الجنسيات، لم يحملن سلاحاً على متنها، لكنهن حملن الأمل والسلام.
وشدد أبو شهلا على رفض الفصائل الفلسطينية ما وصفه بعملية “القرصنة” على سفينة زيتونة، معتبراً عملية اعتقالهن “انتهاكاً لحقوقهن”.
وبيّن أن منع “إسرائيل” سفينة “زيتونة” التضامنية من الوصول لقطاع غزة، يعني أن “إسرائيل” مستمرة في حصارها في ظل الصمت الدولي.
وناشد أبو شهلا، في كلمته عن “الفصائل الفلسطينية”، المجتمع الدولي بإكمال الرسالة الإنسانية التي حملتها السيدات المتضامنات مع قطاع غزة، والعمل الفوري على رفع الحصار وإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”.
ويضم تجمع “القوى الوطنية والإسلامية” حركات “فتح”، و”حماس”، و”الجهاد الإسلامي”، و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، و”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، بالإضافة إلى بعض الفصائل الصغيرة.
وأعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء أمس الأربعاء، سيطرته على سفينة “زيتونة” التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة؛ بهدف كسر الحصار المفروض عليه.
وأبحرت سفينة “زيتونة”، 27 سبتمبر، من ميناء “مسينة” بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة (إسبانيا، والسويد، والنرويج، وأستراليا، وكندا، والولايات المتحدة).