– الداهوم: مجلس الأمة السابق كان ضعيفاً جداً خاصة في القضايا الأمنية
– الطبطبائي: غياب المعارضة مكَّن البعض من طمس الهوية الإسلامية
– الدلال: تغيير قانون “الصوت والواحد” وتفعيل قوانين مكافحة الفساد أهم أولوياتي
دعا عدد من النواب المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2016، الشعب الكويتي إلى حسن انتخاب من يمثل الدور الرقابي والتشريعي ويحمل قضايا الأمة في المجلس المقبل.
وقال النائب في مجلس الأمة المبطل الأول د. بدر الداهوم: إن مجلس الأمة السابق كان ضعيفاً جداً خاصة في القضايا الأمنية، مشيراً إلى أنه خلال إحدى الجلسات قام أحد الأعضاء بالدفاع عن أعضاء خلية العبدلي لمدة نصف ساعة ولم يقاطعه أحد، بالإضافة إلى أنه في الأيام السابقة رأينا في مواقع التواصل الاجتماعي في إحدى الجامعات شاباً يقبِّل فتاة، ولم نرَ مجلس الأمة يتحرك في الدفاع عن القيم والثوابت الإسلامية.
وطالب باختيار من يحمل قضايا الأمة، ويكون على قدر المسؤولية، مشيراً إلى أن مرسوم حل المجلس الأخير هو الدواعي الأمنية والإقليمية.
وأكد أن مجلس الأمة السابق لم يستطع أن يتحمل الوضع بسبب سوء اختيار المواطن لمن يمثله.
وقال النائب السابق د. وليد الطبطبائي: في أحد المجالس السابقة نجحنا في الحد من بعض الظواهر السلبية في المجتمع؛ مثل المتشبهين بالنساء والبويات، لافتاً إلى أن غياب المجلس السابق جعل هذه الفئة تعود بقوة.
وبين أنه ومنذ فترة تم إلغاء مصليات العيد والذي تضرر منه كل أهل الكويت، لافتاً إلى أن هذا القرار هو إيقاف شعيرة من شعائر الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اليوم الوحيد الذي يوجب على المرأة أن تذهب فيه إلى المسجد في يوم العيد.
وذكر أن السبب حسب ادعاء وزارة الداخلية هو التجمعات وخوفاً من الاختراقات الأمنية، متسائلاً: لماذا لم يتم إيقاف مباريات كرة القدم أو التجمعات في مجمع الأفنيوز.
وأشار الطبطبائي إلى أن الحكومة أوقفت أيضاً المعتكفين في المساجد في شهر رمضان، مؤكداً أن غياب مجلس الأمة والمعارضة والمصالحين مكّن للبعض طمس الهوية الإسلامية وبعض الشعائر الإسلامية.
من جانبه، أكد مرشح الدائرة الثالثة عن الحركة الدستورية الإسلامية المحامي محمد الدلال أنه يخوض الانتخابات وهدفه الأول حال فوزه بمقعد في مجلس الأمة في الانتخابات التي تجري الشهر القادم، هو تغيير قانون “الصوت الواحد”، وتفعيل قوانين مكافحة الفساد.
وقال الدلال: نخوض الانتخابات لتغيير قانون “الصوت الواحد” الذي انحدر بمجلس الأمة وأعضائه إلى نظام انتخابي عادل ومتطور وهي أولوية لنا.
وأضاف الدلال: بإذن الله سنكون من أوائل من سيقدم ذمته المالية إذا وفقنا الله بالوصول إلى مجلس الأمة، وسنفعل قوانين وإجراءات مكافحة الفساد.
وأبدى الدلال رأيه في الوثيقة الاقتصادية حيث قال: إن إقرار الوثيقة الاقتصادية في المجلس السابق دون نقاش يذكر أو ضوابط لحماية المواطنين كان كارثة ومطلوب تصحيح وتغيير هذا المسار الخاطئ.