أعرب السفير التركي الجديد لدى “إسرائيل”، كمال أوكم، عن أمله بتمكن الجمهورية التركية، من خلال علاقاتها الجديدة مع “إسرائيل”، من تقديم المساعدة للفلسطينيين.
وقال أوكم، في حفل تقديم أوراق اعتماده للرئيس “الإسرائيلي” رؤوفين ريفلين، اليوم الإثنين: نأمل أن يكون تعاوننا في صالح شعوب أخرى، وبخاصة السلطة الفلسطينية.
وأضاف: أشكر السلطات “الإسرائيلية” على تمكين المساعدة التركية بالوصول إلى غزة والمناطق الفلسطينية.
وتابع في كلمة بثتها وزارة الخارجية “الإسرائيلية”: بالفعل إنها بداية جديدة في علاقاتنا الثنائية وفي جهودنا في هذه المنطقة.
وتابع السفير التركي: منطقتنا تواجه تحديات، ولكن أيضاً هناك فرص كبيرة، وتركيا و”إسرائيل” ستعملان سوياً من أجل التأكد من اغتنام هذه الفرص ومواجهة التحديات.
وأشار أوكم إلى أنه سيبحث وفق توجيهات الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، في هذه الفرص للتعاون في كل مجال بين البلدين.
وأضاف: كسفير سأبذل جهدي للتقدم في العلاقات في كل مجال على الرغم من أي صعوبات قد نواجهها من أجل تجاوزها سوياً.
بدوره، استهل الرئيس “الإسرائيلي” رؤوفين ريفلين كلمته بإدانة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في إسطنبول أول أمس، وقال: أود أن أعبر عن تعازيَّ الحارة لضحايا الهجوم الإرهابي في إسطنبول.
وأضاف: الإرهاب هو الإرهاب سواء أكان في بروكسل، إسطنبول، القدس أو القاهرة، تقع علينا مهمة أن نقف أقوياء في وجه المجموعات الإرهابية.
وتابع ريفلين: اليوم هو فخر ولحظة حقيقية في التاريخ، أود أن أعبر عن تقديري للرئيس أردوغان، وأشكره مجدداً على المساعدة التي قدمتها تركيا في إخماد النيران التي اندلعت في مناطق في “إسرائيل” الشهر الماضي.
وأضاف: صداقتنا عميقة في التاريخ، وآمل أن المصالحة وتعيين السفير سيفتح صفحة جديدة في العلاقة، ينبغي علينا أن نعمل سوياً من اجل دفع العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الطاقة.
وقال: عندما تحدثت مع الرئيس أردوغان، تحدثنا عن الوضع في غزة، وأريد أن أشكره على التزامه بالمساعدة في إعادة “الإسرائيليين” وجثث جنودنا التي تحتجزها “حماس”.
وأضاف: “إسرائيل”، مثل تركيا، معنية بتحسين حياة السكان المدنيين في غزة، في مجال البنى التحتية والطاقة والاقتصاد والمياه وغيرها، هذه يجب أن تتم بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.
وتابع ريفلين: “إسرائيل” وتركيا تشاطران الرغبة بالسلام والازدهار لجميع الناس في الشرق الأوسط، وإنه لفخر أن نستقبلك أيها السيد السفير.
وكان الرئيس “الإسرائيلي” قد قبل اليوم أوراق اعتماد 4 سفراء بينهم السفير التركي كمال أوكم.
كما قبل ريفلين أوراق اعتماد السفيرة الفرنسية هيلين لي غال، والكندية ديبورا ليونس، والجواتيمالية ساره كاستاندا، والسفير الكامبودي سمان مانات.