أكد وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع، اليوم الأربعاء، حرص الوزارة على معالجة مشكلة الخلل الناتج عن تطاير الحصى في مختلف الطرق بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
وقال المطوع، في تصريح للصحفيين، في مجلس الأمة: إن معالجة المشكلة تتطلب ثلاث سنوات للانتهاء منها وتعاون الجهات الأخرى مع وزارة الأشغال العامة كشركة البترول الكويتية ووزارة الداخلية وديوان المحاسبة.
وأضاف أنه تم تجربة الحلول التي وضعت لمشكلة تطاير الحصى والتي بدت ناجحة، موضحاً أنه تم الاتفاق على خلطة أسفلت معينة وفق مواصفات من استشاري المختبر الذي صمم الخلطة ويتحمل مسؤوليتها، إضافة إلى إشرافه على العينات قبل البدء بإصلاح الطرق والتأكد من تنفيذها وفق المعايير التي اعتمدها.
وأكد عدم إعفاء أحد من المسؤولية أو السماح له بالتهرب منها سواء المقاول أو المختبر أو منتج الأسفلت، لافتاً إلى أن هناك أطرافاً أخرى تستوجب تعاونها معهم، ومنها مؤسسة البترول المنتج الوحيد لمادة البترومين ووزارة الداخلية.
من جهة أخرى، قال المطوع: إن من المشاريع التي توليها الوزارة اهتماماً مشروع مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت، مبيناً أن العقد بدأ لكن دون وجود اتفاقية إشراف وهي مازالت لدى ديوان المحاسبة الذي وعد بمعالجتها قريباً.
وأكد حرص الوزارة على إنجاز المشاريع حسب برنامجها الزمني وتذليل العقبات التي تواجه قطاعات الوزارة، وبخاصة المشاريع التي طرأ تأخير على إنجازها.