“افتح قوس وضيف القرموطي”، هكذا سخرت مواقع التواصل ليل أمس الأربعاء، بعد انضمام المذيع المصري، جابر القرموطي إلى سابقيه، ويبدو أن القوس لن يغلق قريباً. فالسلسلة تطول يومياً من الإعلاميين المحسوبين على جبهة 30 يونيو، وتأييد الانقلاب العسكري على نظام الرئيس محمد مرسي، ولكن ذلك لم يشفع لهم عند نظام السيسي.
جابر القرموطي كان أحدث المنضمين للمُبعَدين من الأذرع الإعلامية، فعلى الهواء مباشرة، أعلن تركه لقناة “العاصمة 2″، عقب دخول رجل الإعلام على مر العصور، إيهاب طلعت، المبعد من شركة “برومو ميديا” المملوكة لنجيب ساويرس، والمؤسس لشركة “شير ميديا”، في شراكة مع مالكها سعيد حساسين، الأخصائي السابق للأعشاب، والبرلماني والإعلامي حالياً.
وهاجم القرموطي، إدارة شبكة قنوات العاصمة، معلنًا رحيله عن القناة، مؤكدًا أن حلقة اليوم هي الأخيرة له. كما أعلن الإعلامي جابر القرموطي أن حلقة اليوم هي الأخيرة له مع شبكة قنوات العاصمة، مشيرًا إلى أن نظام الإدارة الجديدة مختلفًا تمامًا. وقال القرموطي خلال برنامج “مانشيت القرموطي” المذاع على قناة “العاصمة 2” اليوم: “في طريقة غير معقولة في الإدارتين.. وده آخر يوم ليا في القناة”. وأضاف القرموطي أن فريق الإعداد هو العمود الفقري للبرنامج، بقوله: “الإعداد أهم من مقدم البرنامج.. ليه توصلوا الأمر لكده.. الشغل ده رزق”.
إلا أن الناشطين لم يفصلوا بين ما جرى له وما جرى مع إبراهيم عيسى منذ أيام، واستدل بعضهم على ذلك بقوله: “ليه توصلوا الأمر لكده.. الشغل ده رزق؟”، خاصة أنه كان ضمن المذيعين الذين أعلنوا تضامنهم مع ابراهيم عيسى، بعد استبعاده من قناة “القاهرة والناس”، واصفاً ما حدث معه بالخطأ الكبير: “الاختلاف مع الرئيس السيسي ليس عيباً، وما يقوله أو يفعله السيسي ليس قرآناً”، ما اعتبره ناشطون سبباً لخروجه من القناة بهذه الصورة.
بدورها استقبلت “الكتائب الإلكترونية”، الاستقالة أو الإقالة، بسعادة بالغة، فاتفقت مع المعارضين، الذي أعربوا عن سعادتهم أيضاً. وكتب “عنتيل النشطاء” عن سعادته: “يعني في أسبوع واحد نخلص من القرموطي وإبراهيم عيسى؟ ده بيان عليها سنه مفترجه والله”، ووافقته انجي: “القرموطي يعلن الرحيل عن قناة العاصمة بسبب أزمة في القناة أنهم يتعاملون معه وفريقه بطريقة غير لائقة، شكلها هتبقى سنة عنب، اللي بعده..”، وفي الوقت الذي اكتفت فيه زعيمة الأذرع سارة فهمي بنقل الخبر: “جابر القرموطي قدم استقالته على الهوا”