أثنى رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي حسن الهنيدي على قرار مجلس الوزراء بإدخال العمل الخيري والتطوعي والإنساني كمادة تربوية في مناهج التعليم، تدرس للطلبة في المدارس، تتضمن التركيز على مجموعة من القيم والمهارات والمعارف المتعلقة بالعمل التطوعي والخيري التي يؤمن بها المجتمع الكويتي.
وأكد الهنيدي أن الخطوة التي قام بها مجلس الوزراء جاءت لتأصيل وترسيخ ثقافة العمل الخيري والإنساني في مجتمع عرف عنه حب الخير من خلال إدخالها كمادة تربوية في مناهج التعليم، وهي خطوة تستحق التقدير.
وأشاد الهنيدي بالدور الإنساني الذي تقوم به المؤسسات الخيرية الكويتية الحكومية والأهلية، مؤكداً أن العمل الخيري بكل آلياته ومؤسساته والقائمين عليه ترك بصمة واضحة على مستوى العالم، فلقد تميزت الكويت باتجاهاتها الإنسانية، ودعمها المستمر لبرامج العمل الخيري الداعمة للتنمية، الأمر الذي مكنها من أن تتصدر موقعاً ريادياً في العمل الخيري والإنساني على المستوى الدولي.
وبين الهنيدي أن الكويت إحدى أكثر الدول في العالم نشاطاً في مجال العمل الخيري وسعياً من أجل توفير المساعدات الخيرية للمحتاجين والمتضررين على المستويين المحلي والدولي، فما قدمته الكويت من أعمال خيرية أثمرت تسميتها “مركزاً للعمل الإنساني”، وتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “قائداً للعمل الإنساني”.
وأوضح الهنيدي أن العمل الخيري الكويتي هو عمل تكاملي وشامل، يؤدي في النهاية الى تحقيق الريادة للكويت في العمل الإغاثي والإنساني، ويجب علينا الحفاظ على المسميات والألقاب الإنسانية الدولية التي حازت عليها الكويت بشهادة العالم، وعدم التفريط فيها.