أكد النائب نايف المرداس أن الاستجواب المزمع تقديمه غداً من النواب وليد الطبطبائي، والحميدي السبيعي، وعبدالوهاب البابطين إلى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود مستحق جداً.
وقال المرداس: إن الاستجواب أصبح واقعاً، وأنصح الوزير الحمود باقتصاص الحق من نفسه، وأن يبادر إلى الاستقالة، ويترك المجال لغيره من الأكفاء للعمل والمساهمة في حل القضية الرياضية، وإلا فإن طرح الثقة به قادم لا محالة، بحسب “الجريدة”.
وأضاف: أساند هذا الاستجواب شكلاً ومضموناً بعد خذلان الحكومة ممثلة بوزيرها الحمود للشعب الكويتي وشبابنا، مشيراً إلى أن الرياضة راحت بسبب صراعات شخصية، ولم يتنازل أي طرف للآخر، ولم تستجب الحكومة لما طلبته اللجنة الأولمبية الدولية؛ مما أدى إلى استمرار قضية الإيقاف الرياضي، والمتضرر الوحيد هم شبابنا ورياضتنا.
وتابع أن قضية الاستجواب حسمت ولا تراجع، وعلى الوزير الحمود صعود المنصة، لافتاً إلى أن النواب المؤيدين لصحيفة الاستجواب ذاهبون إلى طرح الثقة بالوزير كخطوة نحو إصلاح الرياضة واستعادة الدور الريادي المفقود على هذا الصعيد، والشعب الكويتي مل الوعود والعهود الحكومية التي تسببت في تفاقم الأزمة واستمرار الإيقاف.
وأوضح أنه قبل 11 يناير كان يحدونا الأمل أن تستجيب الحكومة لما طلبته اللجنة الدولية وإعادة الاتحادات المنحلة، وإنجاز قانون يتوافق مع المواثيق الدولية، فضلاً عن التعهد بسحب القضايا التي رفعتها ضد المنظمات الدولية الرياضية التي أوقفت الرياضة الكويتية، لكن هذا لم يتم، وتعنتت الحكومة في ذلك مما أدى إلى استمرار الإيقاف.
وقال المرداس: إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، ولا بد أن تعود الحياة لرياضتنا، لذلك كان لابد من المساءلة السياسية كي نضع الأمور في نصابها أمام الوضع الرياضي المتردي، وتفرج شبابنا على رياضات العالم دون المشاركة فيها أو المشاركة تحت العلم الأولمبي.
وتابع أن ما قامت به الحكومة يؤكد عدم جديتها في حل الأزمة الرياضية، وكان الأجدر بها أن تستجيب للمطالبات الدولية، لافتاً إلى أن الوزير الحمود كان واضحاً أنه لا يملك أي جديد على صعيد حلول الرياضة، وتبين ذلك من خلال ردوده.