كشف مراقب خدمات الإسعاف في إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة، جاسم الفودري، عن تعامل الإدارة مع 167390 حالة خلال عام 2016م، مؤكداً أن الحالات المنقولة بسيارات الإسعاف بلغت 144847 حالة، و119944 كان عدد البلاغات الطارئة، علماً أن مجموع الحالات الطارئة التي تم نقلها للمستشفيات بلغت 83444، فضلاً عن إجراء 36 تمريناً وهمياً.
وذكر الفودري في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن الإسعاف الجوي تعامل مع 1002 حالة، أما الإخلاء الطبية فقد تعامل مع 105 حالات، مشيداً بدعم وزير الصحة د. جمال الحربي، ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي، في تذليل كافة العقبات من أمامنا لتقديم أفضل خدمة.
رؤية متكاملة
وأشار إلى وجود رؤية متكاملة ورسالة واضحة تنطلق منها إدارة الطوارئ الطبية عند قيامها بواجباتها المناطة بها، منوهاً أن هذه الرؤية ترسم منهجية متكاملة للإدارة بجميع أقسامها الحيوية بأهداف وغايات مع وضع أمثل الطرق لتحقيقها.
وأوضح الفودري أن إدارة الطوارئ الطبية هي إحدى إدارات الوزارة المهمة والحيوية والتي يقع عليها الكثير من المهام والواجبات المتعلقة بتقديم الخدمات الطبية الطارئة بكل الأحوال والظروف، ولذلك حرصت الوزارة على توليتها الاهتمام البالغ وتلبية كافة المتطلبات التي تؤدي إلى ارتقاء مستوى خدماتها وكفاءة العاملين فيها للوصول لتحقيق الرؤية والرسالة على أكمل وجه.
وأشار إلى أهم مجالات عمل إدارة الطوارئ الطبية المتمثلة في عمليات الطوارئ والحرص على الوصول للمستويات العالمية لمعدل الاستجابة في تنفيذ البلاغات، مع تعزيز القدرات الفنية للعاملين في قسم العمليات وتطوير نظم وشبكة الاتصالات في غرفة العمليات، فضلاً عن تطوير خطط الطوارئ والكوارث من خلال تفعيل دور غرفة الطوارئ المركزية، والتحديث المستمر لخطط الطوارئ بما يتواكب مع التوسع السكاني والعمراني، وعمل التدريبات التي من شأنها رفع الكفاءة الفنية للعاملين في حالات الكوارث.
خدمات الإسعاف
وفيما يتعلق بمجالات خدمات الإسعاف، نوه الفودري إلى أن الوزارة تسعى لتوفير الاحتياجات من سيارات الإسعاف والتجهيزات الطبية والفنية اللازمة، من خلال إعادة انتشار وبناء وتحديث مراكز الإسعاف، إضافة إلى التحديث المستمر لأسطول سيارات الإسعاف مع مراعاة تحديث الأجهزة والمعدات الخاصة بها، والاهتمام بجانب الخدمات الطبية غير الطارئة من خلال نقل المرضى بين المستشفيات بدقة وكفاءة، وأخيراً إدخال خدمة الإسعاف الجوي والإخلاء الطبي حيز التنفيذ.