أعلنت الشرطة الكندية ارتفاع عدد القتلى الى 6 في الهجوم على المسجد في كيبيك.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: إن إطلاق النار على مسجد في كيبيك ليل أمس والذي قتل خمسة أشخاص كان «هجوما إرهابياً على مسلمين».
وأضاف ترودو في بيان: «ندين هذا الهجوم الإرهابي على مسلمين في مركز عبادة ولجوء».
وكان رئيس مسجد في مدينة كيبيك الكندية قال ليل أمس: إن خمسة أشخاص قتلوا عندما فتح مسلحون النار في المسجد أثناء صلاة العشاء.
ونقلت “رويترز” عن شاهد قوله: إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على نحو أربعين شخصا داخل المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك.
وقد أفادت وسائل إعلام غربية بأن الشرطة اعتقلت شخصين للاشتباه في علاقتهما بالهجوم.
ويأتي هذا الهجوم وسط تجديد الحكومة الكندية ترحيبها بالمهاجرين من كل الديانات، ومنحها حق الإقامة المؤقتة للعالقين بأراضيها في طريقهم للولايات المتحدة التي قررت مؤخرا حظر دخول مواطني سبع دول مسلمة.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: إن بلاده ماضية في استقبال اللاجئين “بمعزل عن معتقداتهم”.
وفي تغريدة على تويتر، قال ترودو: “إلى الذين يهربون من الاضطهاد والرعب والحرب، عليكم أن تعرفوا أن كندا ستستقبلكم بمعزل عن معتقداتكم”.
وشدد رئيس الوزراء الكندي على أن التنوع يصنع قوة بلاده، وخاطب اللاجئين قائلا “أهلا بكم في كندا”، ونشر صورة له أثناء ترحيبه بفتاة سورية في مطار تورنتو في ديسمبر 2015.
ويأتي إطلاق النار على المصلين بعد يوم من نشوب حريق في مسجد بولاية تكساس الأمرdكية، وسط مخاوف من أن تؤدي سياسات الرئيس دونالد ترمب إلى تشجيع جرائم الكراهية.