«نماء الخيرية» تفتتح مركزاً لعمليات المياه البيضاء في كينيا

في إطار جهود دولة الكويت الإنسانية الرائدة، وتحت مظلة جمعية الإصلاح الاجتماعي ممثلة في نماء الخيرية، يواصل الوفد الإغاثي المتواجد حالياً في جمهورية كينيا تنفيذ مشروعات تنموية وصحية نوعية تُسهم في تحسين حياة الآلاف من المحتاجين، وتترجم رسالة الكويت في العمل الإنساني إلى واقع ملموس.

وقال عبدالعزيز الكندري، نائب الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية: بفضل الله تعالى، ثم بدعم أهل الخير في الكويت، وتشجيع القيادة السياسية ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله، افتتح وفد نماء الخيرية في كينيا مركزاً صحياً متخصصاً لعمليات المياه البيضاء، ليكون بارقة أمل جديدة لآلاف المرضى الذين ينتظرون علاجاً يعيد إليهم نعمة الإبصار.

وأضاف الكندري: نفتخر اليوم بإتمام 1000 عملية جراحية ناجحة في المركز، نفذها فريق طبي متخصص مجهّز بأحدث الأجهزة داخل العيادة، ومنها: أجهزة فحص قاع العين المباشر وغير المباشر، والمصباح الشقي، وصندوق العدسات، وجهاز قياس قوة الإبصار، إضافة إلى الميكروسكوب الجراحي وجهاز تفتيت المياه البيضاء بالموجات فوق الصوتية، مع منظومة متكاملة من الآلات الجراحية الدقيقة.

وأكد الكندري أن افتتاح العيادة جاء بحضور وفد نماء الخيرية المتواجد حالياً في كينيا، حيث تفقد الوفد أعمال التشغيل واطّلع على الحالات المستفيدة، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي ضمن برنامج ميداني أوسع يشمل متابعة المشاريع التنموية والإنسانية في عدة مناطق.

وقال الكندري: نسجّل شكراً بالغاً لوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية على ما يقدمانه من دعم وتسهيلات تُمكّن الجمعيات الخيرية الكويتية من أداء رسالتها بكل مهنية ومسؤولية، وهو ما يعكس صورة الكويت الحضارية كدولة رائدة في العمل الإنساني عالمياً.

كما عبّر الكندري عن مشاعر الفرح الكبيرة التي لمسها الوفد بين المستفيدين قائلاً: الابتسامة التي رأيناها على وجوه المرضى بعد استعادة أبصارهم أبلغ رسالة شكر، وهي الدافع الأكبر لاستمرار نماء الخيرية في إطلاق مشاريع نوعية تُعيد الحياة والأمل لمن فقدوه.

وفي ختام تصريحه، أكد الكندري أن نماء الخيرية ستواصل رسالتها الإنسانية في أفريقيا والعالم، ملتزمة بقيم الكويت النبيلة وبنهج القيادة الحكيمة الداعم للخير والعطاء.