جيش الاحتلال يعلن قصف 130 موقعاً واغتيال 15 ناشطاً من "حماس"
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، صباح الثلاثاء، أنه استهدف نحو 130 موقعاً، واغتال 15 ناشطاً من حركة "حماس"، منذ بدء هجماته على قطاع غزة.
وقال الجيش، في تصريح نشره على حسابه في "تويتر": إن الغارات "الإسرائيلية" استهدفت أكثر من 130 موقعاً في قطاع غزة.
وأضاف: من بين المواقع التي استهدفتها الغارات مبنى الاستخبارات العسكرية التابع لـ"حماس".
كما ذكر الجيش أنه اغتال 15 ناشطاً من الحركة.
وفي المقابل، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش: إن نحو 200 قذيفة صاروخية أُطلقت من غزة تجاه البلدات "الإسرائيلية" منذ بدء جولة التصعيد الحالية.
وفي السياق، أفادت "هيئة البث الإسرائيلية" أنه في ظل الوضع الأمني، تقرر تعطيل الدراسة اليوم في المستوطنات التي تبعد حتى 40 كيلومتراً من قطاع غزة.
وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، أعلن جيش الاحتلال إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم "حارس الأسوار"، بحسب موقع "واللا" العبري.
وانتقل التوتر في القدس المحتلة إلى قطاع غزة، بعد أن منحت "الغرفة المشتركة" في القطاع "إسرائيل" مهلة حتى (15.00 ت.ج) من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
وعقب انتهاء المهلة، أطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 150 صاروخاً تجاه الكيان الصهيوني بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.
جيش الاحتلال: استمرار إطلاق الصواريخ من غزة لعشر ساعات
وقال جيش الاحتلال: إن إطلاق الصواريخ من غزة ظل مستمراً حتى الساعات الأولى من الثلاثاء.
وكتب جيش الاحتلال عبر موقع "تويتر": تطلق الجماعات الإرهابية في غزة منذ السادسة مساء صواريخ على المدنيين "الإسرائيليين" بدون توقف، والساعة الآن الرابعة صباحاً؛ أي 10 ساعات من الهجمات الصاروخية.
وجاءت هذه التطورات على خلفية مواجهات عنيفة بين مئات الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المسجد الأقصى شرق القدس.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى 24 شهيداً بينهم 9 أطفال جراء التوتر بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" لليوم الثاني على التوالي.