نجم عبدالله العديلة.. أدوار دعوية كبيرة

مكتب الوفاء- عادل العصفور:

من أبرز الأدوار الدعوية التي كان يقوم بها نجم عبدالله محمد العديلة مشاركته بدور كبير في المركز الوقفي لأجيال القرآن الكريم، ودعمه للمشاريع الخيرية الخاصة بحلقات القرآن الكريم التابعة للمركز، وإشرافه على المركز الرمضاني في مسجد طلحة الأنصاري من بداية شهر رمضان المبارك إلى نهايته، باستضافة القراء والمشايخ والمحاضرين، وإقامة المسابقات القرآنية والثقافية، إضافة إلى إقامة المشاريع الخيرية الخاصة بالمسجد، وهذه الأعمال بدأت منذ عام 1998م.

نشأته

ولد بتاريخ 14 يونيو 1960م، في منطقة القادسية ثم انتقل إلى منطقة العمرية بعمر 9 سنوات.

دراسته

درس المـرحـلة الابتدائية فـي مـدرسـة ابـن رشـد، والمـرحـلة المـتوسـطة بمـدرسـة شـملان بـن عـلي فـي مـنطقة الـعمريـة، ودرس أولـى ثـانـوي ولـم يـكمل تـعليمه، والـتحق بمعهد تدريب ضباط الصف والأفراد التابع لوزارة الداخلية، وكـان من أوائل الدفعة وتخرج عام 1980م.

بره بوالديه

كـان يـساعـد والـده فـي تـجارة الـقواري (أباريق الشاي) إلـى أن تـرك والـده المـهنة، ومـع تـقدم الـسن اهـتم بـوالـده ووالـدتـه وكـان حـريـصاً عـلى زيـارتـهما هـو وأبـناؤه إلـى أن تـوفـاهـما الله.

وكـان يـقوم بخـدمـة والـده شـخصياً ويـرفـض أن يخـدمـه عـامـل إذا كان هـو مـوجـوداً عـنده، واسـتمر بـره بوالـديـه بـعد مـماتـهما، حـيث قـام بـالـعديـد مـن الأعـمال الـخيريـة لـهما، وعند وفـاة والـده قـال: بـاب مـن الـجنة أغـلق، وأكثر دعاء كان يردده: «اللهم اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي».

دوره الدعوي

من أبرز الأدوار التي قام فيها المرحوم نجم العديلة، الإشراف على المركز الرمضاني في مسجد طلحة الأنصاري من بداية شهر رمضان المبارك إلى نهايته، من خلال تقديم البرامج المتنوعة، منها: استضافة القراء والمشايخ والمحاضرين، وإقامة المسابقات القرآنية والثقافية، إضافة إلى إقامة المشاريع الخيرية الخاصة في المسجد، وهذه الأعمال بدأت منذ عام 1998م، وهي مستمرة بفضل الله ثم بجهود الإخوة القائمين إلى هذا اليوم، وكان للأخ أبي عبدالله الدور الأكبر في متابعة هذه الأعمال.

ومن الأعمال المهمة التي قام بها، يرحمه الله، في المركز الوقفي لأجيال القرآن الكريم مشاركته في لجنة الأنشطة والبرامج التي كانت تدير الرحلات الداخلية والخارجية للمركز، الشبابية والعائلية منها.

ومن أهم الرحلات الخارجية التي أقيمت رحلة العمرة العائلية التي كانت بفكرة مشتركة من الإخوة في المركز، ومبادرة ذاتية من الأخ نجم في التحرك لتسييرها وإنجاحها، والعمل على استمرارها، وبفضل الله عز وجل هذه الرحلة مستمرة إلى هذه اللحظة، ويشارك فيها ما يقارب 180 معتمراً ومعتمرة في كل عام.

ومن الأعمال التي كان يشارك فيها، يرحمه الله، دعم المشاريع الخيرية الخاصة بحلقات القرآن الكريم التابعة للمركز، من خلال التخطيط وعمل الإستراتيجيات لإنجاح الحملات الخاصة في هذه المشاريع.

عمله

عـمل وكـيل عـريـف فـي مـخفر كـيفان، وتـم انـتدابه لـيقوم بـالـتدريـب بـكلية الشـرطـة.

امـتدت خـدمـته الـعسكريـة لمـدة 3 سـنوات، ثـم الـتحق بشـركـة الـبترول الـوطـنية وعـمل فـيها كـضابـط أمـن وسـلامـة، إلـى أن تـقاعـد كـرئـيس ضـباط الأمـن عام 2017م، وقام بتكريس وقته في التطوع بالمركز الوقفي لأجيال القرآن الكريم إلى وفاته.

وفاته

توفي يوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022م، بالمركز الوقفي لأجيال القرآن الكريم، وترك موته فراغاً كبيراً في قلوب أهله ومحبيه إلى يومنا هذا.