نواب سابقون بعد صدور مرسوم حل المجلس: نتطلع لمرحلة جديدة ننتقل فيها جميعاً من الألم إلى الأمل

 

أشاد عدد من النواب السابقين بصدور مرسوم حل مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء.

وفي هذا الصدد، قال النائب السابق د. حمد المطر: إن نظام الحكم ديموقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات، وأضاف، خلال تغريدة له عبر "تويتر": مرجعنا وملاذنا بعد الله سبحانه هو شعبنا الذي آمن بتصحيح الأوضاع، وأتت الاستجابة الكريمة في الخطاب السامي لتطلعات الأمة، وتابع المطر: نتطلع لمرحلة جديدة ننتقل فيها جميعاً من الألم إلى الأمل، ومن الاستنزاف إلى استشراف المستقبل.

ومن جانبه، قال النائب السابق د. عبدالعزيز الصقعبي: بحل المجلس تنتصر الأمة مصدر السلطات التي طالما كانت إرادتها خارطة الطريق في عملنا البرلماني، فاجتهدنا واجتمعنا وواجــهنا حتى يعود للبرلمان هيبته وللشعب الكويتي كلمته وللدستور مكانته، وآمل أن أكون قد وُفقت في حفظ الأمانة الغالية وصون القسم.

ومن جانبه، قال النائب السابق خالد المونس: شكراً لسمو أمير البلاد لانتصاره للإرادة الشعبية وحل مجلس كان عقبة أمام طموح المواطنين، نتمنى أن تكون الانتخابات القادمة مرحلة جديدة تعوض ما تم استنزافه من وقت، وتابع المونس: نأمل أن تكون تركيبة المجلس والحكومة قادرة على النهوض بالبلد ومعالجة إخفاقات ونهج السنوات الماضية.

من جهته، قال النائب السابق عبدالله المضف: عند اتخاذ أي موقف كنا نتعرض لكل أشكال الضغوط، لكن أثبت في فرض إرادة الأمة، أثبت في محاسبة كل مقصر، أثبت في مواجهة كل فاسد، أثبت في الحفاظ على سيادة الدستور.. ترددها ضمائرنا وينادي بها الناس في آذاننا فتنعش الأمل فينا بأننا الدولة المستمرة.

وفي السياق، قال مهند الساير، في رسالة إلى الشعب الكويتي: إرادتكم بعد إرادة الله هي من اختارت الحل، ونتشرف بالعودة للأمة التي جئنا منها.

وعلق النائب السابق د. عبدالكريم الكندري قائلاً: حاولت الاجتهاد لإيصال صوتكم لقاعة عبدالله السالم والدفاع عن الدستور ومصالح وأموال الشعب ليقيني بأني مكلف بحمل أمانة تمثيله بالكامل وليس دائرتي فقط، فـشكراً لأسرتي الكبيرة أبناء دائرتي الذين منحوني الثقة ولأسرتي الصغيرة لدعمها لي، ولمن ساندني بعملي البرلماني.

بدوره، قال النائب السابق سعود بوصليب: انتصرت الأمة، شكراً للقيادة السياسية لاستجابتها لمطالب الشعب بحل المجلس، وشكراً للشعب الكويتي الذي ساند نوابه.

وقال النائب السابق أسامة المناور: جزى الله سمو الأمير خيراً وولي عهده حيث أبرّ بوعده، والشكر للشعب الكويتي صاحب الكلمة والموقف، وما استعصى على قوم منال، إذا الإقدام كان لهم ركاباً.

من جهته، غرد النائب السابق محمد براك المطير قائلاً: الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، في هذا اليوم الذي نستذكر فيه الغزو العراقي، تم خلع عصابة لا تقل خطورة عن النظام العراقي، فلا بد من شكر الشعب الكويتي على ثباته ومحاربته لهم، ونشكر القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة بسمو الأمير وسمو ولي العهد على قرارهم ووقوفهم بصف شعبهم.

وكتب النائب السابق حمدان العازمي: بعد مرسوم حل مجلس الأمة الذي جاء استجابة لإرادة الأمة مصدر السلطات وانتصاراً للدستور الواجب علينا حمايته، أسأل الله العلي القدير أن أكون أديت الأمانة وأوفيت بالعهد الذي قطعته على نفسي أمامكم بأن لا أخذلكم، وأن يوفقنا الله لما فيه الخير لهذا البلد الطيب أهله.

وفي وقت سابق من اليوم صدر، مرسوم أميري بحل مجلس الأمة.

ونص المرسوم رقم (136) لسنة 2022 بحل مجلس الأمة، بأنه «بعد الاطلاع على المادة (107) من الدستور وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 10 ربيع الآخر 1443هـ الموافق 15 نوفمبر 2021م بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية، وتصحيحاً للمشهد السياسي وما فيه من عدم توافق وعدم تعاون واختلافات وصراعات وتغليب المصالح الشخصية، وعدم قبول البعض للبعض الآخر وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية، وجب اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد والبقاء والوجود ليقوم بإعادة تصحيح المسار بالشكل الذي يحقق مصالحه العليا، وبناء على عرض رئيس مجلس الوزراء وبعد موافقة مجلس الوزراء رسمنا بالآتي، مادة أولى يُحل مجلس الأمة، مادة ثانية على رئيس مجلس الوزراء والوزراء كل فيما يخصه تنفيذ هذا المرسوم ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية».

الرابط المختصر :

كلمات دلالية

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

جميع الأعداد

ملفات خاصة

مدونة