إدارة وأعضاء جمعية الإصلاح الاجتماعي يحتفون بتماثل د. خالد المذكور للشفاء

استقبلت إدارة وأعضاء جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور، رئيس مجلس الإدارة، بمناسبة تماثله للشفاء بعد الحادث المروري الذي تعرض له مؤخرًا.

وأعرب الحضور عن فرحتهم بسلامته، متمنين له دوام الصحة والعافية، وداعين الله أن يحفظه ويبارك جهوده المستمرة في خدمة الجمعية والمجتمع.

تجربة الإيمان والشفاء.. دروس من رحلة مرض د. المذكور

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد مذكور المذكور: إنّ فترة مرضه الأخيرة كانت تجربة إيمانية عميقة، ملأتها الخواطر والعبر، مشيرًا إلى أنّه خلال تلك الأيام تذكّر ضعف الإنسان وحاجته الدائمة إلى رحمة الله.

وأوضح أنّه حينما كان عاجزًا عن الحركة، والممرضون يقلبونه يمينًا وشمالًا، تذكّر لحظة تغسيل الميت وكيف يُقلب على المغتسل، وقال: «شعرت حينها أنني بين الحياة والموت، فحمدت الله الذي قدر ولطف».

وأضاف أنّه أثناء خضوعه لأشعة الرنين المغناطيسي التي تستمر لنحو 45 دقيقة داخل أنبوب ضيق، خطرت بباله صورة القبر، فدعا الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يثبته عند السؤال، مبينًا أنّ الأصوات العالية داخل الجهاز ذكّرته برهبة الموقف وضيق المكان.


رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور

وأشار إلى أنّه قبل العملية الجراحية طلب من طبيب التخدير أن يقرأ سورة «الإخلاص»، قائلاً: «بدأت بقراءتها ثم غلبني التخدير، وعندما أفقت بعد ساعتين قلت: الحمد لله الذي أماتني ثم أحياني وإليه النشور».

وبيّن د. المذكور أنّ هذه التجربة زادت يقينه بأنّ القلب إذا كان طاهرًا مخلصًا لله، فإن الله يجعل قلوب الناس تميل إليه وتدعو له، معربًا عن امتنانه لجميع من تواصل معه وسأل عنه ودعا له في الكويت وخارجها، من مختلف أنحاء العالم.

وتقدّم المذكور بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، ولسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، على مبادرتهما الكريمة بإيفاد وزير الديوان الأميري للاطمئنان عليه ونقل سلامهما، كما شكر معالي الشيخ ثامر جابر الأحمد رئيس ديوان سمو ولي العهد وأسرة الصباح الكرام على اهتمامهم ومشاعرهم النبيلة.

كما أعرب عن تقديره الكبير لأهل الكويت رجالًا ونساءً وأطفالًا على دعائهم وزياراتهم، مؤكدًا أنّ تلك المشاعر الطيبة كانت بلسمًا لروحه، ودليلًا على عمق المحبة التي تجمع أبناء هذا الوطن.

وأشاد المذكور بالدعوات التي وصلته من إخوانه في جمعية الإصلاح الاجتماعي ومن الجمعيات الخيرية وأئمة وخطباء دول مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن الاتصالات من أنحاء العالم، قائلاً: «حتى الأطفال في أفريقيا رفعوا أكفهم بالدعاء لي، فجزاهم الله جميعًا خير الجزاء».

واختتم كلمته بالشكر لمجلة «المجتمع» على دورها في متابعة حالته ونشر أخبار الدعاء له، سائلاً الله تعالى أن يشافي كل مريض ويعافي كل مبتلى، وأن يديم نعمة الصحة والعافية على الجميع، مضيفًا: «أنا اليوم في مرحلة العلاج الطبيعي، وأسأل الله أن يعينني ويتمم عليّ نعمة الشفاء».

العمر: المذكور.. رمز العمل الإسلامي والدعوي والشرعي

وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر: إنّ الجمعية تعيش فرحة كبيرة بعودة شيخها ورمزها الأول العم بو وليد، مؤكدًا أنّ محبته ومكانته في قلوب إخوانه لا تُقدّر بثمن.

وأضاف العمر أنّ د. المذكور تحمّل مسؤولية الجمعية في مرحلة صعبة، وكان مثالًا في الثبات والعطاء، مشيرًا إلى أنه من رجالات الدعوة القلائل الذين يجمعون بين الحكمة والعمل، وأنّ كل من يعمل معه يشعر أنه أمام رمز من رموز العمل الإسلامي المخلص.

الرابط المختصر :


تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة