الهيئة الخيرية تفتتح قرية المرحوم فوزي الخرافي بالنيجر

 افتتحت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية حديثًا قرية سكنية متكاملة المرافق باسم المرحوم بإذن الله فوزي محمد عبدالمحسن الخرافي في جمهورية النيجر لإيواء 100 أسرة فقيرة تحت رعاية رئيس الجمهورية، و بحضور لفيف من كبار المسؤولين بالدولة.

وقال المدير العام للهيئة الخيرية م. بدر سعود الصميط بهذه المناسبة إن هذه القرية تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للهيئة الخيرية 2020- 2024م، التي تهدف إلى بناء الإنسان وتمكينه اقتصاديًا وثقافيًا وتعليميًا؛ حتى يكون قادرًا على إحداث الأثر الإيجابي في مجتمعه، ولضمان حياة كريمة ومنتجة للمستفيدين.

وأضاف أن الهيئة تمكنت عبر مكتبها في النيجر من تدشين مشروع عمراني متكامل، اشتمل على 100 وحدة سكنية، ومسجد للعبادة، ومدرسة ابتدائية ومتوسطة لتعليم الأجيال، ومشغل خياطة لتنمية القدرات، وبئر ارتوازية لتوفير المياه، ومستوصف طبي لتوفير الخدمات الصحية للأهالي، موضحًا أن مثل هذه المشاريع تعد بمثابة نقلة نوعية في حياة المستفيدين ضمن الحلول الإنسانية المستدامة.

واستذكر المدير العام رجل الخير والبر فوزي الخرافي الذي جاد بماله من أجل تحقيق هذا الانجاز الإنساني وغيره من المشاريع الخيرية في شتى أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه كان أحد كبار المتبرعين بالهيئة والداعمين لمسيرة العمل الخيري، وسائلًا الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء لقاء ما رسمه من بسمة على وجوه أهل هذه القرية، وما أدخله من سـعادة على قلوبهم.

وذكر المدير العام أن وفدًا من الهيئة الخيرية مؤلفًا من القياديين بالهيئة خالد الشرف وخالد الشعيب للمشاركة في حفل الافتتاح والاشراف على تسليم مفاتيح الوحدات السكنية والمرافق للمستفيدين وتفقد العديد من مشاريع الهيئة.

وأشار إلى أن رئيس جمهورية النيجر بازووم محمد أوفد وزير التخطيط العمراني وتنمية المجتمع لتمثيله في حفل افتتاح القرية، كما حضر الحفل لفيف من كبار المسؤولين والولاة والمحافظين ورؤساء البلدية.

واختتم الصميط تصريحه مؤكدًا أن الهيئــة الخيريــة تولي المشروعات النوعية أهميــة كبيــرة لمــا تحملــه مــن أســباب الحيــاة، وتمكيــن الإنسان والعمل على اســتقراره، وصناعة حياة كريمة تُفضي إلى تلبية احتياجاته وتعزيز شعوره بالأمن والأمان.

يذكر أن الهيئة الخيرية افتتحت في شهر مايو الماضي ثلاث قرى سكنية مماثلة لإيواء عشرات الأسر الفقيرة في جمهورية النيجر بدعم كريم من أسرة آل السبيعي في دولة قطر، وضمت كل قرية إلى جانب الوحدات السكنية مسجدًا ومدرسة ومركزًا مهنيًا، وبئرًا ارتوازية لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان القرية وخدمة مرافقها.