; عالم الأطفال .. وحوادث السقوط | مجلة المجتمع

العنوان عالم الأطفال .. وحوادث السقوط

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 24-أغسطس-1971

مشاهدات 22

نشر في العدد 74

نشر في الصفحة 29

الثلاثاء 24-أغسطس-1971

عالم الأطفال وحوادث السقوط 

 

معظم ضحايا هذه الحوادث من الأطفال إلا أن جانبًا كبيرًا يحدث للبالغين أيضًا وتُراعى في إنشاء السلالم وخاصة في العمارات السكنية مواصفات خاصة تحدد ارتفاع الدرجات واتساعها كما تحتم ألا يقل حاجز السلم عن المتر عند الدرجات و۱۱۰ سم على الأقل عند «البسطة» وأن يكون من البناء أو من المعدن أو الخشب المتين وفي هذه الحالات يمنع منعًا باتًا إنشاء أي وصلات عرضية بين أعمدة الحاجز حتى لا نشجع الأطفال على تسلقها، وأكثر أسباب السقوط من السلالم هي:

· تآکل درجات السلم أو تداعي السور أو الحاجز وخاصة في المنازل القديمة.

· تعود بعض الأطفال اللعب على السلالم وخاصة في العمارات السكنية وتشجع 

الأمهات ذلك لتتخلص من معاكسات الطفل ومحاولاته المتكررة لإتلاف الأثاث، ويأخذ هذا اللعب ألوانًا تتصف أحيانًا بالخطورة البالغة وأهمها:

ـ تسلق الأطفال لحاجز السلالم ومحاولة الانزلاق عليه نزولًا.

ـ تدافع الأطفال ومحاولة السباق على درجات السلم صعودًا أو نزولًا.

ـ محاولة أحد الأطفال حمل طفل آخر والصعود أو النزول به.

ـ تناثر بعض الأشياء كلعب الأطفال أو مخلفات الطعام على السلالم.

ـ تلوث درجات السلم بالزيوت أو الشحوم.

ـ محاولة الصعود أو الهبوط بحمل ثقيل يؤدي إلى الإجهاد أو حمل كبير الحجم يحجب الرؤية.

 

الوقاية من حوادث السقوط

تتبع في الوقاية من الإصابات الناتجة عن حوادث السقوط المبادئ الأساسية للوقاية عامة وذلك باتباع ما يأتي:-

أولًا- إزالة مسببات السقوط بمراعاة الاشتراطات الآتية:

ا - في حوادث السقوط من النوافذ والشرفات

أ - يجب أن تكون النوافذ محكمة الغلق بأقفال تستعصي على الأطفال قبل السن التي يدركون فيها خطورة السقوط منها.

ب- العناية بأبعاد الأثاث من الشرفات وتفادي وضع قطع الأثاث وخاصة أسرة الأطفال بجوار النوافذ.

2-  في حوادث السلالم

أ - إزالة أي عائق قد يتواجد على السلم كلعب الأطفال أو أجهزة التنظيف أو صناديق المخلفات «الزبالة» أو الحيوانات الأليفة الموجودة في المنزل.

ب - العناية بالسجاد الذي يفرش في بعض المنازل ويجب تثبيته بطريقة سليمة وتفادي وضع قطع السجاد الصغيرة في أعلى الدرج أو أسفله كما يجب أن يزود السلم الداخلي في الفيلات بباب لا يستطيع الطفل اقتحامه.

جـ - تدريب الأطفال على الطريقة السليمة لصعود وهبوط السلالم بالاستعانة بالحاجز وتفادي حمل أي أثقال أو أجسام كبيرة الحجم.

ء - العناية بالإضاءة حيث ثبت أن ما يزيد عن ٢٥٪ من حوادث السقوط على السلالم ترجع أساسًا إلى ضعف الإضاءة.

3-  الأرضيات

أ - تفادي التلميع الشديد للأرضيات الخشبية «الباركية» أو الأرضيات المصنوعة من الرخام.

ب - يجب أن تكون قطع السجاد الصغيرة الموضوعة في أركان المنزل وعند مداخل الغرف سليمة وخالية من القطوع والتعرجات وأن تزود بأركان معدنية تمنع انزلاقها كما يجب الامتناع عن وضعها عند مداخل السلالم الداخلية.

جـ - نظافة الأرضيات وخلوها من العوائق فإن تناثر الأدوات المنزلية وأجهزة التنظيف في أرضية المنزل سوف يؤدي حتمًا مع مرور الوقت إلى سقوط أحد أفراد الأسرة وإصابته.

د - استخدام قطع السجاد المطاطية في المطابخ والحمامات وخاصة في أحواض الاستحمام المنزلية.

٤ - الأثاث

يجب أن يكون الأثاث بالمتانة الكافية وأن يتناسب مع الأشخاص الذين يستخدمونه من ناحية الارتفاع وأن تزود الكراسي المخصصة للأطفال بأحزمة تقيهم من السقوط مع مراعاة الصيانة السليمة لكل قطع الأثاث بالمنزل.

ثانيًا - كفاية الإضاءة

نكرر التأكيد على أهمية الإضاءة في الوقاية من حوادث السقوط فإن وجود مصباح كهربائي صغير يظل مضيئًا بالليل سوف يساعد على تفادي عدد كبير من حالات السقوط وعلى الأخص إضاءة السلالم وغرف النوم ودورات المياه.

ثالثًا - الرقابة المستمرة واليقظة عند وجود أحد المستهدفين لحوادث السقوط بالمنزل وخاصة الأطفال والمسنين والمصابين بالتهابات المفاصل أو أحد الأمراض العصبية. رابعًا - العناية بالملابس وأحكامها على الجسم مع العناية بالأحذية.

خامسًا - الإسعاف الأولي لحوادث السقوط

تصاحب بعض حالات السقوط كسور بالعظام في أجزاء متعددة من الجسم أكثرها انتشارًا كسور عظام الأيدي والساقين وهناك بعض الحالات تؤدي فيها حوادث السقوط إلى كسور عظمة الفخذ أو العمود الفقري وهي كسور تتميز بالخطورة البالغة وخاصة في المسنين حيث تصاحبها الإصابة بالصدمة العصبية ويجب أن نكون على دراية تامة بأعراض الكسور والصدمة العصبية وطرق إسعافهما، وأحسن الطرق لنقل أو تحريك المصاب.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

أطفالنا من هم وإلى أين؟

نشر في العدد 2

122

الثلاثاء 24-مارس-1970

كيف أعود ولدي الصلاة؟!

نشر في العدد 2

53

الثلاثاء 24-مارس-1970