العنوان أمير البلاد يرعي افتتاح ملتقي الوفاء لمجالس الخليج الشعبية
الكاتب خالد بورسلي
تاريخ النشر الثلاثاء 15-نوفمبر-1994
مشاهدات 9
نشر في العدد 1125
نشر في الصفحة 10
الثلاثاء 15-نوفمبر-1994
تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح حفظه الله تم يوم الأحد الماضي افتتاح ملتقى الوفاء لمجالس «الشورى، الوطني، الأمة» في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد ألقى كلمة الافتتاح سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح حفظه الله تلا ذلك كلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي السيد أحمد السعدون ومن المنتظر أن ينهي الملتقى جدول أعماله يوم الخميس (17/11/1994م). وعلى هامش حفل الافتتاح أجرت المجتمع هذا الاستطلاع لآمال وطموحات بعض نواب مجلس الأمة الكويتي وقد أكدوا جميعًا خلالها على أهمية الموقف الخليجي الشعبي في دعم الموقف الرسمي.
خطوة مباركة
النائب جمعان فالح العازمي وصف الملتقى بأنه خطوة مباركة لأنه يمثل التقاء شعوب دول مجلس التعاون الخليجي من مشاركة رؤساء وأعضاء مجالس الشورى والمجالس الوطنية والأمة في دول الخليج لتحقيق التعاون في جميع الميادين، وأضاف أن الفكرة برزت إلى حيز الوجود أثناء جولة وفد مجلس الأمة الكويتي لنظرائه في دول مجلس التعاون، وعن الهدف من المؤتمر قال العازمي إنه يتمثل في التباحث في أوضاع المنطقة وما يهم المواطن الخليجي، وتمنى أن يقدم المؤتمر رسالة لرؤساء دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم القادم في دولة البحرين الشقيقة، وقال إن مثل هذه الرسالة من شأنها مساعدة مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتعزيز أهدافها.
تقارب مطلوب
«ملتقى الوفاء خطوة جيدة لأن التقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي مطلوب على جميع الأصعدة الحكومية والشعبية والبرلمانية» بهذه العبارة استهل النائب أحمد باقر كلامه مع المجتمع وتمنى أن يكون هذا الملتقى فاتحة خير تلحقه لقاءات أخرى ينبثق عنها خطوات جادة نحو توحيد التشريعات لدول المجلس، مستوحاة من الشريعة الإسلامية وتوحد في السياسات والمواقف وتقارب في جهات النظر وتكريس الشورى.
تقوية العلاقات الشعبية
كما أعرب د. ناصر صرخوه رئيس لجنة الشؤون التعليمية في مجلس الأمة عن أمله في أن يكون لملتقى الوفاء دور في تقوية العلاقات من شعوب مجلس التعاون واعتبر الملتقى أمنية قديمة منذ نشأ مجلس التعاون الخليجي وصفه بأنه يمثل حجر الأساس لإنشاء مثل هذه العلاقة بين شعوب الخليج، وتمنى أن يخرج الملتقى بتوصيات ترسخ العلاقات الشعبية التي من شأنها دعم وتقوية العلاقات في مجلس التعاون الخليجي، وأضاف: إننا نتمنى أن تحس الشعوب بإنجازات المجلس ويكون الربط بين شعوب المنطقة أوثق مما هو عليه الآن.
وأخيرًا تحدث النائب أحمد النصار- مقرر لجنة الشئون المالية والاقتصادية في مجلس الأمة- والذي أعرب بدوره عن سعادة الكويت رؤساء وأعضاء المجالس الشعبية في دول مجلس التعاون الخليجي، ووصف الملتقى بأنه يعكس البعد الشعبي لمجلس التعاون الخليجي وتمنى أن يقوم المشاركون في الملتقى بتشكيل لجان تواصل العمل وتتشاور وتتبادل الآراء فيما بينها للتوصل إلى قناعات مؤكدة في مختلف القضايا «الاجتماعية السياسية الاقتصادية العسكرية» وأكد على أن يكون هذا كله بدعم من حكومات دول مجلس التعاون، حتى نحقق التكامل بين وجهة النظر الرسمية والشعبية ووصف المؤتمر بأنه يعتبر تكملة لمسيرة مجلس التعاون الخليجي.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
