العنوان بريد القراء (191)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 12-مارس-1974
مشاهدات 55
نشر في العدد 191
نشر في الصفحة 48
الثلاثاء 12-مارس-1974
بريد المجتمع
اقتراحات ذات أهداف
* الأخ عبد الله أحمد هنيدي أرسل إلى المجتمع بهذه الاقتراحات، أنا من قراء المجتمع ومن الحريصين على اقتنائها وذلك لما فيها من مادة دسمة يجد فيها الشباب المسلم خير غذاء عقلي وأود أن أعرض عليكم بعض الآراء والمقترحات حول المجلة.
١- الاهتمام بشعر الدعوة الإسلامية وذلك عن طريق نشر القصائد الإسلامية الرائعة سواء ما قيل منها قديمًا أو حديثًا بالإضافة إلى المقطوعات النثرية القصيرة.
۲- استعراض المنظمات الإسلامية والاتحادات الطلابية الإسلامية في العالم وخاصة في أوربا وأمريكا وذكر عناوينها؛ ليسهل على كل شاب الاتصال بهذه المنظمات؛ لمعرفة ما تقوم به من نشاط, وللحصول على ما لديها من نشرات وتقارير.
٣- فتح زاوية للتعارف بين الشباب المسلم بحيث يكتب فيها الشاب اسمه وعنوانه وأهم الكتب الإسلامية التي يحب قراءتها.
٤- فتح زاوية لعرض مشكلات الشباب واسئلتهم واستفساراتهم وما يعترضهم في حياتهم من الأمور والإجابة عليها من ذوي الاختصاص.
٥- إن أمكن إيجاد زاوية أخرى تعنى بشئون الصحة وتبين موقف الإسلام من ذلك مع ذكر أهم القواعد الصحية والاستدلال عليها من الكتاب والسنة وأقوال السلف كقوله- صلى الله عليه وسلم-:«فر من المجذوم فرارك من الأسد»
وأخيرًا ابتهل إلى العلي القدير أن يأخذ بأيدي القائمين على هذه المجلة وأن يسدد خطاهم ويجعل التوفيق حليفهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله أحمد هنيدي
كلية الشريعة - الرياض
● و«المجتمع» يسرها تفاعل القراء معها وتشكر الأخ هنيدي على هذه الاقتراحات القيمة وتعد بدراستها وتقديم ما يمكن تقديمه منها لقرائها.
صدى إحراق المسجد الأمريكي في بلاد المسلمين
حضرات السادة الكرام- هيئة تحرير المجتمع الخالدة- تحية وبعد...
بأسف شديد سمعنا عن كارثة وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية لقد ارتكب الإرهابيون الصهاينة أكبر جريمة فحرقوا مسجدًا وقتلوا المصلين بالمسجد، إن هذا العمل الشنيع الذي ارتكبه هؤلاء الصهاينة الثلاثة كبير الحجم عظيم الخطورة في حق الديانات، لقد استمر الغزو الصهيوني للمقدسات الإسلامية ومن أقبح أعمالها وأرذلها حرق المساجد وقتل المصلين وهم يقضون الصلاة بالمسجد، أن واجب الحكومات المعنية والواقع في أراضيها هذا الحادث المؤلم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع من ارتكب الحادث وإن للديانات حقوقًا وعلى من يهمه الأمر الذود عنها وحمايتها من أن يتصرف فيها الجاهل، إننا نناشد ونهيب بهيئة تحرير المجتمع الغراء، أن يفتحوا أقلامهم؛ ليطالبوا بحماية المساجد التي يذكر فيها اسم «الله» وفيها كتابه وعباده الخشع الركع اللهم انصر الإسلام حيث ما كان والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين.
المخلص سعود بن خلف الخروصي
سلطنة عمان المحكمة الشرعية
● ولقد أشارت المجتمع إلى هذا الحادث في حينه وتعود فتذكر المسلمين والمسئولين في البلاد الإسلامية بالاحتجاج على مثل هذه الأعمال الإرهابية الموجهة ضد رعاياهم في بلاد الغرب.
دعاة إلى الإسلام في أمريكا
● من الأخ الكريم أحمد رجب- الولايات المتحدة
وصلت «المجتمع» رسالة بدأها بالحديث عن انتصار رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وانتشار الإسلام في الجزيرة العربية وكيف ارتدت للبشرية كرامتها و للإنسان حقوقه ولقد كان لما امتاز به الإسلام من مزايا فريدة أثر كبير في إقبال الشعوب في البلاد المختلفة على هذا الدين كلما وضحت لهم معالمه وانزاحت الطواغيت التي كانت تحجب نوره عنهم.
ثم انتقل الأخ أحمد ليحدثنا عن المشكلات التي يواجهها الطالب في بلاد الغربة في أمريكا ويقول:«إن الشيء المثير الذي يضني القلب هو انحراف الناس هنا إلى أبعد الحدود، فليس هنا من يسيطر على الأخلاق والكل يتسارع إلى فعل المعاصي بلا خوف من حساب ولا عقاب، وأهل الباطل لا يكتفون بالانغماس في باطلهم بل هم يدعون غيرهم إليه ليكونوا معهم في حمأة الرذيلة».
ويستطرد الأخ أحمد في الحديث عن دعاة الشر والمذاهب الضالة فيقول: إن المألوف أن تصادف من يدعوك إلى البوذية أو إلى النصرانية. فإذا واجهتهم باعتقادك للإسلام وتمسكك به اکتأبت وجوههم و اشمأزت نفوسهم وسرعان ما يولون مدبرين. ويقول:«إن من المتناقضات أن تجد الناس في أمريكا يقبلون عليك ويحدثونك ويأتونك في المواعيد المضبوطة ولكنك تجد منهم ازورارًا إذا حدثتهم في مصائرهم ونصحت لهم وأرشدتهم إلى دينهم الإسلامي».
وفي نهاية رسالته يطلب الأخ أحمد أن يساعده إخوانه من المسلمين في أي بلد بأن يمده بالوسائل السليمة التي يدعو الناس بها إلى الإسلام ويستطيع بها أن يقف في وجه تيار المادية الجارف.
* وللأخ أحمد نقول:﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ﴾
(سورة النحل:128)، وللأخ المسلم في بلاد الغربة أن يستعين بإخوانه وأن ينضم إلى تجمعاتهم وأن يكثر من العبادة كلما أراد الزاد إلى دعوته وأن يستعين بمدارسة القرآن ولا يحرم نفسه من الامتلاء بثقافة العصر؛ ليكون أقدر على الولوج إلى نفوس الناس الذين يعايشونه ويصادقونه والحكمة ضالة المؤمن أني وجدها اقتنصها ﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ﴾ ( سورة النحل: 125)
«مسلمون جدد»
وصل المجتمع خبر عن إسلام رجلين جديدين في عمان وهذا نصه:
أصحاب السعادة هيئة تحرير المجتمع الخالدة. تحية وبعد...
نلفت نظركم بأنه في يوم ۱۲ محرم ١٣٩٤ هـ دخل في حظيرة الإسلام المدعو أنطوان اللبناني ولقن الواجب على الإسلام اتباعه والشروط الواجبة عليه وذلك بقاعة المحكمة الشرعية سلطنة عمان وأصبح الرجل يتسمى باسم أحمد اللبناني والله الهادي إلى سواء السبيل.
وفي يوم ١٦ محرم ١٣٩٤ هـ, قدم إلى المحكمة نفسها المدعو مشيل نجيب رحمه اللبناني طالبًا الدخول في الإسلام فرحبت المحكمة به ولقنته ما هو واجب عليه اتباعه وأمرته بما يلزمه ونهته عما يجب عليه التجنب عنه وعينت له أستاذًا؛ ليعلمه الواجب عليه والحمد لله.
المخلص سعود بن خلف الخروصي
سلطنة عمان المحكمة الشرعية
١٦ محرم ١٣٩٤ هـ
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
