; المجتمع المحلي (1628) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع المحلي (1628)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 27-نوفمبر-2004

مشاهدات 12

نشر في العدد 1628

نشر في الصفحة 8

السبت 27-نوفمبر-2004

 

في ندوة (المبرات والوصايا والأثلاث .. تجارب متميزة):

دعم وتشجيع العمل الوقفي.. ضرورة

اقترح رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت السيد عبد الله علي المطوع أن تشكل لجنة للوقفية يمثل فيها بعض الواقفين أو ذويهم وتشرف -مع الأمانة العامة للأوقاف- على إدارة المبرات والوصايا والأثلاث.

وقال المطوع في ندوة المبرات والوصايا والأثلاث.. تجارب متميزة التي عقدتها الأمانة العامة للأوقاف يوم الاثنين الماضي: إن الوقف الخاص بوالده علي عبد الوهاب المطوع بدأ بمبلغ ٧٥ ألف دينار كويتي، ووصل الآن أكثر من 7 ملايين دينار، وقد نما هذا الثلث نماء كبيرًا وصرف منه على كفالة ما يزيد على ٥٠٠ يتيم وبناء ٤٦ مسجدًا والمساهمة في بناء مئات المدارس الإسلامية، كما ساهم في إنشاء العديد من المراكز الصحية في شتى بلاد العالم الإسلامي والمساهمة الكبيرة في إنشاء كلية شرعية في سومطرة، وكليات شرعية أخرى في البلاد الإسلامية في الاتحاد السوفييتي السابق وحفر عشرات الآبار في البلاد التي تحتاج للمياه، وغيرها من أعمال البر والخير.

 والجدير بالذكر أنه -ونأيًا عن الخلافات العائلية المستقبلية واختلاف وجهات النظر ووفاة الأوصياء- قام السيد عبد الله علي المطوع الوصي على الثلث بتسليم الأمانة العامة للأوقاف العقارات والعمارات التي تقدر قيمتها بما يربو على السبعة ملايين دينار لإدارتها، كما سلمهم الموجودات النقدية التابعة للثلث والتي تربو على المليوني دينار لتنفيذ وصية والده -يرحمه الله- المتمثلة في إنفاقها في أوجه البر والإحسان وبناء المساجد والمدارس وحفر الآبار وكفالة الأيتام.

وأشار الدكتور عبد المحسن الخرافي إلى الفارق بين العمل الخيري الإسلامي والغربي بقوله: إنه يتميز بعالمية الفكرة والتنفيذ دون دوافع سياسية، وأن المنطلق إليه ذاتي وليس التهرب من الضرائب، وعدم انحصاره في دائرة واحدة من الخدمات واليقين بامتداد أثره إلى ما بعد الوفاة وضمان وصوله إلى المستفيدين منه بشكل واضح بعيدًا عن كل أشكال اليانصيب. 

وأضاف الخرافي إن أهل الكويت جبلوا على فعل الخير سواء بدافع ذاتي أو بتشجيع من سمو أمير البلاد الأمير جابر الأحمد الصباح الذي طالما حث الكويتيين على أعمال البر والخير والصدقات.

ومن جانبه أوضح د. خالد الشطي الدور الذي يلعبه بيت الزكاة الكويتي -الذي تأسس منذ ۲۲ عامًا- في سد حاجات المساكين وأصحاب الحاجة والإنفاق على أوجه الخير جميعها.

وأضاف: إن البيت يصرف أكثر من ٢٥ مليون دينار كويتي سنويًا على أوجه الخير في الداخل والخارج، وإن كل ذلك من تبرعات المحسنين. 

أدار الندوة الدكتور محمد عبد الغفار الشريف الأمين العام للأوقاف..


المؤتمر الخليجي الأول للجمعيات الخيرية:

دحض الاتهامات الموجهة إلى العمل الخيري 

شهدت الكويت انعقاد المؤتمر الخليجي الأول للجمعيات والمؤسسات الخيرية في الفترة من ۱۰- ۱۲ شوال ١٤٢٥هـ الموافق ٢٣- ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٤م، ونظمته مبرة الأعمال الخيرية.

ناقش المؤتمر عدة محاور منها: ثوابت الأمة في ظل المتغيرات الدولية، وأولويات العمل الخيري ومستقبله في ظل التحديات القائمة وأبعاد الهجمة على العمل الخيري، والمستجدات الدولية وأثرها عليه، والمؤسسات الخيرية بين التكامل والتنسيق 

وأكد المؤتمر سماحة الإسلام وشموليته، وأثبت أن رسالته خير وسلام للبشرية جمعاء، وفند ودحض دعاوى الإرهاب الباطلة التي ألصقت بالمؤسسات والهيئات الخيرية. 

واستعرض المؤتمر الأعمال الخيرية التي تقوم بها المنظمات الخيرية وناقش محاولة إقامة مشاريع مشتركة بينها.

وكان الدكتور وليد الطبطبائي رئيس مجلس إدارة مبرة الأعمال الخيرية قد عقد مؤتمرًا صحفيًا قبل بداية جلسات المؤتمر الخليجي، استعرض فيه أهداف إنشاء مبرة الأعمال الخيرية، مؤكدًا أن الحاجة إلى العمل التطوعي في مجالات التعليم والتربية وتخريج أجيال تعرف كيف تفكر وتنتج، وتحافظ على وجودها في ظل هذه المتغيرات العالمية المتلاحقة كان من أهم أهداف إنشاء المبرة، بالإضافة إلى السعي في توثيق وتطوير آلية العمل الخيرية وتوسيع قنواته.

وأشار د. الطبطبائي إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن مركز بدر للدراسات الاستراتيجية، الذي سيدخل ضمن برنامج تطوير العمل البحثي الإسلامي جائزة المبرة للعمل الخيري المميز، وكذلك إقامة مدرسة تعنى بشؤون العقل والتفكير الإبداعي، وحل المشكلات.


يقام على مساحة ٢٠ ألف متر مربع ويتكلف مليون دينار

مجمع كويت الخير. بجيبوتي

أفتى الدكتور عجيل النشمي -عميد كلية الشريعة الأسبق بالكويت- بجواز إخراج الزكاة لمجمع كويت الخير في دولة جيبوتي الإفريقية المسلمة الذي تقيمه لجنة إفريقيا للإغاثة التابعة لجمعية الإصلاح. 

وجاء في الفتوى: «لقد اطلعت على مشروع المجمع التنموي للرعاية والتأهيل المزمع إنشاؤه في جيبوتي البلد المسلم الفقير، ونظرت في أهداف المشروع، فوجدتها أهدافًا يضعان حجر الأساس للمشروع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة ورئيس مكتب شرق إفريقيا دعوية اجتماعية تنموية تربوية ثقافية تعنى بالأيتام على وجه الخصوص ولن يقتصر نشاط المجمع على جيبوتي، بل سيمتد أثره وخيره إلى البلاد المجاورة.

وأضاف الدكتور النشمي: وهذا يعني أن المجمع سيكون مركز دعوة للإسلام وتثبيت أهله على دينهم، ولهذا فإن دعم هذا المجمع واجب على من تفضل الله عليه بالخير.

فهذا المشروع وجه خير تدفع له الأموال من الصدقات والزكوات التي تدفع له من عدة وجوه منها: مصرف الفقراء والمساكين، وفي سبيل الله، وابن السبيل». واختتم الدكتور النشمي فتواه بدعوة كل راغب في الخير لدفع زكاته أو جزء منها في هذا المشروع الدعوي التنموي الخيري.

جدير بالذكر أن المشروع يقام على مساحة ٢٠ ألف متر مربع بالعاصمة الجيبوتية وبتكلفة مليون دينار كويتي، ويضم دارًا للأيتام ومدرستين ومعهدًا مهنيًا ومسجدًا ومبنى إداريًا، وآخر للخدمات.

ويهدف إلى تربية الأيتام وتحفيظهم القرآن الكريم ورعايتهم صحيًا واجتماعيًا ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع.

كما يهدف المشروع إلى مكافحة البطالة لتخريج أجيال تملك حرفًا ومهنًا في جيبوتي والدول المجاورة.

جمعية الإصلاح تشكر رئيس شركة السينما الكويتية

حيت جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية، رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية عبد الوهاب مرزوق المرزوق على قراره بوقف العروض السينمائية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. 

وقالت الجمعية في برقية موجهة لمرزوق المرزوق: إننا إذ نشكر لكم هذه الروح الطيبة لنطمح أن تكون هذه الخطوة رائدة في المجتمع الكويتي الأصيل ويقتدي بها المسؤولون في هيئات ومؤسسات الدولة، الذين وضعت في أعناقهم أمانة بناء الأجيال ليشبوا على حب منهج الله تعالى وعلى الاستمساك بسنة نبيه محمد ﷺ، وإن جمعية الإصلاح لتأمل أن تستخدم دور العرض السينمائي في عرض أفلام تبني ولا تهدم وبما ينفع شباب أمتنا.

الرابط المختصر :