; انتخاب الشيخ أبوبكر حسن رئيساً للحركة الشعبية الهندية | مجلة المجتمع

العنوان انتخاب الشيخ أبوبكر حسن رئيساً للحركة الشعبية الهندية

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الاثنين 01-مايو-2017

مشاهدات 706

نشر في العدد 2107

نشر في الصفحة 47

الاثنين 01-مايو-2017

انتخبت الجمعية العامة للحركة الشعبية الهندية الشيخ إي أبوبكر حسن رئيساً للحركة للفترة القادمة (لمدة 3 سنوات من عام 2017 – 2019م)، كما كلفت الجمعية العامة المنعقدة بأحد مقار الحركة بالقرب من مدينة كاليكوت ولاية كيرالا في تاريخ 8 - 9 يناير 2017م محمد عبدالسلام بمسؤولية نائب للرئيس، ومحمد علي جناه بمسؤولية الأمين العام للحركة، وكلاً من عبدالواحد سيت، وأحمد أنيس بمسؤولية أمينين، ومحمد شهاب الدين باعتباره أميناً للصندوق، هذا بالإضافة إلى انتخاب 17 عضواً آخرين إلى المجلس الشوري للحركة للفترة المذكورة أعلاه.

واستعرضت الجمعية العامة أعمال وإنجازات الحركة خلال عام 2016م، وجرت مناقشات بخصوص الأهداف والنمو، وتم انعقاد جلسات أخرى إلى جانب الجمعية العامة للبحث في الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد، ودور الحركة في التعامل مع القضايا الاجتماعية والسياسية التي تهم الشعب وخاصة الأمة الإسلامية في البلاد، في ظل التهديدات الفاشية التي تحكم البلاد حالياً، كما تمت المناقشة حول المشاريع التنموية والاجتماعية الرائدة التي تقودها الحركة في مجال التنمية بما فيها المشاريع التعليمية ومشاريع تطوير القرى والمشاريع الاقتصادية الدقيقة.

بطاقة تعريفية

والشيخ أبو بكر كان أول رئيس للحركة التي برزت إلى الوجود في عام 2006م كمظلة لثلاث منظمات تعمل في ثلاث ولايات في جنوب الهند، كما كان من المؤسسين للحركة في شكلها الأول في ولاية كيرالا في أوائل التسعينيات في القرن الماضي.

وقد تولى الشيخ أبو بكر مسؤوليات رئاسية أخرى مثل الرئيس الأول للحزب الاجتماعي الديمقراطي الهندي، ورئيس مؤسسة رحاب الهند، والعضو التأسيسي لهيئة الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند، والعضو التنفيذي في المجلس الملي الهندي وغيرها.

يجدر القول: إن الحركة الشعبية الهندية تهدف إلى تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية لجميع الشعب، وخاصة الأقلية المسلمة والطبقات المهمشة، وقد صارت أكبر حركة إسلامية في البلاد من حيث النمو وتطوير الكوادر والكفاءة، ولها أعضاء في 25 ولاية من إجمالي 29 ولاية في البلاد، كما أن للحركة منظمات وجمعيات تشرف عليها، منها المنظمة الوطنية للمرأة، مجلس العلماء والأئمة، وجبهة الطلبة، ومؤسسة رحاب الهند للمشاريع التنموية، وأصدقاء الأطفال، كما أن الحركة أخذت المبادرة الرئيسة في تأسيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي الهندي، وبما أن الحركة تحرص على وحدة الأمة الإسلامية في الهند فإنها تتمتع بالدعم الجماهيري الواسع في البلاد.>

مسلمو شمال روسيا يشاركون في تظاهرة وطنية ضد الإرهاب

قام مسلمو مدينة بيتروزافودسك في شمال روسيا بتنظيم مظاهرة وطنية ضد الإرهاب في الثامن من أبريل الماضي، شارك فيها مسلمو المدينة، بالإضافة إلى مسلمي جمهورية كاريليا المجاورة (جمهورية روسية ذات حكم ذاتي).

وكان على رأس المشاركين مفتي الجمهورية الكاريلية، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد المنظمات الإسلامية في روسيا الشيخ عبدالعزيز سيرجي دياتكو، الذي قال في كلمته للمتظاهرين: إن المسلمين يعزّون أقرباء ضحايا العملية الإرهابية في قطار المترو في سان بطرسبورج، وكذلك الجرحى، وذكر أن بين القتلى والجرحى مسلمين، وهذا يثبت أن الإرهاب لا يفرق بين أحد وخطر على الجميع، والمسلمون يشعرون بضرر مضاعف لأن الإرهابيين يتخذون الإسلام ذريعة لأعمالهم.

وتابع في كلمته: لقد خدمت بلدي في شبابي أثناء تأديتي الخدمة العسكرية، وكنت مقاتلاً في قوات مكافحة الإرهاب الخاصة السوفييتية، وشاركت شخصياً في ١١ عملية تحرير رهائن وأفخر بهذا، وأؤكد لكم أن كل مسلمي روسيا يحبون وطنهم ومستعدون لفدائه وفداء أبناء وطننا أياً كانت قوميتهم أو دينهم.

وقال: لن نسمح للإرهاب بأن يشق صف أمتنا الروسية، أو أن يزرع الكراهية والعداء بين أبناء شعبنا.>

الرابط المختصر :