; نواب الأمة.. يطالبون بإغلاق المدرسة الأمريكية | مجلة المجتمع

العنوان نواب الأمة.. يطالبون بإغلاق المدرسة الأمريكية

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 14-يوليو-1970

مشاهدات 22

نشر في العدد 18

نشر في الصفحة 5

الثلاثاء 14-يوليو-1970

نواب الأمة.. يطالبون بإغلاق المدرسة الأمريكية

مجلس الأمة يقرر مشروع الجزاء الجديد

عقوبة السجن 10 سنوات للموظف المرتشي

عقوبة السجن 5 سنوات لمن يعذب متهمًا

كانت جلسة مجلس الأمة في الأسبوع الماضي حافلة بالموضوعات والمناقشات والقرارات كذلك.

واستفتح المجلس أولاً بالمصادقة على ثلاثة فصول من الباب الثالث بشأن الجرائم المخلة بواجبات الوظيفة العامة، وهي الرشوة واستغلال النقود، واختلاس الأموال الأميرية، وسوء معاملة الموظفين للأفراد. ولقد ارتفعت أصوات كريمة تنادي في المجلس بأن الشريعة الإسلامية هي القادرة وحدها على التصدي للمجرمين إذا طبقت بحذافيرها؛ فطالب العضو مرضي الأذينة بتطبيق الشريعة على الراشي والمرتشي.

ثم دار نقاش حاد حول المدرسة الأمريكية وقد أجمع الأعضاء الذين تكلموا على ضرورة إغلاق المدرسة؛ لأنها لا تحترم قوانين البلاد ولا ترعى آداب الدين، بل إنها تقوم بدور تشكيكنا في ديننا. وكان السادة فلاح الحجرف وحمد العيار، وعلي المواش و إبراهيم خريبط وزيد الكاظمي من السباقين في المطالبة بإغلاق المدرسة التبشيرية، أما السيد أحمد العبد الجليل فطالب بالحفاظ على ديننا، ليس في مواجهة المدرسة الأمريكية فقط ولكن في مواجهة الشباب الذين ينالون من الشريعة الكريمة، ثم انتقل المجلس بعد ذلك إلى التصويت على مشروع قانون الجزاء وقد وافق على المشروع 40 عضوًا، وأحيل للحكومة.

وقد طالب الأعضاء بالأخذ بشدة على أيدي المرتشين في الوزارات، كما طالب بعضهم بتطبيق قانون من أين لك هذا، كما طالب بعضهم بالحد من استغلال النفوذ، وأهم ما جاء في مشروع القانون:

السجن 5 سنوات للراشي والمرتشي والوسيط وغرامة تصل إلى ألف دينار.

السجن 10 أعوام أو الغرامة المالية للموظف الذي يقبل هدية أو وعدًا بهدية.

السجن 5 أعوام لكل موظف عذّب بنفسه أو بواسطة غيره متهمًا أو شاهدًا لحمله على الاعتراف.

أريحونا.. من المدرسة الأمريكية!

لقد تعالت أصوات النواب في مجلس الأمة مطالبة بإغلاق المدرسة الأمريكية لما ارتكبته بحق هذا الشعب والتهجم على عقيدته والدس في تاريخه.

وأوشك القرار أن يتخذ بإغلاق هذه المدرسة ولكن عندما قطع وزير الداخلية عهدًا على نفسه بأنه سيولي الموضوع اهتمامه ولا شك أنه صائر إلى إغلاق هذه المدرسة الخطيرة؛ استجابة لرغبات الشعب الكويتي بأكمله وبما أن الكويت دولة مستقلة تحترم استقلالها وتنتصر لعقيدتها، فإن الشعب الكويتي بأكمله يتطلع إلى جهود وزير الداخلية بتبني الموضوع لإغلاق هذه المدرسة لتكون عبرة لغيرها من المدارس التبشيرية التي تريد تعويض هذا المجتمع وعزله عن عقيدته، وإننا لمنتظرون لما تسفر عنه وعود وزير الداخلية.

المجتمع

الرابط المختصر :