; المجتمع الإسلامي (703) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (703)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 05-فبراير-1985

مشاهدات 15

نشر في العدد 703

نشر في الصفحة 24

الثلاثاء 05-فبراير-1985

  • ذكر بيان مشترك إثر زيارة الوفد الروسي لسوريا أن كلاً من سوريا والاتحاد السوفيتي يؤكدان على ضرورة عقد مؤتمر دولي لإيجاد تسوية للوضع المتأزم في الشرق الأوسط لقطع الطريق على الحلول المنفردة.
  • ذكرت الوكالة الفرنسية للأنباء أن ما يسمى «بالجيش الشعبي لتحرير السودان» والذي يقوده «جون قرنق» أحد نصارى جنوب السودان قد حصل مؤخرًا على قائمات صواريخ وأسلحة مضادة للطائرات من ليبيا وأثيوبيا.
  • انتشرت المليشيات التابعة لحركة أمل في بيروت الغربية والضاحية الجنوبية نتيجة وقوع خلافات شديدة بين قادة الحركة، وخاصة بين نبيه بري وحسن هاشم، وتأتي هذه الخلافات بعد حركة تغييرات في القيادات قام بها نبيه بري لإقصاء العناصر المؤيدة لحسن هاشم.
  • أبعدت الحكومة البريطانية سوريين من لندن إلى دمشق بعد أن اعتقلتهم الشرطة البريطانية بموجب قانون الوقاية من الإرهاب، وقال متحدث بلسان الخارجية البريطانية إن وجود هؤلاء الأشخاص في بريطانيا غير مرغوب فيه، ويعتقد أن هذا الإبعاد له علاقة بفرق الاغتيال الموجهة إلى أوروبا لاغتيال عناصر فلسطينية مؤيدة لعرفات.
  • نفى وزير الإعلام السوداني أي تورط للحكومة السودانية في عملية نقل يهود الغلاشا إلى إسرائيل سواء عن طريق مباشر أو غير مباشر. وأكد على تواطؤ الحكومة الإثيوبية في عملية التهجير لليهود الإثيوبيين، وأن إثيوبيا هي المسؤولة أولًا وأخيرًا عن العملية.

تصحيح لما ورد في صفحة الرسائل:

نشرت المجتمع في عددها الماضي في صفحة الرسائل رسالة لأحد القراء حول الإفراج عن امرأة قبض عليها لحيازتها مخدرات، ثم أفرج عنها لإصرار ابنها لاعب الكرة على عدم المشاركة في منتخب بلاده ما لم يتم الإفراج عن والدته.. واتصل بنا كثير من القراء يؤكدون عدم صحة هذا النبأ الذي ورد في رسالة القارئ، كما جاءنا من مصادرنا الموثوقة إن المرأة ما زالت في السجن على ذمة التحقيق، وإنها لم تخرج منه منذ القبض عليها، وأنها ستمتثل أمام القضاء حالما تكتمل إجراءات التحقيق وأنه لا صحة لما ورد عن الإفراج عنها لأي سبب كان.. ورغم أن هذا الخبر لم يكتب إلا ضمن رسائل القراء إلا أننا نأمل من قرائنا الكرام تحري الدقة فيما يكتبون إلينا في رسائلهم، سائلين الله لنا ولهم التوفيق.

  • محاولة اغتيال الشيخ شعبان:

دمر انفجار مروع مسجد الإمام على -رضي الله عنه- في مدينة طرابلس بشمال لبنان في نهاية الأسبوع الماضي. وقد أدى الانفجار إلى إحداث فجوة كبيرة في جدران المسجد الذي بنته حديثًا حركة التوحيد الإسلامي، كما أدى الانفجار إلى انهيار جزء من بناية مجاورة للمسجد وتدمير ٢٠ سيارة كانت تقف إلى جانب المسجد.

وذكر أن أكثر من ٦٠ قتيلًا وجريحًا سقطوا ضحايا للانفجار نظرا لأن المسجد كان يكتظ بالمصلين.

وقالت معلومات واردة من طرابلس إن الشيخ شعبان كان مستهدفا من وراء الانفجار إلا أنه لم يكن في المسجد وقت وقوع الانفجار، حيث كان يؤدي الصلاة في مسجد آخر في المدينة.

 وقد اتهم الشيخ شعبان عناصر تابعة للقوات المسيحية «الكتائب» وحذر من أن هناك مخططًا يهدف إلى نقل عدوى الانفجارات من بيروت الغربية إلى طرابلس. والغريب أن كلا من بيروت الغربية ومدينة طرابلس تعتبران المعقل الرئيس للمسلمين السنة في لبنان وتتوجه المؤامرة اليهودية المسيحية - الباطنية إلى تحجيم الدور التاريخي لأهل السنة في لبنان لمنعهم من ممارسة أي دور على الساحة اللبنانية، وما حوادث التفجيرات اليومية التي تشهدها بيروت الغربية والآن مدينة طرابلس إلا مظهرًا من مظاهر هذه المؤامرة.

لقاء طهران:

عقد في الأسبوع الماضي في طهران مؤتمر ثلاثي ضم وزراء خارجية كل من إيران وسوريا وليبيا، وذكر في ختام المؤتمر أنه درس أوضاع المنطقة ودراسة التصورات المستقبلية والعلاقات بين البلدان الثلاثة!!

ووصف وزير خارجية ليبيا علي التريكي اللقاء الثلاثي بأنه كان إيجابيًا لصالح شعوب البلدان الثلاثة، وإن المؤتمر ندد بالإمبريالية والصهيونية والقوى المتحالفة معها!!

وجدير بالذكر أن كلا من عدن والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية رفضوا الاشتراك في مؤتمر الصمود والتصدي!! ويعتقد المراقبون أن القناعات المتولدة تقول: إن هذه الجبهة باتت الآن خارج دائرة التنفيذ وبالتالي غير قابلة للإحياء.

وكانت طهران تعمل على إقامة تحالف أو محور مع هذه الدول لتحقيق المزيد من الانقسام في العالم العربي. والسؤال الذي لا بد توجيهه للقيادة الإيرانية: كيف يمكن فهم إقامة مثل هذا التحالف بين «ثورتكم الإسلامية»!! وبين الاتجاهات العلمانية التي تحكم السياسة السورية والليبية... ألا تحتاج القضية إلى تفسير مقنع؟؟

  • إضراب المعتقلين السابقين:

ضمن تحرك احتجاجي سلمي بادرت مجموعات من الإسلاميين التونسيين ممن أفرج عنهم قبل عدة أشهر إضرابًا عن الطعام في ميادين العاصمة التونسية والمحافظات الأخرى مطالبين بالعودة إلى وظائفهم الحكومية حسب ما وعدت به الحكومة حين أفرج عنهم، وينتمي معظم هؤلاء لحركة الاتجاه الإسلامي الذي يتزعمها راشد غنوشي الذي يقود الإضراب الحالي.

ويطالب أعضاء الحركة الحكومة التونسية بأن تنظر إليهم على أنهم مسجونون سياسيون.

وكانت الحكومة قد أعطتهم وعدًا بإعادتهم إلى أعمالهم فور الإفراج عنهم، ولكنها ورغم مرور عدة شهور على تنفيذ قرار الإفراج لم تف بوعودها.

وجدير بالذكر أنه رغم الإعلان عن الاتجاه نحو التعددية الحزبية في تونس والسماح حتى للحزب الشيوعي التونسي من ممارسة العمل السياسي، إلا أن هذا القرار حظر على الاتجاه الإسلامي بل وتعداه إلى وضع أعضاء هذا الاتجاه في السجون والمعتقلات، ونحن نتساءل كيف يتفق الإفراج عن هؤلاء مع حرمانهم من العودة إلى وظائفهم؟

  • الخطر الأكبر:

حرص سفير عربي كبير في واشنطن على لقاء ريتشارد نيكسون الرئيس الأمريكي الأسبق، وذلك إثر التصريح الذي أدلى به نيكسون مؤخرًا وقال فيه: إن على الولايات المتحدة أن تدعو موسكو إلى عملية سلام في الشرق الأوسط، لأن الخطر الأكبر في المنطقة العربية ليس في ثورة شيوعية وإنما في ثورة إسلامية متطرفة!!

إسلام جماعي:

ذكرت الأنباء الواردة من إندونيسيا أن مجموعات من سكان منطقة كارو بمحافظة سومطرا الشمالية أشهروا إسلامهم، وجاء في نشرة للمجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية- فرع سومطرا، أن عدد المسلمين الجدد في هذه المنطقة بلغ ۲۰۳۰ شخصًا. وقد قام الدعاة المتفرغون المبتعثون من قبل المجلس بجهود كبيرة لإقناع سكان المنطقة بدين الإسلام الحنيف، وسمو تعاليمه، متعاونين في ذلك مع بعض المنظمات الإسلامية المحلية، والمعروف أن حملات التنصير القوية لم تتمكن من جذب سكان المنطقة إلى النصرانية بل اتجه هؤلاء بفطرتهم إلى الإسلام دين الفطرة.

وما تم إنجازه من خلال جهود أبناء الدعوة الإسلامية يدل على أن إعطاء الحرية للدعاة ليتحركوا حسب متطلبات الدعوة يأتي بثمار أكيدة بإذن الله، فرغم جهود الإرساليات التبشيرية للكنيسة والمدعومة من مجلس الكنائس العالمي تحت شعار تنصير الشعب الإندونيسي فإن الإمكانيات الضئيلة لأبناء الدعوة الإسلامية ورغم الحجر على تحركاتهم ينجزون أضعاف ما ينجزه التبشير النصراني.

اعتقالات جديدة:

فوجئ أكثر من ٢٠ شابًا مسلمًا بعناصر الأمن تداهمهم أثناء تأدية الصلاة في ساحة ملعب لكرة القدم في مدينة بن سليمان في المغرب بعد انتهائهم من مباراة في كرة القدم، وقد تم اعتقال جميع أفراد المجموعة وزجهم بالمعتقل. وقد تم تقديم مجموعة منهم للمحاكمة والتي جرت يوم 8 يناير الماضي، واقتيدت المجموعة الأخرى لتمثل أمام محكمة عسكرية. وكانت التهمة كالعادة المساس بالأمن والنظام، وتأتي هذه الاعتقالات لتصادف ذكرى مرور عام على اعتقال الداعية الأستاذ عبد السلام ياسين الذي لازال رهن الاعتقال مع العديد من أتباعه وتلاميذه. 

ولا ندري أن تأدية الصلاة في ساحة الملعب يعتبر مساسًا بالأمن والنظام، ويحدث هذا في بلد مسلم عريق بإسلامه، وكيف لنا أن نتصور أن يتمكن المسلمون من الصلاة في ساحات أمريكا وأوروبا بدون أن يتعرض لهم أحد، ولا يتمكنوا من ذلك في كثير من بلدان العالم الإسلامي.

ونحن من هنا نطالب السلطات المغربية بضرورة الإسراع في تحقيق الإفراج عن الداعية الأستاذ عبد السلام ياسين وعن الشباب المسلم الذي وهب حياته من أجل الدعوة إلى الله.

  • تركيا والحقد الصليبي:

 ازدادت حدة التوتر بين تركيا وجارتيها اليونان وبلغاريا، ويقول مراقبون: إن تصاعد حدة الأزمة التركية اليونانية جاء بسبب قرار اليونان نشر قواتها المسلحة في المناطق القريبة من تركيا انطلاقًا من وجهة نظر السياسة اليونانية بأن تركيا هي الخطر الرئيس على اليونان وليس قوات حلف وارسو. 

وقال رئيس وزراء تركيا «تورغوت اوزال» إن بلاده وضعت استراتيجية للرد على السياسة العسكرية اليونانية الجديدة، وأشار مراقبون إلى أن التعديلات في هذه الاستراتيجيات العسكرية بين بلدين عضوين في حلف الأطلسي يضعهما بشكل المجابهة. وأضاف المراقبون إن هذه الأزمة التركية البلغارية قد تصاعدت نتيجة اضطهاد وممارسات السلطات البلغارية ضد الجالية التركية المقيمة في بلغاريا.

ولا يسعنا هنا إلا أن نشير إلى حقيقة الاتجاهات الصليبية الحاقدة التي تحكم توجهات القيادات اليونانية والبلغارية على السواء ضد الشعب التركي المسلم وهذا الاتجاه يرجع إلى عوامل تاريخية ترجع إلى أيام الخلافة العثمانية، وتآمر هذه الدول الصليبية لضرب دولة الخلافة، والملاحظ أن الحقد الموجه ضد الشعب التركي المسلم يجمع ما بين بلغاريا الشيوعية واليونان الغربية. فمتى يفهم المسلمون هذه الحقيقة؟

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

أخبار العالم الإسلامي (103)

نشر في العدد 103

17

الثلاثاء 06-يونيو-1972

المجتمع الإسلامي (211)

نشر في العدد 211

13

الثلاثاء 30-يوليو-1974