; المجتمع الثقافي.. عدد 1743 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الثقافي.. عدد 1743

الكاتب مبارك عبد الله

تاريخ النشر السبت 17-مارس-2007

مشاهدات 14

نشر في العدد 1743

نشر في الصفحة 46

السبت 17-مارس-2007

أعداء الحل الإسلامي من هم؟ ولماذا؟

يحيى بشير حاج يحيى

من هم خصوم الحل الإسلامي الذين يقفون في وجهه؟ ويزرعون العقبات في طريقه، ويجتهدون في التشويش عليه وتشويه صورته، والتشكيك في صلاحيته ؟! 

بادئ ذي بدء فإن الجماهير المسلمة في بلاد المسلمين كافة, وتلك التي فرض عليها أن تحكم بغير ما يتوافق مع شريعة الله, تريد الحياة في ظل الإسلام، وتتطلع إلى اليوم الذي تعود فيه إلى الإسلام!

فمن هم إذًا الذين يقفون في وجه هذا الحل, ويعترضون سبيله, فيتحدوا مشاعر الأمة، ويحرمونا من أعظم نعمة، وهي نعمة العيش في ظل عدالة الإسلام ورحمته؟

يجيبنا على هذا السؤال الكبير فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي في كتابه الذي حمل عنوان «أعداء الحل الإسلامي»، فيعرض لهم واحدًا واحدًا بأسمائهم وصفاتهم ومخططاتهم!

 أولها: الاستعمار الذي يدفعه الخوف من الإسلام إلى معاداته, فالإسلام ليس مجرد دين كالذي يعرفون، فهو عقيدة وأخوة وحضارة وشريعة، وقد عبرت أدوات الاستعمار من منصرين ومستشرقين عن تخوفها من الإسلام. 

يقول «لورنس براون»: «الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام، وفي قدرته على التوسع والإخضاع، وفي حيويته، إنه الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوروبي». 

وإلى جانب الخوف من الإسلام يأتي الحقد عليه, ومبعثه الهزائم الدينية والعسكرية التي مُني بها هؤلاء أمام زحفه المنتصر، وقد عبر المستشرق الألماني «بيكر» عن ذلك بقوله: «إن الإسلام حين انتشر في العصور الوسطى أقام سدًا منيعًا في وجه انتشار النصرانية». 

ثم يأتي عامل الجهل بالإسلام ونبيه وكتابه وحضارته وأمته وتاريخه، وذلك من أثر الأفكار المشوهة التي روجها الدجالون، بدءًا من الحروب الصليبية ولم تنته بعد!

ثم الطمع في ثروات العالم الإسلامي وخيراته وبتروله، ولذلك فإن آية يقظة إسلامية تريد العودة بالمسلمين إلى دينهم يعدها المستعمرون خطرًا على مطامعهم!

وخامس هذه العوامل: الكبر, فإن الأوروبيين يعدون أنفسهم سادة العالم وأرقى الأجناس، ويرون حضارتهم أرقى الحضارات, فعندما يأتي من يدعو إلى الإسلام عقيدة ونظامًا وحضارة يثير فيهم روح المقاومة لهذا الدين.

وقد تفنن هؤلاء في اختراع أساليب الكيد للإسلام, من تشكيك في عقيدته وشريعته وثقافته وحضارته، إلى تحويل مشاعر المسلمين عن الولاء للإسلام إلى ولاءات أخرى, إلى نشر الإلحاد والنظريات المادية, ونشر الانحلال الخلقي وإيجاد زعامات تشوه حقيقة الإسلام، وإثارة النعرات المختلفة وتشويه سمعة الدعاة، وتضييق الخناق على كل حركة إسلامية صحيحة الاتجاه وتسليط الطغاة عليها.

ومع كل هذه الاحتياطات والإجراءات فقد أفقدهم ظهور الصحوة الإسلامية توازنهم ورصدوا الملايين لتعويضها.

الصهيونية

والدائرة الثانية من أعداء الحل الإسلامي هي الصهيونية، فقد كان الإسلام ولا يزال هو العقبة أمام أطماعها، فتآمرت عليه في نشأته, وسعت إلى تقويض الخلافة، وسخرت كثيرًا من النصارى، فجندت المسيحيين المتدينين لتبني قضية «إسرائيل» الذين فعبروا عن تأييدها من خلال النبوءة التوراتية، وهي على الرغم مما حققته بمخططاتها وسيطرتها قلقة من الصحوة الإسلامية، تقول صحيفة «يديعوت أحرنوت»: «إننا نجحنا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال ثلاثين عامًا، ويجب أن يبقى الإسلام بعيدًا عن المعركة إلى الأبد».

وأما الدائرة الثالثة فهي الشيوعية التي تخص الإسلام بمزيد من العداوة؛ لاختلاف فلسفتها مع عقيدته وشريعته, وقد برز هذا العداء بشكل سافر عندما أصبح لها دول وحكومات قاومت المسلمين، وحاولت تصفيتهم عقديًا وحياتيًا.

 وأما علاقتها باليهودية فهي لا تكاد تخفى على أحد، بدءًا من المؤسسين إلى وكلائها في ديار العرب والمسلمين. 

ويأتي في الدائرة الرابعة: المنافقون والمرتدون من أصحاب القرار والنفوذ الذين يتحاكمون إلى الطاغوت، ويصدون عن حكم الله ورسوله، ويقفون في وجه كل من يدعو إلى تحكيم شريعة الله، ويحافظون على ما ورثوا من الاستعمار من أوضاع شاذة، وينزلون بالدعاة إلى الإسلام العذاب والتنكيل، وقد حولوا الجمهوريات التي تسلطوا عليها إلى ملكيات ولكن بغير مزايا، كما مُسخ تحت حكمهم الإنسان والقانون والفكر والمجتمع؟

وفي الدائرة الخامسة: يقف عبيد الفكر الغربي «الفكر النظري لا العلمي»، وهم عبيد اليمين واليسار يزدرون فكر الإسلام ويعارضون عودته إلى قيادة المجتمع والسيادة على الحياة، وهؤلاء مبثوثون في كثير من الجامعات ووسائل الإعلام ودوائر السياسة، رباهم الاستعمار، وأوكل إليهم تنفيذ مخططاته بعد رحيله العسكري، وليسوا في الحقيقة سوى ببغاوات تردد ما استهلك في الغرب والشرق.

وأما المتربصون في الدائرة السادسة: فهم المترفون والمتحللون وأصحاب الشهوات, يخشون من الإسلام؛ لأنه سيحرمهم من المتع الحرام والفواحش, فهم عبيد شهواتهم يفلسفون هذه العبودية بقوالب أيديولوجية، فهم في زعمهم «علميون – واقعيون» يصدق فيهم قول الدكتور عبد الحليم محمود - يرحمه الله- «ليس في ديارنا إلحاد عقل وفكر ولكنه إلحاد بطن وفرج».

وهؤلاء يتوزعون بين أصحاب المال والسلطان, وهم أهل احتكار واستغلال ورشوة يكرهون الحل الإسلامي كراهة اللصوص للقانون العادل, يعللون عداوتهم للاتجاه الإسلامي بأن العصر عصر علم لا دين وأن هناك أقليات غير مسلمة، إلى غير ذلك من الأباطيل، ولكن الحقيقة والواقع يشهدان أنهم غير صادقين؟!

 

واحة الشعر

مهرجان الربيع

شعر: محمد أبو دية

مرحبًا بالربيع في مهرجانه               وبألوانه وعطر جنانه

عنفوان الجمال عطر وسحر             وجمال الشباب في عنفوانه

يا نسيم الصبا نعمت صباحًا              يا عبير الزهور من بستانه

***

وأتى الطير عبر كل سماء                يتغنى والشوق في ألحانه 

يتغنى وعمره بعض عام                  فيرد المحزون عن أحزانه 

ألبس الغيث كل سفح رداء               أين قوس السحاب من ألوانه

وفريق الرعاة في كل واد                ويرد الذئاب عن قطعانه

ونخيل الكرام يعلو ويحلو                 فينال الضيوف من إحسانه

يا نخيل العلاء أنت شريك              ونجوم السماء في مهرجانه

والصبايا الملاح عدن بماء               وملأن الجرار من غدرانه

عدن بالماء والهدايا وورد                 وتغار الحسان من غزلانه

***

يرشف النخل من ندى كل فرع            يصنع الشهد من شذى ريحانه

ثم يبني عروشه في جبال                    بورك الشهد في حمى أكنانه

يصنع النحل للعليل شفاء                      وطعام الملوك فوق خوانه

***

وصهيل الخيول لحن شجي                    في شغاف الفؤاد من أوزانه 

تركض الخيل في المروج وتلهو              فكأن الخيول من جنانه

يا خيول الكرام عندي سؤال                    أين شيخ الجهاد في فرسانه

بكت الخيل والبكاء جواب                       لن يحار اللبيب في تبيانه

وبكت أمنا وأم اليتامى                           واشتكى الحر من أذى سجانه

وبكت كل حرة في بلادي                        وبكى مسجد بقيد هوانه

***

وأتانا من البعيد نداء                          وغبار يثور من ميدانه 

وفريق يجتاح كل بلاء                       وفريق الشباب في ريعانه

كفكفي الدمع يا فتاة بلادي                   عاد شيخ الشباب في فرسانه

وخذي الكحل يا عروس بلادي              من غبار يثور حول حصانه

وخذي العطر من ورود حسان               قد رواها الشهيد من شريانه

كفكفي الدمع أبشري بانتصار                 عاد شيخ الرجال في أعوانه     

ذي حماس الفداء عادت وعدنا                 لنذيق السفيه كأس هوانه

أسرجوا الخيل واستعدوا وقولوا:               «سنرد اللئيم عن عدوانه»

 

المحادثة الأولى

قصة قصيرة

لم تجد عيناها إلى النوم سبيلًا هذه الليلة، ربما أكثرت من شرب القهوة عصر اليوم، غادرت علياء سريرها وجلست إلى جهاز الحاسوب، أجرت اتصالًا بإنترنت وأخذت كعادتها تتصفح بعض الدوريات المحببة إليها، وأثناء ذلك تفقدت بريدها, فإذا مربع حوار يبرز فجأة أمامها، شخص ما, اسم لا تعرفه، يبلغها أنه أضافها إلى جهات اتصاله وينتظر إذنها, ترددت من هذا الطارق بابها المخترق كل حجبها! هي لم تعتد على محادثة الغرباء.

منى العمد

ولكن شيئًا ما يدفعها، ربما كان الفضول، تنظر من جديد إلى الشاشة أمامها، ماذا لو....؟ تصورت أنه واقف هناك ينتظرها, وأخذت الأصوات تناديها من داخلها، فتقدم ثم تحجم، فهي «وقور وريعان الصبا يستفزها»، وجدت نفسها أخيرًا تضغط «موافق», وما كادت تفعل حتى فاجأها المربع الصغير برسالة: مساء الخير سمر.

ترددت ثانية، وأخذت تتساءل: ترى من يكون؟ أو ربما من تكون؟ من يدري؟ ولكن من يعرف أنها تسمي نفسها سمر؟ أعاد التحية مرة أخرى: مساء الخير سمر، ردت من المتحدث؟

- ألا تردين التحية؟ أنا ماجد.

- وكيف عرفت بريدي.. هل أنت تعرفني؟

- أخشى ألا تصدقيني إن أنا أخبرتك.

- جرب، ربما تقنعني.

-أنا لا أعرفك, هل تصدقين إن قلت لك إنني اخترعت بريدك وحاولت فنجحت؟

- غريب.

- أرأيت؟ قلت لك بأنك لن تصدقي، هل أقسم لك؟

- تقسم أو لا تقسم, هذا لا يشكل فرقًا كبيرًا.

- هل لي أن أسألك عن اسمك؟

- ألم تنادني به منذ برهة؟!

- أهو اسمك فعلًا؟

- ربما، وربما اخترعته أنا كما اخترعته أنت.

- سأناديك به على أي حال, وسوف أبدأ حديثي بتكرار تحيتي, مساء الخير.

- مساء أم صباح؟ تجاوزت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل!

- أحيانًا يتساوى عندي المساء والصباح.

- أتشاؤم أم فلسفة؟

- ألا ترين أن النور والظلام.. كلاهما ينبعثان من نفس الإنسان, وتتحكم بهما إرادة الإنسان؟

- خاطرة تستحق التفكير, لكن من لطف الله بنا أن جعل النور والظلام يتعاقبان علينا، وكما قيل «بأضدادها تعرف الأشياء».

-هذا يعني أنك ترين في الليل فرصة فقط لاستشعار نعمة النهار؟

-هذا قليل من كثير.

-هل تأذنين أن أتجول في فكرك فأسألك: ماذا يعني لك الليل والظلام؟

- أجد في الليل هروبًا من ضجيج النهار، وفرصة ألتقي فيها مع نفسي وخواطري وأفكاري وحواراتي.

- هلا أفصحت؟

- كاد الليل أن ينقضي، وأود حقيقة أن أخلو بنفسي، قبل أن يتنفس الصبح.

- إذًا فقد أدرك شهرزاد الصباح.

- قد أوشك.

- هل من وعد بتكرار الحوار؟

- لا أعد بشيء, قد لا أعود.

- وإن رجوتك أن تفعلي؟ أشعر أن بيننا توافقًا في الرؤى, عديني بمواصلة الحوار غدًا.

-غدًا؟ ترى ماذا يخفي غد ؟ من يدري؟؟

تعبت أمها وهي تحاول إيقاظها ضحى ذلك اليوم، كانت مرهقة طوال النهار، ومحادثتها ليلة أمس تارة تشيع في نفسها البهجة، وأخرى تثير فيها التوجس والريبة، ترى من هذا الغريب الذي حاورها؟ وماذا وراءه؟ ترى كيف هو شكله؟ ولكن ماذا لو كان شخصًا يعرفها، ربما كانت إحدى صديقاتها تمازحها، ربما.. كل شيء ممكن, كم من قصة سمعت!

 مكثت أيامًا كلما اقتربت من الجهاز ترددت وتراجعت، تفكر، لابد أنه يحاول أن يجدها، بل لابد أنه كتب لها فيضًا من الرسائل، تصوره عواطفها يجلس أمام جهازه حزينًا يفتقدها ويفتقد حديثها، تتخذ لنفسها أعذارًا شتى، وتقترب من الجهاز، ثم يصوره عقلها يهزأ بها ويتندر بحديثها، فترجع, إنها مغامرة غير محسوبة النتائج، وهي أعقل من أن تورط نفسها، وهكذا بقيت عدة أيام في تردد حتى كان يوم جاءتها فيه أمها والبشاشة مرتسمة على وجهها، تخبرها أن أحد أصدقاء والدها سيأتي مساء اليوم مع أسرته لطلب يدها لولده, تضاربت مشاعرها، هذا يوم حلمت به كثيرًا، ولكن ماجد؟ ومن ماجد؟ وما أدراني إن كان ماجد شابًا أم شيخًا؛ بل ما أدراني إن كان رجلًا أو امرأة، ثم شغلها أمر الخاطب الجديد, فأراحها من التفكير بالحوار وصاحبه.

 في غضون أيام قليلة تم عقد زواجها على أيمن, وكان أول عمل تقوم به بعد عقد زواجها هو التخلص من ذكرى محادثة تلك الليلة ومسحها من الجهاز لعل الأيام القادمة تمسح آثارها من فكرها وقلبها، مسحتها دون تردد, تفقدت بريدها، وتعجبت لم يرسل ماجد لها أية رسالة, قالت في نفسها: هذا أفضل، هي لم تكن لترد عليه بعد أن أصبحت زوجة لأيمن، لكنها مع ذلك لم يعجبها أنه لم يرسل لها شيئًا. لا بأس هذا سيساعدها على النسيان سريعًا، ومنعًا لأية محاولة جديدة من قبل ماجد قامت بإلغاء بريدها تمامًا. تمنت فعلًا لو أنها لم تدخل في حوار معه لكان ذلك أسلم لقلبها.

وسط مشاركة الأهل والأحبة زفت علياء إلى زوجها وكانت سعادتها عظيمة، فقد رأت فيه مثالًا للرجل العاقل الودود، ونما الحب بسرعة بين العروسين وظلل أسرتهما الصغيرة جو من الألفة والمودة. 

ذات ليلة دخلت علياء على زوجها في غرفة مكتبه وهو يجلس أمام جهاز الحاسوب، قالت مداعبة: ماذا يفعل زوجي الحبيب؟ تلعثم قليلًا ثم قال: أفتح بريدًا جديدًا مشتركًا لنا فما رأيك؟ قالت وقد هربت خواطرها إلى تلك الليلة مجددًا: بريد مشترك؟ إنها فكرة رائعة، قال أيمن وهو يحاول إبعادها بلباقة: هل تتكرمين بإعداد القهوة لنا يا عزيزتي؟ قالت: حبًا وكرامة.

أخذ أيمن يحمد الله تعالى كثيرًا على أن عروسه لم تلمح الشاشة أمامه، ماذا سيقول لها لو رأت الحوار على الشاشة؟ هل كانت ستصدق أن سمر هي فتاة لا يعرف عنها شيئًا, وأنه حاورها مرة واحدة فقط في ليلة مسه فيها الأرق، وأن ذلك كان قبل عزم أهله على خطبتها له بيوم واحد، وأنه ما فتح جهازه الليلة إلا ليمسح تلك المحادثة ويتخلص من ذكراها؟!

 

مجلة «الأدب الإسلامي»

صدر العدد ٥٣ من مجلة الأدب الإسلامي متضمنًا عددًا من المقالات والدراسات الأدبية تتصدرها كلمة رئيس التحرير بعنوان: أين أنتم يا معشر الأدباء؟ وقدم د. شلتاغ عبود مقالة متميزة عن القصة النبوية رسم من خلالها كيفية قراءة دلالات القصة النبوية وأبعادها الفنية الأسلوبية.

وكتب الأستاذ عبد الله الحقيل عن الحج في أدب الرحلات عند الشيخ علي الطنطاوي، كما عرض د. حسين علي محمد لموضوع الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق.

كان لقاء العدد مع الأديب المغربي د. اليحياوي مصطفى, واقتطفت ثمرات المطابع جزءًا من حوار مع الناقد د. شكري عياد. وفي الرسائل الجامعية قدم العدد عرضًا لرسالة بعنوان: شعر الغزل في ضوء منهج الأدب الإسلامي. 

هذا إلى جانب أخبار الأدب الإسلامي، والتي تضمنت المؤتمر الأدبي الإقليمي الرابع في مصر، ومسابقة القدس الشعرية في الأردن، وفي الورقة الأخيرة تحدث د. عبد الباسط بدر عن العلاقة الحميمة بين التاريخ والأدب.

 

آفاق ثقافية

العرب في الإعلام الغربي

شهدت مؤسسة البابطين للابداع الشعري مساء الأحد ٣/٤/ ٢٠٠٧م فعاليات ندوة «العرب في الإعلام الغربي: تجارب وآفاق» التي تقيمها المؤسسة في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بالكويت، ضمن الموسم الثقافي الثاني للمكتبة.

المناهج الكيفية للعلوم الاجتماعية

يصدر قريبًا في دمشق كتاب بعنوان «المناهج الكيفية للعلوم الاجتماعية» للدكتور عبد القادر عرابي، ومن الحقائق المعروفة أن الدراسات في المناهج الكيفية للعلوم الاجتماعية قليلة، وغياب هذه المناهج عن الدراسات الاجتماعية العربية هو أحد العوامل التي جعلها تتجمد وتتحول إلى كوابح فكرية وعلمية.

دارفور.. تمرد حفظة القرآن

عدد من الأطفال الصغار يفترشون الأرض ويرددون خلف معلمهم قصار السور، بينما يتعلمون الكتابة بالحفر على التراب بأصابعهم، فيما تشتعل حولهم نيران الصراع المسلح بين المتمردين في دارفور والحكومة السودانية.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

فلسطين

نشر في العدد 2

2493

الثلاثاء 24-مارس-1970