; أكثر من موضوع | مجلة المجتمع

العنوان أكثر من موضوع

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 18-أبريل-1972

مشاهدات 28

نشر في العدد 96

نشر في الصفحة 2

الثلاثاء 18-أبريل-1972

ازدياد هجرة اليهود السوفيات لإسرائيل

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم في مقال عن هجرة اليهود السوفيات أن نسبة هؤلاء المهاجرين زادت في شهر مارس الماضي، ومن المتوقع أن يزداد عدد الذين سيصلون منهم في شهر أبريل.

وأوضحت الصحيفة أن عدد المهاجرين خلال شهر مارس زاد بنسبة ١٠ في المائة عن المهاجرين خلال شهر فبراير، وأن المهاجرين خلال الأيام العشرة الأولى من أبريل يزيد عن العدد المقابل خلال الأيام العشرة الأولى من مارس، كذلك قالت الصحيفة إن ٧٥٪ من هؤلاء قدموا من جورجيا!

 

البقرة في الهند إله وفي إسبانيا ضحية!

لما تغيَّب موسى عليه السلام عن بني إسرائيل لفترة قصيرة انحرفوا عن الحق وعبدوا العجل! ولا تزال أمم من البشر تعبد البقر في عالم اليوم، وقضية الإيمان والجاهلية لا يحلها الزمن، إنها صراع دائم سيبقى إلى الأبد، وفي نفس الوقت الذي يظل فيه هذا الحيوان محل تقديس وربوبية في جزء من أجزاء العالم، يتسلى الإسبان والمكسيكيون، بل والكويتيون أيضًا، برياضة مصارعة الثيران وتعذيبها وقتلها!

غريب حقًا أمر الإنسان، لعل الذين يعبدون البقرة يَرْثُون «الِضلال» قتلة الثيران.

ولعل الذين يصارعونها يسخرون من عَبَدَتِها.

والمسلم الذي لا يعبدها ولا يعذبها يسخر منهم جميعًا، فهؤلاء هم ضحايا جاهلية العقل، وأولئك ضحايا جاهلية الروح!!

 

حي على الصلاة.

قال تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (البقرة: ٢٣٨)

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله» فهي أول ما أوجبه الله من العبادات وفُرِضت ليلةَ المعراج، وقد خاطب الله رسوله بها مباشرة وبدون واسطة لأهميتها وعظيم قدرها عند الله عز وجل؛ لذا شدد في النكير على تاركها وأوصلهم إلى درجة الكفر والضلال، فمن ابتعد عن الصلاة فقد ابتعد عن الإسلام وأغضب ربه.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» وقال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر».

فأصغي أيتها المسلمة إلى القرآن الكريم كيف يفسر ويصف ويسمي تاركَ الصلاة مجرمًا ويضعه في عداد المجرمين، أصغي إلى قوله تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (المدثر: ٣٨-٤٣)

فترك الصلاة إذن يوجب السلوك في سَقَرَ التي لا تبقي ولا تذر.

وهذا جزاء من هدم عمود دينه وعصى أمر ربه، وخرج على تعاليم كتابه، لأنه بترك الصلاة قد خرج من حظيرة الإسلام.

فبعض الناس يستهينون بهذا الأمر، فإذا دعوتهم إلى الصلاة أجابوا: الدين ليس الصلاة فقط، فكثير من المصلين يؤدون الصلاة وقلوبهم صافية وأعمالهم خارجَ الصلاة منكرة، ونحن قلوبنا نقية ونحب الدين ونقدسه أكثر من المصلين، فكأن أعمال بعض الناس وصلاتهم المرفوضة حجة على الدين وعلى الصلاة نفسها، وكأن الدين أو الإيمان جاء ليُدفَن في القلوب وليس له مظهر من المظاهر التي تَنِمُّ على عقيدة القلوب وقواعد الدين.

إن الإسلام لم يكن صلاة فقط، ولا صفاء قلب فقط؛ بل هو صلاة وصفاء وحب ووفاء وإحسان وإكرام وحج وشهادة وزكاة، وصوم وجهاد في سبيل الله وإخلاص لله، وصدق رسول الله عليه السلام إذ يقول: «ليس الإيمان بالتمني، ولكن ما وَقَرَ في القلب وصدقه العمل».

أمينة يوسف، جامعة- الكويت

 

        أهلًا الفي الغد المشرق

ونحن نرى التقدم العلمي المتزايد يقدم للإنسان كلَّ يوم، كلَّ ساعة، مزيدًا من التسهيلات الحضارية، في العمل والمواصلات ووسائل الراحة في البيوت، فكيف نتصور مستقبل الإنسان مع حساب التسهيلات الأوفر والأوسع التي سيقدمها العلم في قفزاته المحتملة في أيامنا المقبلة؟

إن الآلة ستقوم بوظيفة يد الإنسان في العمل، ومعنى ذلك أن الأيدي العاملة من كتابة المقال الصحفي إلى إدارة المصنع ستتناقص بسرعة، بينما يظل أصحابها أحياءً.

في رأيي أن العالم سيدخل مرحلة جديدة، وتسوده قيم جديدة، وعلاقات جديدة، ليس من بينها كما يتبادر إلى الذهن الكسلُ، والترهلُ، والخمولُ.

فالمستوى العقلي الرفيع الذي سيبلغه الإنسان في هذه المرحلة لا يسمح له بإضاعة الوقت، وإهدار العمر في الخمول، وإنما سيمكنه من توجيه الجهد إلى مجال آخر يمنح علاقات الإنسان مزيدًا من الثراء والعطاء والارتقاء.

·     سيجد الإنسان في هذه المرحلة الوقت الكافي، والذهن الصافي لعبادة الله وحبه والاقتباس من أسمائه الحسنى سبحانه في الخلق والسلوك.

·     والعلاقة بين الزوج وزوجته ستجد الوقت الكافي والتوطيد الدائم والاستقرار الوادع لكي تنمو وتتفتح، وتصبح حبًّا كلُّها، رحمةً كلُّها، ودًّا كلُّها، ويشهد العالم ازدهارًا رائعًا في العلاقات الزوجية ينجب أطفالًا أسوياءَ مشرقين بالسعادة والصفاء بفضل العلاقة الحميمة بين الأم والأب.

·     ويسعد الأولاد بعطف الوالدين وتربيتهما داخل البيت المستقر الهادئ الهانئ، وفي كَنَف المحاضن الطبيعية لا المحاضن الغريبة، وبما أن الطفلة هي أم المستقبل، والطفل هو الأب القادم؛ فإن هذا النوع من التربية الراقية سيُنشئ عالمًا طيبًا مباركًا فيه، عالمًا نحب أن نحيا فيه طبعًا!!

 زين

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

كيف أعود ولدي الصلاة؟!

نشر في العدد 2

53

الثلاثاء 24-مارس-1970

الوحدة وصلاة الجماعة في المدارس

نشر في العدد 4

24

الثلاثاء 07-أبريل-1970

الأسرة

نشر في العدد 3

31

الثلاثاء 31-مارس-1970