العنوان أكثر من موضوع (العدد 81)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 12-أكتوبر-1971
مشاهدات 32
نشر في العدد 81
نشر في الصفحة 2
الثلاثاء 12-أكتوبر-1971
أكثر من موضوع
مجلس التخطيط يشكر جمعية الإصلاح، ويعد «بالاهتمام» بدراسة مقترحاتها عن الإعلام.
بناءً على رغبة «مجلس التخطيط»، قدمت جمعية الإصلاح الاجتماعي دراسة موضوعية ومستفيضة عن «أهداف» سياسة الإعلام في الكويت.. ولقد بعث «مجلس التخطيط» بكتاب شكر وتقدير إلى الجمعية هذا نصه:
حضرة الفاضل/ رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي المحترم تحية طيبة وبعد..
فيسرني أن أحيطكم علمًا بالقرار الذي اتخذته لجنة السياسة الاجتماعية، بمجلس التخطيط بجلستها المنعقدة في 13/9/1971، بشأن الشكر إليكم لمساهمتكم الإيجابية بالرأي حول أهداف سياسة الإعلام في الكويت.
وقد لقيت اقتراحاتكم وتوصياتكم، ما تستحقه من عناية واهتمام اللجنة. وستكون ضمن اقتراحات الجهات الأخرى التي استجابت إلى طلب اللجنة الأساسي، الذي ستعتمد عليه في إعداد توصياتها إلى مجلس التخطيط.
شاكرين لكم تعاونكم المثمر.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
نائب المدير العام
وما تخفي صدورهم أكبر...
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (سورة آل عمران: 118)
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة..
(عن أسلم بن عمران قال: «غزونا من المدينة نريد القسطنطينية، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه، مه. لا إله إلا الله، يلقي بنفسه إلى التهلكة!. فقال أبو أيوب (الأنصاري) إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه، وأظهر الإسلام، قلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها. فأنزل الله تعالى: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (سورة البقرة: 195) والإلقاء بأيدينا إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها».
من يكتب تاريخ مصر..
أما الموضوع الثالث، فكان عن مقال نشره محمد حسنين هيكل في الجمعة السابقة على هذا الاجتماع، رأى فيه بعض أعضاء اللجنة التنفيذية العليا، أن به مساس بالسيد الزعيم الراحل، وكان اللي محلل المقال الدكتور لبيب شقير، واستٌدعى هيكل لمناقشته في ذلك أمام اللجنة، وكان رده أنه لم يكن يقصد المساس بالسيد الرئيس، وأنه أخلص واحد لسيادته وأن سیادته کلفه أن يكتب التاريخ، واستشهد بأنه قال هذا الكلام أمام السيد أنور السادات، والسيد حسين الشافعي وأنا!-
فأنا نفيت هذا وكذا السيد حسين الشافعي والسيد أنور السادات قال الكلمة دي قيلت وإحنا في موسكو وكان ردي على هذا؛ أن ذات جمال لا يستطيع أن يكتبه شخص واحد، ومع احترامي لكل المعلومات التي يحملها هيكل، فكل واحد من المجتمعين، عنده معلومات كثيرة، وأنا عن نفسي أقول أنه لا داعي بالعلم بكل شيء، وإنما أعرف من المعلومات، ما لا يعرفه الآخرون، فأكد السيد أنور بأن كل ما تنتظره لجنة التراث ستنظره اللجنة التنفيذية. وانصرف هيكل، ثم اجتمعت اللجنة المركزية وأثير هذا الموضوع من أحد الأعضاء ولا أذكره، ورد السيد أنور السادات بأن هذا الموضوع مثار تحقيق أمام اللجنة التنفيذية العليا، وقفل باب المناقشة.
من محضر التحقيق مع علي صبري
«الرأي العام» ١٩٧١/١٠/١٠
أهلًا
المرأة خير!!
في حديث مع الزميلة «النهضة»، قال الأستاذ يعقوب غنيم؛ وكيل وزارة التربية:
«إن وجهة نظره في المرأة تتلخص فيما قاله الإمام علي رضي الله عنه «المرأة شر لابد منه»!!
لقد غشيتنا الدهشة من هذا التعبير، خاصة وهو يصدر عن رجل له مكانته ودراسته الدينية، ودهشنا أكبر لنسبة هذه الكلمة إلى الإمام علي. فإن هذه العبارة القاسية لم تصح نسبتها - سندًا- إلى الإمام علي، ومن الناحية العقلية لا يتصور أن يصدر عن الإمام العظيم مثل هذا القول، لأن الإمام يصدر أحكامه عن تصور قرآني إسلامي، وهو الذي تربى بين يدي رسول الله وعاش القرآن نصًا وحياةً.
كلا... ليست المرأة شرًا يٌقدم عليه الرجال بدافع الاضطرار، وبوجدان نافر يتحاشى الشر ويفر منه... فهذا التصور العجيب، يُحَمل العلاقة بين الرجل والمرأة عدائية وكئيبة تقوم على التربص والجفوة، والاستعلاء والقسوة، والفزع، لأن الإنسان بطبيعته يفزع من «الشر» ويضيق به، ويود التخلص منه.
وحين يشعر الرجل بأن «زوجته» شر ملازم له، فإنه عندئذ لا يلقاها إلا بشعور المتوجس من الشر... المستعيذ منه، الفزع من «هجماته» وأذاه، وحين تشعر المرأة بأن «زوجها» ينظر إليها هذه النظرة الرهيبة، فإنها لا تلقاه إلا برد فعل يوازي شعوره في القدر ويضاده في الاتجاه... أي تلقاه بسوء الظن... والجفاء والاستخفاف... والإهمال.
كلا... أن المرأة خير!
خير... وهي تقدم للحياة والإنسانية؛ الأنبياء والمرسلين والعظماء والمخترعين.
خير... وهي ترطب جفاء الحياة بما أودعه الله فيها من مودة ورحمة وحنان وبر.
خير.. وهي تقف خلف الرجال الكبار تمدهم بالعزيمة، والثبات، والمضاء.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول -في حديث جليل رواه البخاري-: «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله «خيرًا» له من امرأة صالحة، إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في ماله ونفسها.»
زین
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلتحـــت شعـــار «القـــراءة حيــــاة».. جمعية الإصلاح الاجتماعي تقيم معرض الكتاب الإسلامي الـ45
نشر في العدد 2179
33
الاثنين 01-مايو-2023