العنوان أيها القاضي
الكاتب شريف محمد حسن
تاريخ النشر السبت 11-أغسطس-2007
مشاهدات 23
نشر في العدد 1764
نشر في الصفحة 49
السبت 11-أغسطس-2007
لم تكن قضية، ولم يكن الجالس فوق المنصة قاضياً، كانت مهزلة، وكان أداة أمره سيده.. فأطاعه، لم يتمهل، وأصدر قراره باستمرار السجن.
أيها القاضي تمهل قبل إصدار القرار
وانتظر لا تبد حكمًا إن مولانا يغار
أيها القاضي تذكر يوم يأتينا نداء
أن هلموا يا عبادي عندما تطوى السماء
عندها يعلو البكاء
وبطول النار جسر والمليك الحق جاء
في ظلال من غمام تجعل القلب هواء
***************
أيها القاضي.. سبيلي لا يساويه سبيل
قد مشى فيه قديماً مسلمو العصر الجميل
فأضاءوا الكون نوراً وأحالوه سروراً
غير أن الظلم يأبى مسلك الحق الجليل
ويظن البغي دوماً أن نصري مستحيل
أيها القاضي تأكد أنني عبر الزمن
مسلم أهوى جهادي صابر رغم المحن
لم يلامس نور قلبي أي ضعف أو وهن
وسأبقى مستقيماً كلما طال الزمن
ثابتاً أبغي المعالي رغم أمواج الفتن
أيها القاضي تعلم أننا كل عبيد
وقضاء الله فينا لن يرد ولن يحيد
فتأهب لقضاء. من لدن عدل رشيد
أيها القاضي أخيراً كل دنيانا هباء
فلتقل حكمك هيا وليكن كيف تشاء
ليس يعنينا كثيراً أن ترانا أبرياء
في غد أت ستلقى.. عند مولاك الجزاء
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل