; إحياء فقه الدعوة - اللهب البارد | مجلة المجتمع

العنوان إحياء فقه الدعوة - اللهب البارد

الكاتب محمد أحمد الراشد

تاريخ النشر الثلاثاء 26-مارس-1974

مشاهدات 16

نشر في العدد 193

نشر في الصفحة 42

الثلاثاء 26-مارس-1974

رياض المؤمنين

يكتبها: محمد أحمد الراشد

إحياء فقه الدعوة

اللهب البارد

مهما عصفت الفتن وآذت، فإن إجالة سريعة لأبصارنا في محيط هذا الجيل الموفق من الدعاة تترك بسرعة أثرًا من السكينة في قلوبنا تصغر أشباح المفتتنين فيها، بل تدعها بددًا، حتى تخلو من الرهبة لهم تمامًا.

هذا ما كان مرارًا، كلما شيكت الدعوة بشوكة من صاحب هوى أو عاشق رياسة، وهذا ما سيكون ويستمر، ما بقيت هذه المعادن البيضاء النقية التي تشتد غيرتها على دعوتها، فتبادر إلى إنكار الفتنة على أهلها، وتتناوش الاستدراك من قريب، من حيث يؤشر لها المخضرمون نقاط تواجده على خارطة التجارب العملية لتاريخ العمل الإسلامي؛ القديم والحاضر.

فهذه الخارطة التي لخصت نتائج المسح الشامل لآثار الخطط المرحلية، وأوجزت الخبر اليقين المعلل لمصائر من التحق بالركب على مدار السنين فثبت ونجح، أو غوى فانكبح، هي من أثمن ما يحوزه الداعية المتفقة طالب الوعي، ومن أبرك العوامل التي تضاعف شدة غيرته، وتميزه عن المسلم الفرد الذي يلتمس المصالح للإسلام من خلال دائرته الضيقة وتجربته المحدودة.

مجالس الساعة الإيمانية

ولقد اقترنت إشارات الخطر الحمراء التي رسمتها التجربة على الطريق الانتجائي القائد إلى مفاوز البطالة بإشارات سلامة واضحات، تبرز أهمية المجلس والمعية والخطوات المشتركة إلى مناجم الخير.

علامات عتيدة وضعها الصحابة والتابعون على خارطة التجريب القيمة.

• اجلس بنا نؤمن ساعة.

• تعال نؤمن ساعة.

• امشوا بنا نزدد إیمانًا.

• اجلسوا، حتى يعلم من لا يعلم.

• آنست غلظة، فألن لي قلبي.

• إلى مناجاة في المحراب.

• لافتات تطلب منك الدخول.

أو هي هتافات.

سمها كيفما شئت، لكنها قاعدة في العمل التربوي غنية عن الاسم، تفرض نفسها فرضًا على أجيال السائرين في دروب تأليف الأرواح، تذكرهم بأن لزوم مجتمعنا الخاص، والعيش في أجواء الدعاة الجماعية، يكفلان حلولًا أكيدة للكثير من مشاكل العمل، ابتداء بالفتور الطارئ، وانتهاء بالفتن.

فالداعية سائح جوال، يهوي جمع الغبار ويشغف ارتياد الربوع الخالية حبًّا، لكن يجب أن يأوي إلى أجواء الإخاء الإيماني وركنها الشديد ليستروح قلبه، ويستشعر السكينة في ظلال جماعية، كما تعود الأطياف إلى وكناتها ومحط سربها مع كل مغيب لتسكن إلى أشكالها.

لذلك يجب أن يسود الجماعة عرف بال الحساسية يستنكر التناجي، ويتعاهد «مجالس الساعة الإيمانية» بالإدامة والإحياء، وتعميرها بالفوائد المناسبة لكل مستوى بحيث يجد فيها القديم المتوغا نوعًا من الأُنس والسلوة يقارب ما يجده الناشئ المبتدئ.

مجالسهم مثل الرياض أنيقة                    لقد طاب منها الريح واللون والطريقة

وعلى مجالس الساعة الإيمانية هذه تعود الخطة التربوية، وعلى سمتها الجدي النظامي يجب أن نحافظ، وأن لا نسمح لذي الاجتهاد الغريب أو المخالف المنازع في الرئاسة باستغلالها لمساررة ونجو وتثبيط.

هجر الكلام الرديء:

وقد أرتنا الأيام أن مجرد مثل هذا الكلام في ذم النجوى لا يقيد المخالف عن الاسترسال في هواه ومحاولة الخلوة مع العاملين ليطلب نصرتهم له، ولكن العنصر الفعال في إبطال النجوات وتضييق المجال عليها إنما هو الداعية الثقة النبه، بأن يقوم بدور السكوت عن التكلم إلى غيره، وعدم إشاعة ما نوجي به ألا يعلق المعنى المعيب في قلب ساذج، جديد لم يخبر الأمور بعد.

وهي وصية سفيان الثوري في التحقق من رواية المعاني المبتدعة ولو على سبيل الإخبار إذا لم يعلمها أحد؛ إذ أرشد وجوب إلى كبتها وحصرها فقال:

«من سمع بدعة فلا يحكها لجلسائه، لا يلقيها في قلوبهم»([1]).

والبدع بدع عمل، كما هي بدع اعتقادات.

و كلام أهل الفتن يختلط بشيء كثير من هذه البدع التي حذر منها الثوري، وأسلوبهم بحد ذاته بدعة غليظة.

فمن سمع أيام الفتن نوع تشكيك أو اتهام أو طعن يفوه به عاص، وعلم أن غيره من الثقات البعيدين عن العصيان لم يسمعوا بهذا التشكيك وأنهم في عافية منه، فليستره عنهم، فإنه لا يدري ما عسى أن يعلق بقلوب بعضهم من هذا التشكيك بإغراء الشيطان، وليوصل الخبر إلى أميره فحسب. أما إخوانه فيفتح لهم نافذة يستمتعون من خلالها بالنظر إلى بزوغ فجر جديد يبشر بقرب انتشار :

النور الخامس عشر، الذي يوقده:

علمك بأن الله لا يصلح عمل المفسدين :

كما كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى أحد ولاته وصية جامعة من دون تطويل، فقال : «أما بعد :فاعمل عمل رجل يعلم أن الله لا يصلح عمل المفسدين»([2]).

وهي جملة واحدة موجزة جمعت الخير من أطرافه، ووضعتك أمام حقيقة فاصلة.

فإذا كان أمر الله هو النافذ في هذه الحياة، وقد كتب الله على نفسه أنه لا يصلح عمل المفسدين، ولا يحب كل خوان أثيم، كان ذلك في الكتاب مسطورًا، فلِمَ خداع النفس؟ ولِمَ تمنيتها بانتصار مبني على أوليات ومقدمات فاسدة بينة العوار، صاحبها أدرى الناس باعوجاجها؟

إن هذا الاستشعار بحتمية قدر الله الذي وعد به، إنما هو نور ساطع يخفف جرأة الجريء على مقارفة الافتتان إذا تذكر به حين يجالسه داعية فتنة في ظلمة يسوغ له المشاركة فيما هو فيه، والمؤمن لا يزني ساعة يزني وهو مؤمن، ولا يسرق وهو مؤمن، وكذلك لا ينكث بيعة وهو مؤمن. كما أنه قد يقف على باب الإثم فيذكره مذكر بالله فيرجع، كما في حديث البخاري عن المرأة التي أراد ابن عمها السوء معها فذكرته بالله، ضعف بعدما أوشك وشارف، فوهبه الله بعد دهر استجابة منه لدعائه، ورفع الصخرة التي سدت فتحة الكهف عليه.

وهكذا كهوف التخذيل والإرجاف، قد يجد المرء نفسه حبيسًا فيها على غفلة من نفسه، فيدعو بدعاء عمار: نعوذ بالله من الفتن. فتتدحرج صخرة الأوهام عن باب سجنه، ويتنفس الصعداء، ويعود إلى عرصات العمل الفسيحة.

وهذا الباب من أبواب التقوى في الاستسلام لقدر الله بلزوم أمر الله ونهيه، ودلالة ما يحبه الله وما يكرهه، جد مفيد في اتقاء الخلاف خاصة، والعزوف عن التفكير بكيد وخديعة.

وضمانته العامة: الإسراع إلى الإصلاح الذي أرشدك إليه سفيان بن عيينة حين قال: «من أصلح ما بينه وبين الله؛ أصلح الله ما بينه وبين الناس»([3]).

فصلح المرء مع الله، بحيث لا يكون مؤذنًا بحرب منه، ولا مكروهًا عنده: طريق لصلحه مع الناس وصلح الناس معه، في رحاب أخوية، بلا خلاف، ولا تطاول، ولا تحديات.

كما أن صلحه هذا مع الله هو من باب ثان بداية توارد الخواطر الإيجابية على قلبه، وتزاحم الأفكار الجدية فيه، التي تخرجه من سكون الكسل، وإيثار الدعة، إلى طلب لذة التضحية وركوب المتاعب، فتتجدد له حالة كان هارون الرشيد، الخليفة الحاج الغازي، على مثلها، فاستوقف جمالها كلثوم بن عمرو العتابي -حفيد صاحب المعلقة سميه- فقال يمدحه :

مستنبط عزمات القلب من فكر                      ما بينهن وبين الله معمور

فعزمة القلب الخيرة بنت فكرة تستمد جرأتها من العمران الذي شيده صاحبها بينه وبين الله.

عمران بمعاني التوحيد لله، والتوكل عليه، والإخبات إليه، والخوف منه، ورجاء نيل رضوانه.

وعمران آخر لدور الأنصار الجدد، في صحراء جاهلية الكفر، أو صحراء جاهلية المعاصي، بتربيته لهم، وإسكانه إياهم فيها ليوقدوا إذا طال على القوافل مداها، فتستأنس بنارهم حينًا، وتزول وحشتها، وتلبث سائرة في صحبتها، حتى يبدو لها :

النور السادس عشر، الهادي إلى :

إدانة السوء الظاهر.

فإن العمل الخاطئ لا يصح معه ادعاء الصلاح، ولا تبرره النية الحسنة، والضرر يزال ويتجنب ولو لم يقصد فاعله الإساءة، وكل ناو فله ما نوى.

فمن الدعاة أناس يريدون الخير للدعوة، لكنهم ورثوا سلاحة أصحاب السفينة الدين قص علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرهم فقال -كما في لفظ البخاري-: «مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها، مثل قوم استهموا سفينة، فصار بعضهم في أسفلها، وصار بعضهم في أعلاها، فكان الذي بأسفلها يمرون بالماء على الذين في أعلاها، فتأذوا به، فأخذ فاسًا، فجعل ينقر أسفل السفينة، فأتوه فقالوا: ما لك؟ قال: تأذيتم بي، ولا بد لي من الماء! فإن أخذوا على يديه: أنجوه ونجوا أنفسهم، وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم»([4]).

وفي لفظ ابن المبارك أن النعمان بن بشير رضي الله عنه كان إذا أراد سرد هذا الحديث يقول قبله: «يا أيها الناس، خدوا على أيدي سفهائكم«.

فإذا سرده عاد فقال: «خذوا على أيدي سفهائكم قبل أن تهلكوا»([5]).

ولقد صدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، وصدق النعمان، فكم من مخلص جاهل يسلك سبيل صاحب الفأس هذا في سفينة الدعوة؟

ذاك حمل فأسًا.. وصاحبنا يحمل اللسان.

إنه يهدم ويشكك ويثبط ويفرق ويعصي، كل ذلك بدعاوى حُسن النية والنقد الذاتي.

إنه يجهل أن القانون في السفينة إنما هو قانون العاقبة دون غيرها، فالحكم لا يكون على العمل بعد وقوعه، بل على الشروع فيه، بل على توجيه النية إليه، فلا حرية هنا في عمل يفسد السفينة ما دامت ملججة في بحرها، سافرة إلى غايتها.

إن كلمة «الخرق» لا تحمل في السفينة معناها الأرضي، بل معناها البحري، فهناك لفظة «أصغر خرق» ليس لها إلا معنى «أوسع قبر».. في قاع المحيط المظلم، لو ترك هذا الخرق الصغير وشأنه.

وكذا حسن النية. إنه لا يحمل عندنا في علاقاتنا معناه الأخروي الذي يحاسب الله

بموجبه عباده، فالإفساد واحد حتى وإن كان بنية حسنة.

أفما رأيت حالة هذه الطائفة التي في «الأسفل» تعمل لرحمة من هم في «الأعلى»؟ إنها قصة القواعد الساذجة مع القيادات العاملة.

عاطفة ملتهبة.. لكنها باردة.

ومشاعر صادقة.. لكنها كاذبة.

ورحمة خالصة.. لكنها مهلكة.

إنهم المصلحون إصلاحًا مخروقًا([6]).

إمامة الدعوة كإمامة الصلاة:

إن تكوين جبهات المعارضة لا تعرفها أخلاق الإسلام، ولا يستنزل الشيطان بهذه الذريعة إلا صاحب الفقه الضعيف.

ونهج إشاعة النقد نهج باطل، لا أصل له في كتاب الله ولا سنة رسوله، ولا قاله أحد من سلف الأمة ولا أئمتها، ولا سلكه داعية ذكر عنه الثبات على العمل بعد إتيانه.

إنه طريق إلى الفرقة والتباغض.

وإن العمل الإسلامي قائم على معنى عبادي نحتسب فيه الأجر عند الله كقيام المصلين مع إمامهم في الصلاة يحتسبون فيه الأجر ویؤدون به عبادة مفروضة، يحرصون على إجادة الإمام لإمامته ويعينونه على ذلك، فإذا أخطأ نبهوه برفق يصلح ما أخطأ فيه، لا تشهير معه.

وقيادة الدعوات ليست كراسي حكم يتنازع عليها كما تتنازع الأحزاب الأرضية، ولكنها مسئولية ضخمة، وإمامة في دين، كالإمامة في الصلاة.

وللشيطان مداخل كثيرة جدًّا ودقيقة للغاية، قد يقع فيها الداعية، فيختلط عليه التناصح الصافي مع التنابذ العدائي، والحرص على الدعوة مع الحرص على أهواء النفس، إلى غير ذلك من الاختلاطات التي يعرفها من أطال التأمل في دقائق النفوس وخلجات الأفئدة، والعاصم من كل ذلك: الالتزام بقواعد العمل الجماعي، وأن يكون النصح للمنصوح في السر أحب إليه في العلن، وأن تكون استقامة المسئول أحب إليه من وقوعه في الخطأ، وأن يود لو أن غير كفاه مئونة النصح، فهذه ونحوها من علامات نجاة الداعية من التورط في حبائل الشيطان.

معاني أدركها السلف، فإنه لما روي قول شداد بن أوس رضي الله عنه: «يا بقايا العرب، إن أخوف ما أخاف عليكم :الرياء، والشهوة الخفية».

«قيل لأبي داود السجستاني: ما الشهوة الخفية؟ قال: حب الرياسة».

فقال ابن تيمية معقبًا: «فهي خفية، تخفى على الناس، وكثيرًا ما تخفى على صاحبها»([7]).

فأحدهم ينازع ويخاصم تعبدًا وتقربًا إلى الله في ظنه، ولا يدري أن حُسن مقصده لا يغير من حقيقة التنازع شيئًا.

سيماء السوء واضحة

فإذا كانت الجماعة مطالبة بإزالة الضرر الذي يقع من قبل المخلصين أحيانًا على سذاجة، أو بشهوة خفية، فمن باب آكد أن تسارع إلى إزالة ضرر من تسوقهم الشهوة المفضوحة إلى اتباع غير سبيل المؤمنين.

ولا تقل: كيف نميز بين الطائفتين؟ فإن الفراسة الإيمانية تتكفل بذلك، كما تكفلت فراسة المحدثين بفضح الحديث الموضوع أحيانًا، فإنك تجد عندهم مثل قول الحاكم النيسابوري في كثير بن عبد الله الناجي: «زعم أنه يسمع من أنس، وروى عنه أحاديث يشهد القلب أنها موضوعة»([8]).

فالداعية لا يترك حذره إذا لم ير الدليل الواضح وضوح الشمس، بل تكفيه شهادة قلبه للاحتياط في كثير من الأمور إذا تجنب الهوى.

«فالقلب راء ما لا يرى البصر».

 وهذا من المعاني التي تواطأ الناس على تأكيدها، فكان ابن تيمية يقول: «إنه ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه»([9]).

وفي الشعر القديم :

لا تسأل المرء عن خلائقه                                  في وجهه شاهد من الخبر

وفيه:

«إن الصدور يؤدي غيبها النظر«.

وكان الشعر الحديث أجود في تطرقه لهذا المعنى، فقال عبد الوهاب عزام :

إن يكن في الكلام صدق وكذب                                 ولدى القلب سره المكنون

فعلى الصدق في العيون دليل                           وعلى الوجه شاهد لا يمين([10])

أي أنه شاهد لا يكذب.

هذا من مجرد النظر إلى الوجه، فإن انضاف إلى ذلك سماع كلامه كان الاستدلال أقوى، كما قال الله تعالى :﴿وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾ (محمد: 30).

بل الخبير يعرفهم في لحن السكوت أيضًا، فكم من سكوت يعرف المقابل فيه انطواءه على الغضب وتربص الفرصة للانتقام والكيد، فإذا انضاف إلى الكلام فعل، فإن ما في القلب يتضح تمامًا، وإن حلف لك صاحبه ونفى.

ويخبرني عن غائب المرء فعله                           كفى الفعل عما غيب المرء مخبر

وهبه دلس علينا وخدع، أفعلى الله تمر الخدعات؟

كلا والذي برأ نسمته.

كل مستخف بسر                          فمن الله بمرأی

لا ترى شيئًا على اللــ                    ــــه من الأشياء يخفى

فالله رقيب حسيب، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والعاقل من اتقاه، وترك شهوته وهواه.

نسميه تركًا، وهو أفضل الجهاد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه»([11]).

ولا تستغربن ذلك، فإن قتال الكفر لا ينفر له عبد رياسة أو درهم ودينار.

 

1      - تاریخ الطبري 6/567

2      -مجموع فتاوی ابن تيمية 7/10

   4- صحيح البخاري 3/225

 5 – كتاب الزهد لابن المبارك /475

 6 - اقتباسات من وحي القلم 3/7

 7 -مجموع فتاوی ابن تيمية 16/346

 8 -تهذيب التهذيب 8/418

 9-مجموع فتاوی ابن تيمية 18/272

10-ديوان المثاني / ۳۰

 11 -صحيح الجامع الصغير للألباني 1/361

([1]) حلية الأولياء: 7/ 34.

([2]) تاريخ الطبري: 6/ 567.

([3]) مجموع فتاوى ابن تيمية: 7/ 10.

([4]) صحيح البخاري: 3/ 225.

([5]) كتاب الزهد لابن المبارك: 475.

([6]) اقتباسات من وحي القلم: 3/ 7.

([7]) مجموع فتاوى ابن تيمية: 16/ 246.

([8]) تهذيب التهذيب: 8/ 418.

([9]) مجموع فتاوى ابن تيمية: 18/ 272.

([10]) ديوان المثاني: 30.

([11]) صحيح الجامع الصغير للألباني: 1/ 361.

 

الرابط المختصر :