العنوان الأسرة.. وحزيران
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 31-مارس-1970
مشاهدات 826
نشر في العدد 3
نشر في الصفحة 22

الثلاثاء 31-مارس-1970
الأسرة.. وحزيران
احتفالنا بعيد الأسرة مضـى وانطوت سيرته، غير أن في النفس بعض الأشياء التي لابـد من قولها قبل أن تفوت المناسبة.. فالأسرة التي عهدناها مشدودة الأواصر لم يعد لها وجود، والألفة والمودة والمحبة التي كانت تسود العلاقات بين أفراد الأسرة - أية أسرة - أصبحت بحكم النادر.
والمرء لم يعد يسأل ألا عن أسرته الصغيرة التي لا تتعدى زوجته وأولاده..
ماذا دهى المجتمع ؟. وماذا حل بالقوم ؟ .
أعيدوا لنا جونا الأسري السالف .. أضمن لكم نصرا مؤزرا في أي حزيران قادم !
القدوة الحسنة :
كانت بين المؤمنات المجاهدات يوم حنين أم عمارة وبيدها سيف صارم وقد غيرت المسلمين حين فروا في أول المعركة ثم شدت على رجل من هوازن فقتلته وأخذت سيفه وقالت امرأة من المسلمين بعد هزيمة المشركين في حنين : غلبت خيل الله خيل اللات ، وخيله أحق بالثبات.
تكثير النسل لا تحديده ...!
نقاش دار بين أخوات مسلمات وكل تبدي رأيها وكنت ضمن المتحدثات فقلت :
أن الإسلام راغب في زيادة النسل وساع إليه بشتى الوسائل «تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة». وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم يتزوج النساء ابتغاء الولد: وجعل أخصاب المرأة أرجح ميزاتها وأفضل حسناتها، بل علامة يمنها وبركتها «سوداء ولود خير من حسناء عقيم».
قلوب من اللؤلؤ
إنني أعجب لمن تغسل وجهها مرات في النهار ولا تغسل قلبها ولو مرة واحدة في السنة.. مسلمات متخاصمات ويمر عليهن شهر، بل وأكثر من شهور ويعرضن عن بعضهن ولا يذكرن قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
«لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال: يلتقيان، فيعرض هذا، ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام».
التبرج هادم لكل الحسنات
إن التبرج هادم لحقيقة الإسلام، وهو أثم من أكبر الآثام، فكري أيتها الأخت المسلمة العاقلة كم أظهرت من عورة وكم هتكت من حرمة؟ وكم أيقظت من عين شرهة التهمت لحمك وتمتعت بجمالك وكم من نفس مجرمة تلهفت عليك؟
اجمعي يا سيدتي هذه الآثام في كل خروجك ونزهاتك طوال حياتك، فستجدين وزرا ثقيلا تنوين تحته، و لا تستطيعين حملة يوم الحشر انك يوم تستصغرين كبير الإثم، و هو ذنب آخر مع الذنب نفسه فإن من يستصغر الذنب يكبر أئمة على قدر استصغاره له، وفي الحديث:
«المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوقه يخاف إن يقع عليه، والمنافق يرى ذنبه كالذباب وقع على وجهه فأطاره»..
وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت ».
تكثير النسل لا تحديده ...!
نقاش دار بين أخوات مسلمات وكل تبدي رأيها وكنت ضمن المتحدثات فقلت:
إن الإسلام راغب في زيادة النسل وساع إليه بشتى الوسائل «تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة». وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتزوج النساء ابتغاء الولد: وجعل إخصاب المرأة ارجع ميزاتها وأفضل حسناتها، بل علامة يمنها و بركتها «سوداء ولود خير من حسناء عقي».
اصنعي من الليمونة الملحة شرابا حلوا
هذا تفسير حسن إذا عنينا به مواجهة الشدائد البغيضة بثبات وصبر، و ان المؤمنات الصابرات و المصابات لم يجش من مصائبهم ثم يطفن ممولات منتحبات ولم يدعن السنتين تلحـق ما في واقعهن المر من غضاضة ، كلا.. لقد قبلن الواقع المفروض ثم تركن العنان لمواهبهن تحول محنتهن إلى منحة وتحول ما فيها من كدر وطين . إلى ورود ورياحين.
رسالة الى اختي
أختاه لسنا كما يصورنا أعداؤنا الذين يرتدون أثواب أصدقاء المرأة وأنصارها و الذين يتاجرون بهذه الصداقة الزائفة فيتهمون المرأة المسلمة بالرجعية و التخلف و يصورونها قعيدة بيتها بعيدة عن كل حدث تاريخي لما فيه عزة امنها و كرامة دينها . كلا فقد كنا و ما زلنا و ستبقى نشارك إخواننا وأبناءنا جهادهم وتضحياتهم لا في سبيل لقمة العيش الذي نأخذه لقاء عملنا بل لنشارك في الجهاد و العمل الشريف الذي يرضى عنه الله سبحانه و تعالى و رسوله الأمين صلى الله عليه و سلم و قد شهد لنا التاريخ أدوارا سجلتها الأمهات المصالحات المجاهدات في بطون تاريخنا الإسلامي الحافل بالبطولات فلن يستطيع أحد أن ينسى حقيقة تلك البطلة المجاهدة – أسماء - بنت أبي بكر رضي الله عنها يوم اشتركت في المحنة القاسية التي مر بها رسول الله عليه الصلاة و السلام و الصديق أبو بكر رضي الله عنه و هما في الغار و لن ينسى التاريخ نطاقها الذي شقته نصفين لتربط قربة الماء و الزاد و لن ينسى التاريخ أيضا البطلة المسلمة الخالدة - خولة بنت الأزور - يوم جاهدت حتى الموت و اقتحمت صفوف المشركين لكي تنقذ شقيقها ضرار بن الأزور من الأسر . وما زالت تقاتل و تصول بين المشركين حتى خلصت شقيقها من الأسر بقوة أيمانها وصدق جهادها و رجعت مع ضرار و علامات النصر و العزة و الشرف على وجهها هكذا كانت أختك المسلمة يا أختاه فكوني خير خلف لخير سلف وفقك الله لنصرة دينه وإعلاء كلمته في ميدانك الخاص و مع إخوانك المجاهدين في سبيل الله .
طريقة عمل الغريبة
المقادير :
كوب سكر بودرة .
كوب زبدة أو سمنة .
٢ كوب طحين.
الطريقة :
1 - يضرب السمن ضربا جيدا حتى يبيض لونه .
2- يضاف إلى السمن السكر مع الاستمرار في الضرب.
3- ثم يضاف الطحين بالتدريج مع الضرب المستمر .
٤ - تدهن الصواني بالسمن وتبطن بالطحين .
ه - تقطع العجينة دوائر ثم توضع في النصف ملبس منظف وتخبز في فرن متوسط الحرارة .
بريد المرأة ..
هل التوبة تسقط ما فاتتها من الفرائض ؟
سؤال من أخت مسلمة تقول فاتتها فرائض الصلاة سنين كثيرة بلا عذر ثم تابت الى الله تعالى وهي الآن مريضة فكيف تصلى ؟
أما من ناحية ترك الصلاة فإنك ارتكبت إثمين عظيمين ، إثم تركها وإثم تأخيرها، والإثم الأول يزول بالقضاء وممـا يسهل عليك القضاء أن تصلي مع كل فرض فرضا من الفوائت والإثم الثاني يزول بالتوبة ، فإذا قضيتها وتبت لا تعاقبي » لا تعاقبن على الترك ولا على التأخير فضلا من الله ورحمة.
وإما أنك مريضة وكيف تصلين : فمن كان مريض لا يستطيع أن يصلي الصلاة المفروضة قائما ، صلى قاعدا، فإن لم يستطع القعود صلى على جنبه ويومئ بالركوع والسجود ويجعل سجوده أخفض من ركوعه ، فإن لم يستطع صلى مستلقيا على ظهره بالكيفية التي تمكنه ، فإن لم يستطع سقط عنه فرض الصلاة إلى أن يشفى قال تعالى : ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ﴾ ( البقرة: 286)
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« إذا أمرتكم بأمر فافعلوا منه ما استطعتم ».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

