; الابتكار.. طعمٌ آخر للحياة | مجلة المجتمع

العنوان الابتكار.. طعمٌ آخر للحياة

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 25-أغسطس-2007

مشاهدات 11

نشر في العدد 1766

نشر في الصفحة 59

السبت 25-أغسطس-2007

تناولنا في العدد الماضي طريقتين من طرق الابتكار، وهما «الفكاهة» و «قبعات التفكير الستّ»، وفي هذا المقال، نتناول طريقة «التفكير الجانبي» وطريقة «تفكير الانتباه المباشر».

١١- التفكير الجانبي: Lateral Thinking

هي إحدى طرق التَّفكير لإيجاد حلولٍ للمشاكل المُعقَّدة والصعبة، من خلال بعض العناصر التي عادةً ما تكون مهملة في التفكير المنطقي.

يقسم د. إدوارد ديبونو التفكير إلى قسمين

١. التفكير الرأسي:

هو التفكير الاعتيادي المنطقي والتاريخي. 

٢- التفكير الجانبي:

وهو تقسيم تسلسل التفكير الواضح المنطقي إلى أجزاء للوصول إلى حل من زاوية أخرى.

أو هو بعبارةٍ أخرى. الخروج من المألوف في التفكير، والبحث عن طرق

أخرى غير اعتيادية للوصول إلى الحل. 

وحتى نفهم هذه الطريقة لا بُدَّ من معرفة طرق التفكير الجانبي

 

طرق التفكير الجانبي

تتعدد طرق التفكير الجانبي، فمنها:

١- البدائل:

هناك مجموعةٌ كبيرةٌ من البدائل للحل المطروق تقريبًا في كل مشكلة، ولكنّنا عادة لا ننظر إلى هذه البدائل بجدية، أو ما وراءها، وإمكانية تجريبها أو الوثوق بها لتكون هي الحل الجديد لتلك المعضلة

٢- التركيز:              

من النافع جدًا في إيجاد أفكار جديدة أن نحول التركيز في إطار المشكلة، والحلول الاعتيادية، إلى التركيز خارج إطارها لتوليد أفكار أخرى.

3- التحدي

حطِّم حدود التفكير التقليدي بواسطة التحدي والجرأة، لأنّنا في كثير من الأحيان تكون أسرى التفكير في الطريقة الحالية في عمل الكثير من الأشياء، وليس بالضرورة أن تكون هي الحل الأمثل. 

4- الدخول العشوائي: 

استخدِم مدخلًا إلى الحل غير متصل بالنظام، لفتح خطوطٍ جديدةٍ من التفكير.

5- الحصر:

قيِّد نتائج ابتكاراتك، حتى لا تنسى أيًا من تلك الأفكار والابتكارات، حتى وإن بدتْ غير عمليةٍ أو ذات قيمةٍ، فربَّما احتجتها في وقتٍ آخر.

١٢ - تفكير الانتباه المباشر (DATT)

Direct Attention Thinking Tools

هذه طريقةٌ تعتمد على عشر أدواتٍ تزوِّد مستعملها بإطارٍ عمليٍّ لتقييم الحالة، ومن ثَمَّ تعمل على تطوير قدراتك على تقدير النتائج قبل اتخاذ القرار العملي. الأداة الأولى: النتائج والعاقبة

انظر إلى الأمام لرؤية نتائج ما ستقوم به من إجراء عملي، أو خطة، أو قرار أو قانون، أو حل.

الأداة الثانية: جميع الجوانب

تأكَّد من دراسة جميع الجوانب للحالة قبل اتخاذ القرار أو الالتزام بالتعهد بعمل ما.

الأداة الثالثة: الإدراك والتحليل والتقسيم: قسِّم المفهوم الكبير أو المشكلة إلى أقسام أصغر حتى يمكن التحكم فيها. 

الأداة الرابعة: قدر جميع العوامل

ابحث واكتشف جميع العوامل التي لها علاقة بالإجراء أو القرار أو الخطة أو الحكم أو النتيجة التي ستعمل بها.

الأداة الخامسة: الأهداف

ركِّز مباشرةً على القصد أو الهدف من وراء ذلك الإجراء.

الأداة السادسة: البدائل والإمكانات والاختيارات

التفكير الجدي بإيجاد بدائل وطرق أخرى لحل المشكلة.

الأداة السابعة: وجهات نظر الآخرين

استمع إلى وجهات نظر الآخرين حول رؤيتهم لتلك المشكلة، وضَعْ نفسك مع

وجهات نظرهم، وانظرْ بماذا ستخرج من نتائج.

الأداة الثامنة: تضمين مفتاح القيم: تأكَّد أنَّ تفكيرك وحلولك التي تفكر بها تتماشى وتخدم قيمك وقيم المؤسسة التي تنتمي لها.

الأداة التاسعة: أول الأولويات

أختر أفضل فكرة مهمة أو عامل أو هدف أو نتيجة لتعمل بها.

الأداة العاشرة: تصميم القرار

الانتباه المباشر لنتيجة التفكير والإجراءات اللاحقة.

الرابط المختصر :