العنوان المجتمع التربوي: 1282
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 30-ديسمبر-1997
مشاهدات 10
نشر في العدد 1282
نشر في الصفحة 58
الثلاثاء 30-ديسمبر-1997
الاختلاف مهلكة
بقلم: حجازي إبراهيم[1]
• الاختلافات المهلكة تنحصر في مجالين: الاختلاف على القيادة.. والاختلاف على المنهج.
• الاختلاف في استنباط فروع الدين لإظهار الحق ليس منهيًا عنه بل مأمور به.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعوني ما تركتكم، فإنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بشيء، فأتوا منه ما استطعتم»[2]، وفي رواية لمسلم: «فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم، واختلافهم على أنبيائهم»[3]، وعن جندب بن عبد الله- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه»[4]. وعن عبد الله- رضي الله عنه- أنه سمع رجلًا يقرأ آية سمع النبي صلى الله عليه وسلم قرأ خلافها فأخذت بيده، فانطلقت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «كلاكما محسن فاقرآ- أكبر علمي قال- فإن من كان قبلكم اختلفوا فأهلكهم»[5]. وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ (آل عمران: ٧)، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم له «إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله، فاحذرهم».[6] عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنه- قال: هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً قال: فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعرف في وجهه الغضب، فقال:« إنما أهلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب».[7]
الدروس والعبر:
إن الاختلاف داء به هلكت الأمم السابقة، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته منه أشد التحذير، وبصورة متكررة، وأساليب متنوعة، وفي مواقف كثيرة، كما يبين ذلك ما سبق. ونبدأ ببيان المحكم والمتشابه، لأنه منشأ الخلاف والاختلاف في الغالب.
1- المحكم والمتشابه: يقول الإمام النووي: اختلف المفسرون والأصوليون وغيرهم في المحكم والمتشابه، والصحيح أن المحكم يرجع إلى معنيين: أحدهما: المكشوف المعني الذي لا يتطرق إليه إشكال واحتمال، والمتشابه ما يتعارض فيه الاحتمال.
والثاني: أن المحكم ما انتظم ترتيبه مفيدًا إما ظاهراً وإما بتأويل، وأما المتشابه فالأسماء المشتركة كالقرء، وكالذي بيده عقدة النكاح وكاللمس، فالأول: متردد بين الحيض والطهر، والثاني: بين الولي والزوج، والثالث: بين الوطء والمس باليد ونحوهما، ويطلق على ما ورد في صفات الله تعالى مما يوهم ظاهره الجهة والتشبيه، ويحتاج إلى تأويل، واختلف العلماء في الراسخين في العلم هل يعلمون تأويل المتشابه وتكون الواو في «والراسخون» عاطفة؟ أم لا ويكون الوقف على ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ﴾ ثم يبتدئ قوله تعالى: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا...﴾ (آل عمران: ٧)؟ وكل واحد من القولين محتمل، واختاره طوائف والأصح الأول، وأن الراسخين يعلمونه لأنه يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل لأحد من الخلق إلى معرفته، وقد اتفق أصحابنا وغيرهم من المحققين على أنه يستحيل أن يتكلم الله تعالى بما لا يفيد، والله أعلم. وثم يقول وفي هذا الحديث التحذير من مخالطة أهل الزيغ وأهل البدع، ومن يتبع المُشْكَلات للفتنة، فأما من سأل عما أشكل عليه منها للاسترشاد وتلطف في ذلك فلا بأس عليه. وجوابه واجب، وأما الأول فلا يجاب، بل يزجر ويعزر كما عزر عمر بن الخطاب صبيع بن عسل حين كان يتبع المتشابه.
والأمر بالقيام عند الاختلاف في القرآن محمول عند العلماء على اختلاف لا يجوز أو اختلاف يوقع فيما لا يجوز، كاختلاف في نفس القرآن، أو في معنى منه لا يسوغ فيه الاجتهاد، أو اختلاف يوقع في شك أو شبهة أو فتنة وخصومة أو شجار ونحو ذلك. وأما الاختلاف في استنباط فروع الدين منه ومناظرة أهل العلم في ذلك على سبيل الفائدة وإظهار الحق، واختلافهم في ذلك، فليس منهيًا عنه. بل مأمور به وفضيلة ظاهرة، وقد أجمع المسلمون على هذا من عهد الصحابة إلى الآن والله أعلم[8].
٢-مجال الخلاف حول القيادة والمنهج: إن الأحاديث السابقة حصرت مجال الاختلافات المهلكة في أمرين:
- الاختلاف على القيادة ويشير إلى ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم «اختلافهم على أنبيائهم».
- الاختلاف على المنهج وإلى ذلك أشار بقوله صلى الله عليه وسلم «الاختلاف في الكتاب».
والناظر إلى الساحة الإسلامية الممتدة الأرجاء يرى أن رحى الصراع تقوم حول هذين الأمرين اللذين حذرنا منهما الرسول صلى الله عليه وسلم وكم يكون النفع عظيمًا والخير عميمًا، لو أقلعت كل طائفة عن أهوائها، واستمسكت بحبل الله المتين، واعتصمت بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحم الله من قال: «نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه». إنها لقاعدة ذهبية تجمع شمل الأمة، وتذيب الخلاف، وترفع الخصومات، وتزيل الأحقاد. وتجعل من المسلمين صفًا واحدًا في مواجهة أعداء كثر، وما ذلك على الله بعزيز، لو أن كل قائد أصبح رجلًا لينًا سهلًا، هينًا عليه أمر الدنيا، ونسي ذاته وجعل همه علوّ كلمة الإسلام، ورفعة رايته، لا علوه هو، وانتشار صيته، وذيوع أمره، كما أن على الأفراد ألا تتعصب للأشخاص، وتتحزب للأسماء وإنما تجعل غايتها نصرة الإسلام، وعودة العزة للمؤمنين، وما ذلك بالمستحيل، لو صدقت في عزمها، وأخلصت في نيتها. وليعلم المسلم أن التفاف القلوب حول القيادة هو الذي يمنحها القوة، وكما يقولون: إن رئيس الحكومة القوي هو الذي يكون من حوله جهاز استشاري قوي في كل التخصصات.
٣- تحذير من القرآن: والقرآن الكريم يحذرنا من الاعتراض على القيادة حين يقص علينا مسلك بني إسرائيل حيث قالوا فيمن اختاره لهم الله، وبعثه إليهم: ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (البقرة: ٢٤٧) وتأمل سبب الاعتراض، والذي إن دل على شيء فإنما يدل على الجهل التام بالخصائص التي يجب أن تتوافر في قادة الجيوش، والتي لخصها القرآن في بسطة في العلم والجسم، فهذه فقط هي التي تنفع في الميدان، وتجدي في مواجهة الأعداء.
٤ - اعتراض علىاختيار الرسول صلى الله عليه وسلم: كما طعن بعض المسلمين في اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد- رضي الله عنهما- فعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: «أمَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة على قوم فطعنوا في إمارته، فقال: إن تطعنوا في إمارته، فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله وأيم الله لقد كان خليقًا للإمارة، وإن كان من أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده»[9].
٥- إياك والمسائل التي لا ينبني عليها عمل: هذا بخصوص القيادة، أما بخصوص المنهج، فقد سبق الحديث عن المحكم والمتشابه، والقول الصحيح في ذلك، وللمسلم أن يعلم أن القرآن الكريم أنزل لتتآلف من حوله القلوب وتتلاقى الأفئدة على مائدته، والمسلمون يجتمعون عليه تلاوة وفهمًا وتدبرًا، فإذا أدت تلاوته إلى تنازع وتخاصم حول معانيه، فإنهم يلتزمون بوصية النبي صلى الله عليه وسلم «اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه».
والخلاف الذي يقع بين المسلمين في أمور الدين غالبًا وفي الأكثر ما يكون حول قضايا لم يخص فيها السلف في الأعم الأغلب، كما أن القليل منها حول بعض النوافل، والباقي في مسائل لا يترتب عليها أي عمل، ولكنها من باب الترف العلمي. وما أحسن المقدمة الخامسة في موافقات الشاطبي وفيها يقول: «كل مسألة لا ينبني عليها عمل، فالخوض فيها خوض فيما لم يدل على استحسانه دليل شرعي، وأعني بالعمل عمل القلب، وعمل الجوارح، من حيث هو مطلوب شرعًا. والدليل على ذلك استقراء الشريعة فإنا رأينا الشارع يعرض عما لا يفيد عملًا مكلفًا به، ففي القرآن الكريم: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ (البقرة: ۱۸۹)، فوقع الجواب بما يتعلق به العمل، إعراضًا عما قصده السائل من السؤال عن الهلال: لمَ يبدُ في أول الشهر دقيقًا كالخيط، ثم يمتلئ حتى يصير بدرًا، ثم يعود إلى حالته الأولى؟[10]
٦- الفرقة قاتلة: وهذا موقف للنبي صلى الله عليه وسلم يغضب فيه من الصحابة حين رأى منهم فرقة واختلافًا، فعن سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة، فقالوا إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك وتؤمنا، فأوثق لهم، فأسلموا، قال فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب، ولا نكون مائة، وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة إلى جنب جهينة، فأغرنا عليهم وكانوا كثيرًا فلجأنا إلى جهينة، فمنعونا، وقالوا لم تقاتلون في الشهر الحرام؟ فقلنا: إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فنخبره وقال قوم: لا.. بل نقيم ها هنا، وقلت أنا في أناس معي بل نأتي عير قريش فنقتطعها، فانطلقنا إلى العير، وكان الفيء إذ ذاك من أخذ شيئًا فهو له فانطلقنا إلى العير، وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر، فقام غضبانًا محمر الوجه فقال: أذهبتم من عندي جميعًا، وجئتم متفرقين؟ إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة لأبعثن عليكم رجلًا ليس بخيركم، أصبركم على الجوع والعطش، فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي فكان أول أمير أمِّر في الإسلام.[11]
وبعد: فهل آن للمسلم أن يكون ميسرًا مبشرًا مطواعًا؟ وهل آن للمسلم أن ينبذ الاختلاف والتعسير والتشديد والتغالي في الدين الذي لا يقطع أرضًا ولا ظهرًا يبقى؟ وهل آن للمسلمين أن يتلاقوا على فرائض الدين وشرائعه التي لا يختلف عليها اثنان، وأن يتركوا مواطن الاختلاف ولكلٍّ أن يأخذ بما يقوى دليله عنده ويطمئن إليه قلبه، دون أن ينكر أحدهما على الآخر؟ وهل آن أن يكون من بيننا من يقول للمختلفين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كلاكما محسن، فإن من قبلكم اختلفوا فأهلكهم؟
العفو:
قال تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ﴾ (البقرة: ٢١٩) والعفو في اللغة الزيادة، والعفو ما سهل وتيسر ولم يشق على القلب، والعفو نقيض الجهد فالمعنى أنفقوا من فضل حوائجكم ما يعود على المسلمين، ويقول معلم البشرية صلى الله عليه وسلم: «يا بن ادم إنك إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلي». فالفضل هو العفو حتى يقول الصحابي الجليل: رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل، فالعفو ما زاد على الحاجة، والفضل ما زاد على الحاجة.، وبهذا يتضح لنا مفهوم العفو وإذا كان الحديث يركز على العفو من المال ولكن العفو من الجهد البشري مقررًا في الإسلام وبخاصة في المجتمعات التي تمتلك قدرًا كبيرًا من العلم، ولا تملك من المال إلا القليل. وتحويل التنمية في البلاد الإسلامية يمكن تحقيقه إذا هي ركزت على العفو من الجهد البشري الذي يملكه بعض الناس فيصبح إنفاق العفو أيًّا كان مصدره إيجابيًا لتحقيق المصالح البشرية. والعفو ينفق ابتغاء الثواب وينفق كذلك ابتغاء النفع في الدنيا مع الثواب، فالمفروض على المسلمين أن يوجهوا قدرًا من العفو يكفي لتحقيق مصالح المسلمين ويترتب على ذلك أن المجتمع يجد دائمًا من أفراده من يقوم بسد حاجته فإذا وجد جائع تسابق الناس إلى كسوته، وإذا وجد مريض تسابق أصحاب العفو إلى علاجه، وإذا وجد طالب العلم تسابق الناس إلى توفير فرصة العلم له.. وهكذا يضع كل صاحب عفو نصب عينيه أنه على ثغر من الإسلام فلا يؤتين من قبله. وبهذا يتجلى أمام أعيننا مفهوم إنفاق العفو، فهو تكليف يعم كل صاحب عفو من المسلمين وقد يتمثل في الإنفاق الاستثماري ليحقق مصالح الجماعة والظروف التي تحيط بصاحب العفو تحدد صور الإنفاق، فمكامن العفو يمكن إجمالها في العفو من الجهد البشري والعفو من المال العيني والعفو من المال النقدي بما يعود نفعه على الأفراد والمجتمع: ﴿وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُم﴾ (البقرة: ٢٧٢) والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. فعلى الأغنياء الموسرين من أبناء الأمة أن يمدوا يد المعونة لإخوانهم الفقراء وأن يخرجوا بأموالهم إلى الاستثمار النافع الذي يغطي حاجات المجتمع وضرورات الحياة بدلًا من كنزها أو استثمارها في الترفيهات والكماليات كما هو سائد.
محمد أبو سيدو
[1] من علماء الأزهر.
[2] فتح الباري1٣/ ٢٥١/ ٧٢٨٨.
[3] مسلم بشرح النووي ١٥/١٠٩/١٣٣٧.
[4] فتح الباري ٩/١٠١/٥٠٦٠ مسلم بشرح النووي ١٦/٢١٨/٢٦٦٧.
[5] فتح الباري ٩/١٠١/٥٠٦٢.
[6] مسلم بشرح النووي ١٦/٢١٦/٢٦٦٥.
[7] مسلم بشرح النووي ١٦//٢١٨/٢٦٦٦.
[8] مسلم بشرح النووي ١٦/٢١٧/-٢١٩.
[9] فتح الباري ٧/٤٩٨/٤٢٥٠.
[10] الموافقات للشاطبي ١/٤٦.
[11] مسند الإمام أحمد ١/١٧٨.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلتحذير وتذكير لبعض دول الخليج: استمرار المعاصي يؤذن بذهاب النعم، وجلب النقم
نشر في العدد 1394
9
الثلاثاء 04-أبريل-2000