; الجارالله: جهود الدبلوماسية الكويتية تهدف لتخفيف المعاناة السورية | مجلة المجتمع

العنوان الجارالله: جهود الدبلوماسية الكويتية تهدف لتخفيف المعاناة السورية

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 01-أكتوبر-2016

مشاهدات 14

نشر في العدد 2100

نشر في الصفحة 7

السبت 01-أكتوبر-2016

 

الجارالله: جهود الدبلوماسية الكويتية تهدف لتخفيف المعاناة السورية

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أن دولة الكويت تقدمت بطلب عقد جلسة طارئة لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مسعى منها لخلق جو ضاغط يؤدي إلى تخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري.

وقال الجارالله في حديث لـ «تلفزيون دولة الكويت» حول أسباب الدعوة التي وجهتها الكويت لعقد الجلستين الطارئتين: إن تحرك الدبلوماسية الكويتية جاء نتيجة سوء الأوضاع الإنسانية في سورية بشكل عام وفي مدينة حلب بشكل خاص.

وأضاف أن الجميع يدركون المعاناة التي يتعرض لها أبناء الشعب السوري الشقيق منذ أكثر من خمس سنوات، كما يدركون عجز المجتمع الدولي الفاضح، وبكل أسف عن وضع حد لهذه المعاناة.

وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تعرضت مدينة حلب لمعاناة إضافية أدت إلى تدمير كافة مقومات الحياة فيها وإلى مضاعفة معاناة الشعب السوري.

وأوضح الجارالله أنه أمام فداحة هذه المأساة والوضع الإنساني المتدهور في مدينة حلب تحركت دولة الكويت انطلاقاً من اعتبارات عديدة، في مقدمتها أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه هو قائد للعمل الإنساني، كما أن دولة الكويت مركز للعمل الإنساني؛ وبالتالي انطلاقاً من هذه المعطيات واستشعاراً وإدراكاً لخطورة وفداحة الوضع الإنساني في حلب، تحركت الكويت والدبلوماسية الكويتية في محاولة لتوجيه دعوة مخلصة وصادقة لخلق وضع ضاغط على المجتمع الدولي وعلى المنظمات الإنسانية لدفعها إلى ممارسة دور أكثر فعالية في إطار التصدي لمسؤولياتها الإنسانية.

ولفت الجارالله إلى أن هذه الدعوة وجهت إلى كل من جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين ومنظمة التعاون الإسلامي على مستوى اللجنة التنفيذية التي تضم عدداً من الدول الأعضاء، موضحاً أنها جاءت بناء على توجيهات من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبمباركة سامية من سمو الأمير، للتصدي للأوضاع الإنسانية، ولخلق مناشدة تصدر عن هذين المحفلين المهمين إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تدعوها إلى تحرك فعال ودور مباشر ومؤثر في سورية.

وكشف عن أنه إضافة إلى ذلك أجرى الشيخ صباح الخالد يوم السبت أول أكتوبر الجاري اتصالات عديدة في هذا الإطار مع كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون إياد أمين مدني، وذلك في محاولة لتحريك كل هذه المحافل للتمكن من خلق الجو الضاغط على المجتمع الدولي.

وشدد الجارالله على أن تحرك دولة الكويت لن يقف عند هذا الحد، بل إنها ستواصل دورها واتصالاتها في محافل عديدة باتجاه المنظمات الإنسانية الدولية والمجتمع الدولي بهدف وضع حد لمعاناة الشعب السوري الذي يتعرض له بشكل يومي.

ورأى أن تعثر الجهود الدولية شكل الدافع الأساسي لتحرك دولة الكويت؛ حيث لاحظنا بشكل واضح أن المساعي الدبلوماسية لوضع حد للقتال متعثرة، ويبدو أن الساحة مرشحة لمزيد من التصعيد والقتل؛ ما استدعى ضرورة أن يكون هناك تحرك واتصالات ولقاءات على مستوى الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وكما قلت سنواصل اتصالاتنا على مستويات أعلى لكي نحرك الوضع الإنساني في سورية.

وختم الجارالله بالقول: بكل أسف فإن المساعي الدبلوماسية تعثرت ووصلت إلى مرحلة الجمود، وهذا يعني مزيداً من الدمار والقتل؛ ولذا لا بد من التحرك والمبادرة للإسهام في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.

وكان مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد عبدالرحمن البكر أكد أنه تم تقديم طلب لعقد جلسة فورية وطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب السورية.

وقال السفير البكر: إنه بعث بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للجامعة العربية بهذا الشأن.>

الأمانة العامة للأوقاف تعلن انطلاق مسابقة الكويت الكبرى للقرآن

أعلنت الأمانة العامة للأوقاف الكويتية عن انطلاق الدورة العشرين من مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن وتجويده، تحت شعار «امتنان لأهل القرآن».

فقد أقامت الأمانة مؤتمراً صحفياً لانطلاق المسابقة يوم الأربعاء 21 سبتمبر، برئاسة الأمين العام للأمانة السيد محمد الجلاهمة، ونائب رئيس اللجنة الدائمة عبدالرحمن الحشاش، والقائمين على المسابقة.

وفي المؤتمر الصحفي كشف الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الكويتية، محمد الجلاهمة، عن أنه تم اختيار المملكة المتحدة البريطانية كانطلاقة لهذا العام، ستشمل بلداناً أخرى في الأعوام القادمة، إيماناً منا ويقيناً بأن القرآن الكريم هو الحصن المنيع لأبنائنا وبناتنا الطلبة الدارسين بالخارج.

وأعلن الجلاهمة أن إدارة المسابقة قامت بإضافة لجنة تحكيم جديدة خاصة تعتني بآبائنا وأمهاتنا ممن تقدم بهم العمر، تراعي احتياجاتهم وظروفهم الخاصة التي يمكن أن تكون عائقاً دون مشاركتهم في المسابقة.

من جهته، أعلن نائب رئيس اللجنة الدائمة أن إجمالي جوائز المسابقة هذا العام تفوق مبلغ 150 ألف دينار كويتي، سيتم توزيعها كجوائز نقدية في الحفل الختامي ليتشرف الفائزون والفائزات بتكريمهم من قبل صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، كما سيتم اختيار أحد الفائزين المتميزين بالمسابقة لتسجيل أجزاء من القرآن الكريم بصوته، وطباعة نسخٍ منها، وتوزيعها على المشاركين.

الرابط المختصر :