العنوان الحَركات الإسلامية في تشَاد والصومال وأرتيريَا
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 14-أبريل-1970
مشاهدات 22
نشر في العدد 5
نشر في الصفحة 6

الثلاثاء 14-أبريل-1970
الحَركات الإسلامية في تشَاد والصومال وأرتيريَا
حكومة العميل تامبل باي تتخذ الآن كل الوسائل لوأد المسلمين والحركات الإسلامية. وتامبل باي هو الذي مدح مؤخرًا عند افتتاح البرلمـان بتأييده لدولة إسرائيل وبمعاداته للدول العربية والإسلامية.
ويعمل الآن هيلاسيلاسي الذي فتح أبواب بلاده لعملاء الصهيونية خاصةً في دولة أريتريا المحتلة.. متعاونًا مع تامبل باي من أجل حركة التطويق ضد البلاد الإسلامية في أعماق أفريقيا.
إن على المسلمين أن يستيقظوا لهذه الأخطار التي تبتغي سحقهم في أفريقيا..
وأن يتقدموا لمساعدة إخوانهم المجاهدين في هذه البلاد من حكومات العملاء..
إن على المسلمين أن يستيقظوا لهذه الأخطار التي تبتغي سحقهم في أفريقيا..
وأن يتقدموا لمساعدة إخوانهم المجاهدين في هذه البلاد من حكومات العملاء..
وعلينا أيضًا أن نفتح إذاعتنا وصفحتنا لأبناء هؤلاء المقاتلين.
● أقامت فروع اتحاد الطلبة المسلمين بفرنسا اجتماعها السنوي بحضور ممثلين عن كل من جامعة باريس – وجكر مون - ولولدز – ونانسي - وبوليه – ورين – وكرروا الدعوة لسعادة وزير الأوقاف لحضور مؤتمرهم.
المسلمون في الفلبين
أربعة ملايين مسلم يعلنون في الفلبين عدم رضوخهم للأحكام التعسّفية التي تقوم بها جمهورية فرديناند ماركوس والتي سلّمت الكاثوليك الشؤون الاقتصادية والسياسية، وقد تم حتى الآن حشد خمسين ألف شاب مسلح في جزر بجنوب الفلبين تم تدريبهم على أحدث الوسائل لحرب العصابات معظمهم من الطلبة الذين تخلّوا عن مقاعد الدراسة أو رجال سبق وأن عملوا في القوات الخاصة التابعة للجيش وهم ينتمون إلى أربع منظمات سياسية. هي:
1- منظمة دار السلام في مقاطعة كونو بانو.
2- منظمة ولا ماليب في لاماد.
3- تنظيم الإخوان المسلمين في جولو.
4 - الحراس الخضر في زامبو اتفو وهم يطالبون بإنشاء دولة إسلامية مستقلة. ومما يذكر أن الفلبين تمر الآن بأزمة سياسية واقتصادية حادة بنفس الوقت تقوم الحكومة المركزية بمنح المسيحيين الأراضي والأموال اللازمة لاستيطان جزيرة مندانا الإسلامية في الجنوب، ومما هو جدير بالذكر أيضًا إن من أهم الشروط للانضمام إلى الحركة المسلحة من الشباب الفلبيني المسلم تملّك بندقية.
ديجول يؤكد زوال إسرائيل
وعن مجلة لونوفيل أوبزرفاتور الفرنسية:
ذكر المحرر السياسي الفرنسي «جان دانيال» قولًا للجنرال ديجول أسر به للمقربين إليه وهو «إن دولة إسرائيل هي من الحقائق التاريخية التي لن يُكتب لها البقاء والتي ستُرغم على الزوال أو الاختفاء».
وأضاف ديجول قائلًا: «إنه يتوقع تيهًا جديدًا لا مفر منه لشعب إسرائيل».
عميل الصهيونية في أفريقيا يضرب المسلمين بالمدافع
قامت الطائرات الحبشية بقصف القرى الأريترية بالقنابل المدمرة.
وبعد ماذا نقول للعرب والمسلمين الذين لا يزالون يعتبرون الهيلاسلاسي صديقًا للعرب؟
وبعد هل آن الأوان لكي نتحرك خطوة للأمام، ولو خطوة قصيرة فنقطع علاقتنا الدبلوماسية والاقتصادية بالحبشة، ونقفل أبواب موانينا في مواجهة السفن الحبشية؟ وبعد نحن ننتظر من الدول الإسلامية أن تُحدد موقفها، نطلب منها أن تعقد مؤتمرًا ولو على مستـوى وزراء الخارجية وتناقش مـوقف هيلاسلاسي.
● حديقة الأطفال الدموية.
● مذبحة الأطفال في الحسينية.
انقبض قلبي في الصباح المبكر وكلمات المذيع تتدفق فملأت أفق عيني بأشلاء الأطفال المتطايرة في مدرسة الحسينية بالشرقية في الجمهورية العربية المتحدة بعد إغارة الطائرات اليهودية عليها في اليومين الماضيين.
وأحسستُ بالدم يملأ عيني، واصطبغت الأشياء من أمامي باللون الأحمر..
السماء، والشجر، والأرض، والناس..
ونظرتُ لطفلتي وأظن أنكم -جميعًا- تأملتم أطفالكم.. وقطعت نفسي هذا الشوط، وانحنت على الأشلاء الصغيرة الغريزة في قلوب الأمهات وقلوب الآباء، وحملتها.. وذهبت بها إلى «سیسکو»..
وحملتها.. وذهبت بها إلى «الردع والصمود».. وحملتها.. وذهبت بها إلى «بيوتنا».. «ومناقشاتنا المرة»..
ومن قبل حملنا أشلاء الأطفال في «دير ياسين» وفوقها كومة من لحم النساء العربيات المسلمات مبقورة البطون..
أذكر أننا حملناها «لبرنادوت» وهيئة الأمم، ولو صنعنا من جماجم أطفالنا ونسائنا قلادة ووضعنا القلادة على صدر مائير، أو في عنق دايان..
ولو استمطرنا دموع «سیسکو».. ویارنج والأقطاب الأربع.. فإن ذلك لن يمنع القنابل المتساقطة أو الرصاص المتطاير فالدموع لا تسد فوهات البنادق..
فقط البنادق تمزّق البنادق. فقط الرجال أمام الرجال..
وقد سمعت مناحيم بيجن فى كتابه «الثورة» يتحدث عن الفوائد التي جَنَوها من مذبحة «دير ياسين».. «الرعب» دفع إلى الاستسلام عشرات القرى بعد ذلك.. إنهم يقتلون ويعرفون معنى القتل ويقدرونه، واليوم سمعت تعلیق «دايان» على مذبحة الحسينية بمصر..
قال: «إنها ضرورات الحرب.. إنه نصاب المواقع المدنية بجوار المنشآت العسكرية». وحين سألني صديقي والألم يعصف بصفحة وجهه «ماذا نفعل»؟
قلت له:
«حين تعيش بقع الدم في عيوننا ورماد الأطفال في حلوقنا.. حين تعيش قلوبنا.. على الصورة الحيّة التي رسمها الرسول -صلى الله عليه وسلم- كقلب واحد في جسد واحد..
يومها.. قد يأذن العار بالزوال».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

