العنوان المجتمع المحلي العدد 1047
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 27-أبريل-1993
مشاهدات 20
نشر في العدد 1047
نشر في الصفحة 10
الثلاثاء 27-أبريل-1993
الداخلية ترد على ( في الصميم )
جاءنا الرد التالي من إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية على زاوية «في الصميم» وننشر الرد كما وصلنا إيمانًا بحرية الرأي:
السيد/ رئيس تحرير مجلة المجتمع المحترم تحية طيبة، وبعد :
بخصوص المقال الذي نشرته مجلتكم الموقرة في عددها رقم 1044 بتاريخ 6/1/1993 من خلال زاوية في الصميم تحت عنوان إلى وزير الداخلية نفيدكم بالآتي:
1- المواطن الكويتي الذي كان بحوزته الكتب تمت إحالته إلى مكتب الإدارة العامة لأمن الدولة بالمطار يوم الخميس الموافق 4/2/93 من قبل الجمارك؛ فهي الجهة التي عثرت على الكتب بحوزته والتي شكت في أنها ممنوعة، وقد أحيلت الكتب إلى وزارة الإعلام جهة الاختصاص لتقرير ما تراه في شأنها.
2- لم يتعرض المواطن المذكور لأية مضايقة أو موقف غير لائق كما يزعم كاتب المقال، ولم يواجه بأي من الأسئلة التي يزعمها كاتب المقال.
3- إن الكتب التي عثر عليها بحوزة المواطن وعددها عشرة لا شأن لها بالاقتصاد، وعلى كاتب المقال إن شاء مراجعة وزارة الإعلام والاطلاع على الكتب المحالة اليها، ليتأكد من عدم صحة ما ورد بمقاله هذا، وقد أفادت وزارة الإعلام بكتابها رقم 1066 المؤرخ 16/2/93 أن من بين الكتب المضبوطة بحوزة المواطن أربعة كتب ممنوعة.
4- يدعي كاتب المقال أنه تم أخذ تعهد على الحدث الذي كان برفقة حائز الكتب، وفي هذا القول تجاوز من كاتب المقال غير مقبول، وربما قصد به المداعبة وإن كانت مداعبة غير مقبولة.
وحقيقة الأمر أن التعهد أخذ فقط على المواطن الذي بحوزته الكتب لمراجعة الإدارة العامة لأمن الدولة يوم السبت الموافق 6/2/1993، هذا ويرجى نشر هذا الرد لإيضاح حقيقة الأمر للسادة القراء، شاكرين لكم حسن تعاونكم.
وتفضلوا بقبول وافر تحياتنا...
مدير إدارة العلاقات العامة
عقيد/ فهد خالد المخلد
سهرة الاثنين !!
لعل من أكثر الوسائل الإعلامية تأثيرًا في الرأي العام وفي الناس هو ذلك الجهاز القابع في ركن كل بيت.. والذي يشد الانتباه والأنظار إليه.. ويتعلق به الصغار والكبار حتى أصبح في عرف الناس من الضروريات وليس الكماليات! تلك هي الشاشة الصغيرة المرئية التلفزيون.
ولذلك فنحن من المطالبين بتحديث وتطوير تلفزيون الكويت وبرمجته ضمن خطة إعلامية ثقافية تربوية متكاملة، ونأمل أن يكون ذلك سريعًا على يد وزير الإعلام الجديد والذي أعتقد أنه أهل لهذه المهمة الصعبة المؤثرة في الناس.
ولعل من أخطر الأسلحة الفتاكة التي تواجه المجتمع الكويتي والخليجي في الوقت الحاضر هو ذلك التغريب والتقليد الغربي في كل شيء، ومن ذلك ما عرض في البرنامج التلفزيوني سهرة الاثنين بتاريخ 19/4/93، حيث تم عرض لقطات لأغنية محلية وفيها شاب وشابة يسيران على ساحل البحر بملابس غربية «بالبنطلون»!! ثم يركبان المركب ذا المقعدين ويبحران سويا في عرض البحر!!!
فهل معنى ذلك أنه مدعاة وتشجيع للشباب بالاختلاط بين الجنسين لمثل تلك اللقاءات المشبوهة؟
فإذا كان ما يعرض بالتلفزيون وهي قناة رسمية ومؤثرة وكأنها رسالة للناس بتقليد أمثال هؤلاء في الوقت الذي تمنع وزارة الداخلية الشباب من مثل تلك اللقاءات المحمومة!! إن هذه ازدواجية عجيبة!!
إن التغريب من أشد الأسلحة الفتاكة إذا كان من أجل أخذ القشور والانحلال فقط من الغرب!! فالمستقبل الأخلاقي والتربوي لأولادنا وبناتنا غامض في كل ذلك التغريب.. وليتنا نحن في الكويت خاصة وفي الدول العربية والإسلامية عامة نقتدي باليابان التي خرجت من حرب عالمية مدمرة وخرجت مهزومة منهوكة القوى من قبل أمريكا ولكنها تسلحت بالعلم والعمل الجاد وأصبحت البعبع الذي يقلق ويرعب الغرب وأمريكا اليوم!!!!
ولعل من المفارقات أيضًا عندنا في الكويت أن الدولة تدعو بالعمل على تهيئة المجتمع الكويتي لتطبيق الشريعة الإسلامية، ولكنها في الواقع والتطبيق العملي تخالف ذلك تمامًا!!! فالتوجه العام لا يساير العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية، وسؤال بسيط فقط نطرحه حيث إن الذي ينظر للتوجه العام للدولة سواء التوجه الإعلامي أو التعليمي أو التربوي أو الاجتماعي أو الاقتصادي يجد بأن الأمور تسير إلى الأسوأ من قبل فترة الغزو ومقارنتها بالآن!!!
نأمل بكل صراحة ووضوح أن نكون جادين في النظر إلى مستقبل أجيالنا القادمة.. ونرجو أن يكون مستقبلهم مشرقًا مضيئًا.. وأن نراعي الله ونخشاه في ذلك ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: 21).
عبد الرزاق شمس الدين
إعلامنا.. وواقعنا المرير
مما لا يختلف عليه اثنان أن الإعلام سلاح ذو حدين يمكن استخدامه في الخير والشر على حد سواء وعلى حسب العاملين في هذا الحقل الكبير، تجد الإعلام تارة يقلب الأمور من حق إلى باطل ومن باطل إلى حق، وهذا ما رأيناه وشاهدناه بأم أعيننا من خلال الإعلام العراقي البغيض وذلك قبل وأبان الاحتلال وفي وقتنا الحالي.
وعندما ينظر الإنسان نظرة تقييم للإعلام العربي والإسلامي، نجده على وضعه الحالي إعلام تخدير، يخدر من خلاله الشعب المسلم، حتي ينسى واقعه ويصبح ليس له دور وأهمية في الحياة.
لم يعد الإعلام العربي والإسلامي مهتمًا إلا بالرقص وهز الخصور والدخل المادي من قبل أولئك البسطاء الذين لا يعون مجريات الأمور ولا يعرفون حقائق الأحداث.
إن الدول الملحدة التي تفتك بالإسلام والمسلمين نراها تسعى للنهوض بشعوبها وإحيائها للنيل من الأمة الإسلامية وإعادة دولتهم وإمبراطورتيهم التي يزعمون، وأصبحوا يصنعون الطائرات والصواريخ والتكنولوجيا الحديثة ونحن لا زلنا نلهو ونلعب على أوتار الموسيقي الصاخبة.
الناس تلهو بصاروخ وطائرة
ونحن نلهو بأوتار وعيدان
لقد أصبحنا ضعفاء بعد أن كنا أقوياء، أصبحنا أذلاء بعد أن كنا أعزاء، وهذا إن عاد فإنما يعود سببه للزعامات العربية التي خدرت شعوبها من خلال إعلامها المهزوز.
إن ملة الكفر والإلحاد مهيمنة على واقعنا وعلى ممتلكاتنا إلى درجة أنها أصبحت مسيطرة سيطرة تامة حتى على قرارنا السياسي؛ فما هو السبب الذي يجعل دولنا لا تستطيع أن تعمل جيشًا قويًّا وتشتري ما تشاء من طائرات حربية وأسلحة حديثة؛ لأن مثل هذا الأمر لا نملكه لأنه خرج من أيدينا وارتضينا الهوان لأنفسنا، فإلى متى هذا الهوان؟
والى متى هذا الخنوع؟
نجد أن الإعلام هذه الأيام يتناسى قضايا مهمة مثل قضية الأسرى، البدون، توحيد الجنسية، الادعاءات الكاذبة من قبل النظام الغازي، استثماراتنا الخارجية، الأمن، الإسكان، الطلاق، العنوسة، وقضية تربية الأبناء والاهتمام بهم وغيرها من القضايا الهامة، ونراه بالمقابل يهتم بالمسرحيات والمسلسلات والأفلام الهابطة الرخيصة التي تسعى إلى ضياع أبنائنا وبناتنا وأخواتنا، وأصبح إعلامنا بدلا من أن يحل القضايا العامة ويعالجها، أصبح من أولوياته أن يخدر الجمهور ويسخر بهم، وهذا ما نشاهده هذه الفترة من إعلانات كثيرة لمسرحيات متدنية مثل:
«فيدو ديدو»، «ولعها وشعللها»، «مخروش طاح بكروش»، «الواد ده كويتي» وغيرها الكثير من المسرحيات الساقطة التي إن دلت فإنما تدل على سذاجة أصحابها ومن يشاهدها ويشغل وقته بها، وصدق الشاعر الأستاذ يوسف العظم عندما قال:
أيها الشعب خدرته الليالي
مثقلات تفجرت آثاما
فعن الحق تارة يتلهى
وعن النور تارة يتعامى
يتهاوى على ذراع طروب
أو لعوب في حضنها يترامى
ولو نظرنا إلى جانب الصحافة كجزء لا يتجزأ من الإعلام، نجد بأن كل صحيفة لها توجهها الخاص بها والذي يشبع نزواتها ورغباتها، إلى درجة أنهم أصبحوا يستقطبون أولئك الناس من أصحاب الأفلام المأجورة المسعورة لتسييس كتاباتهم فيما يصب لصالحهم، ولو اختلف ذلك مع مبدأ الكاتب ورأيه إذا كان له مبدأ، وبالمقابل نجد بأن القلم ذا التوجه الاسلامي لا يحظى بإعجابهم لأنه يخالف توجهاتهم ومصالحهم الدنيوية، ومع الأسف الشديد نرى ونسمع ونقرأ في الأونة الأخيرة ذلك الهجوم البغيض من قبل الصحافة المحلية على مجلس الأمة، هذا المجلس الذي لم يأت من فراغ بل هو من صفوة المجتمع الخلص الذي ارتضاه الشعب الكويتي لقيادته، وأنه في وجود هذا المجلس تكون الحريات مكفولة، وفي غيابه يستيقظ المقص الرقابي من قبل وزارة الإعلام لكي يتنزه في شارع «كندا دراي» فهل نسيتم ذلك؟
لماذا لا تساند الصحافة المجلس بالمساهمة في وضع الحلول للقضايا الراهنة؟
لماذا نجد الصحف لا تقف مع الحق حتى ولو كان ضدها وضد كبارها؟
أين النقد الذاتي؟ وأين نقدكم البناء؟
إن كل إنسان باستطاعته أن ينتقد، ولكننا لا نريد نقدًا دون بدائل إيجابية مرادفة لذلك النقد.
إننا عندما ننظر إلى إذاعتنا المحلية كطرف آخر ووجه من أوجه الجهاز الإعلامي ونتمعن في برامجها، فحدث ولا حرج لأنها بعيدة كل البعد عن قضايا ومشاكل هذا المجتمع، وما عليك عزيزي القارئ إلا أن تفتح جهاز المذياع لكي تعرف حقيقة تلك القضايا التي تطرح، إنها مزامير الشيطان تولول في كل مكان.
لا أريد أن يفهم من هذا النقد بأن جهاز الإعلام على رمته ليس فيه أناس مخلصون يعملون بجد واجتهاد، وأنه ليس هناك برامج فاعلة وصالحة لهذا المجتمع وتسعى لعلاج بعض القضايا، ولكن هذه الفئة الصالحة المخلصة التي تعمل في هذا الحقل قليلة وبرامجها بسيطة أمام ذلك السيل العارم من الفساد والإفساد.. فهل نستيقظ من غفلتنا ونعمل لصالح مجتمعنا؟!!
تركي الحميدي
جمعية الإصلاح الاجتماعي عبد الله سليمان العتيقي
وفد كويتي برئاسة وزير الأوقاف يشهد حفل توزيع
مساكن «حي الكويت» على متضرري الزلزال في مصر
القاهرة: من بدر محمد بدر
شارك الشيخ جمعان العازمي وزير الأوقاف الكويتي والوفد المرافق له في حفل توزيع الشقق السكنية لصالح متضرري الزلزال في مصر والتي تبرعت بها اللجان الشعبية الكويتية والجالية المصرية بالكويت، بلغ عدد الوحدات السكنية الموزعة والتي تم بناؤها في حي المقطم بالقاهرة 534 وحدة سكنية مكونة من غرفتين وصالة ومطبخ وحمام، وأطلق عليها حي الكويت، وتكلفت حوالي ثمانية ملايين جنيه مصري.
وفي الحفل أعلن الوفد الكويتي عن موافقته على المشاركة في بناء مسجد ومستوصف ومدرسة في المنطقة.
وقد شارك في حفل توزيع الوحدات السكنية من الجانب الكويتي بالإضافة إلى وزير الأوقاف معالي الشيخ يوسف جاسم الحجي رئيس اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والشيخ يوسف الفليج رئيس اللجنة الشعبية لجمع التبرعات، والشيخ عبد القادر العجيل رئيس بيت الزكاة، وسعادة عبد الحميد البعيجان سفير الكويت بالقاهرة، والشيخ عبد الله العتيقي أمين عام جمعية الإصلاح الاجتماعي، كما شارك ممثل عن جمعية إحياء التراث وآخر عن منظمة المدن العربية بالكويت، وكذلك الدكتور بدر الماص رئيس تحرير مجلة «الخيرية».
ومن الجانب المصري شارك في الحفل الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف نائبًا عن رئيس مجلس الوزراء، وعمر عبد الآخر محافظ القاهرة، وأمين نمر سفير مصر بالكويت، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وقد أرسل سفير مصر في الكويت أمين نمر برقية شكر إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي جاء فيها:
تتقدم سفارة جمهورية مصر العربية واللجنة العامة للجالية المصرية بالكويت بالنيابة عن شعب وحكومة جمهورية مصر العربية بوافر الشكر والامتنان لمساعدتكم الكريمة في مساعدة متضرري الزلزال بجمهورية مصر العربية، مع تمنياتنا لكم بدوام العزة والخير.
مسئولية الداخلية عن الأسرة المفقودة
رقم صغر الرقعة الجغرافية «الديرة» فقد فشلت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية في التوصل إلى أية دلائل تكشف الغموض عن غياب «العائلة المفقودة»، ستة أفراد من أبناء هذا الوطن تتراوح أعمارهم ما بين «2-21» عامًا يخرجون في نزهة داخلية، فتنقطع أخبارهم، وتعيش أسرتهم ومن بعدها المجتمع الكويتي هواجس فقدان الأمن.. فهل مبررات الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية منطقية في تبرير تقصيرها، فلا يعقل أن تكون هذه الأجهزة قد تعاملت مع الحدث بجدية فور إبلاغها به ثم لم تتمكن من التوصل إلى أي نتائج تذكر.
فهل أثرت إجازة يوم الجمعة 9/4/1993 في عدم أخذ هذا الأمر بجدية نظرًا لتمتع المعنيين بالعطلة الأسبوعية؟ أم أن الاستعدادات لزيارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للبلاد قد شغلت قطاعًا كبيرًا في الداخلية عن متابعة البحث عن الأسرة المفقودة؟ وهل أجهزة الأمن تنقصها الكوادر لدرجة أنها لا تستطيع أن تتابع قضيتين في آن واحد.
كل هذه الاستفسارات والتساؤلات تثير سؤالًا هامًا حول استتباب الأمن في البلاد، والمصيبة الكبرى إذا تجاوز المفقودون الحدود مع العراق دون علم قوات الحدود، والمصيبة أكبر وأشد إذا ما تم اختطافهم من قبل أزلام النظام العراقي من عمق الأرض الكويتية ليزداد ذلك عدد أسرانا ومفقودينا، نقول هذا ونحن نتمنى عودتهم إلى ذوويهم أعانهم الله.
حصاد الأسبوع
كتب مرزوق الحربي:
- أقام مكتب الشهيد برنامجًا تدريبيًّا حول «تقديم الخدمة وسبل تطويرها»، وكان الهدف من البرنامج تبسيط الإجراءات وتحسين مهارات الاتصال، وقد حاضر فيه الدكتور سعيد عامر أستاذ وخبير العلوم الإدارية بالولايات المتحدة الأمريكية.
- تحت رعاية سمو ولي العهد تنظم وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ندوة بعنوان «نحو دور تنموي للموقف» يشارك فيه نخبة من المهتمين والاقتصاديين، وذلك في الفترة من 1- 3 مايو القادم.
- دعت وزارة الداخلية المواطنين إلى عدم الاقتراب من مناطق المنشآت النفطية، والتي تقع في المنطقة المحددة من طريق الدائري السابع جنوبا حتى الصباحية شمالا، ومنطقة المطار وشرق طريق المغرب السريع ومنطقة المنافيش والروضتين.
- أقامت اللجنة الكويتية المشتركة لإغاثة البوسنة والهرسك مهرجانًا كبيرًا لإبراز دور الكويت البارز في مساعدة شعب البوسنة، وحضر الحفل العديد من أطفال وأرامل اللاجئين البوسنيين، وأقيم المهرجان في مدينة زغرب في كرواتيا.
- أعلنت اللجنة النسائية في صندوق التكافل عن تنظيم دورة خاصة تحت عنوان «الأم وتربية الأبناء» خلال الفترة من 1-5 مايو، ويحاضر فيها الدكتور عدنان الشطي والدكتورة فاطمة عياد.
- أنشأ الاتحاد الوطني لطلبة الكويت لجنة بعنوان «لجنة أنصار الجنسية الموحدة»، والهدف من هذه اللجنة طرح القضايا التي تختص بالتفرقة في المجتمع الكويتي الواحد.
-كرَّمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب طلبتها المتفوقين من خريجي 92، وذلك في حفل أقيم تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد، وذلك يوم الأربعاء 21/4/1993.
جائزة «كونا» للإبداع الصحفي الأول 1993
كتب صالح المسباح
بمبادرة طيبة وتشجيعية للصحافة الكويتية المتميزة وبهمة رئيس مجلس إدارة «كونا» الأستاذ/ يوسف السميط الصحافي المتميز والذي كان يعرف في كتاباته في جريدة «القبس» بأبو خالد، ورغبة في تشجيع وتدعيم العمل الصحفي الكويتي وتطويره وتشجيعا للعاملين في حقله بشتى ميادينه، ودفعهم للابتكار والتميز في عملهم مما يساعد الجهود المبذولة من أجل النهوض بالمستوى المهني والأداء اليومي للصحفيين ورفع قدراتهم الفكرية والفنية، قررت الوكالة تخصيص جائزة سنوية أطلق عليها اسم جائزة «كونا» للإبداع الصحفي، وقد اختير عام 1992 ليكون العام الأول لهذه الجائزة، تدخل فيه المسابقة الأعمال التي نشرت خلاله باللغة العربية في الصحف المحلية الكويتية، وذلك في فروع عشرة، وقسمت الجائزة في كل فرع من الفروع العشرة «2000 د.ك» تمنح لصاحب العمل الفائز مع شهادة تقدير.
أما الصحيفة التي تفوز بلقب صحيفة العام، نتيجة لكونها أكثر الصحف تعاونًا وتواصلًا ونقلًا لأخبار وتحليلات «كونا» ونسبتها إلى مصدرها، وذلك خلال عام المسابقة فإنها تنال ميدالية «كونا الذهبية» وهي أرفع جوائز الوكالة وأكثرها أهمية على الإطلاق.
وقد تلقت سكرتارية لجنة الجائزة الأعمال المقدمة للمسابقة من الذين تسمح لهم لائحة الجائزة بالترشيح لها، وقد بلغ عدد هذه الأعمال «293» عملًا، وبلغ عدد الزملاء أصحاب هذه الأعمال المشاركين في المسابقة «201»، وقد شكلت اللجنة برئاسة الدكتور عبد الله العتيبي ود. خليفة الوقيان ود. سليمان الشطي، والكاتب الصحفي علي السبتي، وتمتاز اللجنة بأن لها الخبرة والدراية في النقد والتحليل، ولها الصلاحية بأن تستعين بمن تراه مناسبًا، وقد شكلت لجان عدة لذلك.
ومن المشاريع الطموحة والتي ستدخل إلى خدمة الجمهور كافة «خدمة الأخبار الشخصية»، تحت رقم «1120» وتعطيك معلومات سريعة لآخر الأخبار لمدة «6» دقائق، وهذه قفزة طموحة تسجل للإخوة مسئولي وكالة الأنباء، ونأمل أن تتسع دائرة المشاركات.
رئيس لجنة العالم الإسلامي:
تنسيق مع اللجان الإنسانية البريطانية لمساعدة البوسنيين
امتدح السكرتير بالسفارة البريطانية للشئون الدينية جهود لجنة العالم الإسلامي الإنسانية والخيرية في العالم خلال زيارة له إلى مقر اللجنة، حيث استقبله رئيسها المهندس عبد الرحمن العجمي وسلم الدبلوماسي البريطاني تقريرًا مفصلًا عن اللجان الخيرية والإنسانية التي تعمل في بريطانيا، متمنيًا التنسيق مع اللجان الخيرية والإنسانية في العالم وبالذات في البوسنة والهرسك.
وأشار رئيس لجنة العالم الإسلامي المهندس عبد الرحمن العجمي إلى أن هذه الزيارة تعتبر الأولى، وجاءت بطلب من قبل السفارة البريطانية في الكويت حيث أشعرونا باهتمامهم وحرصهم على متابعة جهود لجنتنا لخدمة الإنسان في العالم.
وقال العجمي لقد اتفقنا أن تقوم السفارة عن طريقها بإرسال تقرير مفصل عن أعمال لجنة العالم الإسلامي والمشاريع التي تقوم بها أو تشرف عليها في العالم لتسليمها للجان الإنسانية البريطانية بهدف تنسيق الجهود في هذا الإطار الإنساني الخيري.
وتطرق المهندس العجمي إلى مشكلة المسلمين في البوسنة والهرسك وما يتعرض له الإنسان هناك من اضطهاد وتعسف، وقال بضرورة مساعدة المسلمين والكروات الذين يتعرضون لبطش القوات الصربية ومساعدتهم في توفير الضروريات الحياتية لهم.
وبيّن رئيس لجنة العالم الإسلامي للدبلوماسي البريطاني بأن اللجنة تقوم بمساعدة المحتاج في دول العالم دون النظر إلى دينه أو مذهبه أو جنسيته أو لونه؛ لأن الاسلام حث على الرحمة بجميع البشر، مؤكدًا حرص لجنة العالم الاسلامي على مساعدة المحتاجين في العالم؛ ولذلك كسبت اللجنة التأييد لدورها الإنساني متمثلًا في نقل مساعداتها من خلال هذه اللجنة للمحتاجين في البوسنة والهرسك.
إسلام سات
عمل فني ملتزم يعرض قضايا الساعة الإسلامية
استطلاع : طالب المسلم
النبهان: للفنان دور وطني في معالجة قضايا أمته
سيف: التمويل وعزوف الطاقات أكبر العقبات
السعيد: الطاقات الإسلامية الملتزمة تستطيع أن تحقق الكثير، وتقدم كل ما هو مفيد
شهد مسرح جمعية الإصلاح الاجتماعي طيلة أيام عيد الفطر المهرجان الترفيهي الذي أشرف عليه مركز الاتحاد الدولي، وبعدها بأسابيع قليلة أعيد عرض «إسلام سات» العمل الفني الإسلامي الذي يعرض لأول مرة جماهيريًّا وبانفتاح.
«المجتمع» كانت بين الجمهور تشاهد العمل وتقابل العاملين عليه، وتلتقي بالجمهور تستعرض رأيه، فقابلت الفنان جاسم النبهان والمخرج أشرف سيف والمنتج أحمد سعيد وشريحة لا بأس بها من الجمهور الذي حضر لمشاهدة «إسلام سات» العمل الفني الملتزم بقضايا الساعة الإسلامية.
جاسم النبهان:
- شارك لأول مرة في مسرحية «سر الحاكم بأمر الله الفاطمي» عام 1958 على مسرح مدرسة الصديق.
- من الرعيل الثاني الشعبي منذ 1964.
- تفرغ للعمل الفني عام 1984.
-شارك في مسرحيات جادة منها: «دقت الساعة» و«راجع».
استهل الحديث الفنان جاسم النبهان، شاكرًا مجلة «المجتمع» على اهتمامها بالأعمال الفنية الجادة.
ومنوها بأن المجلة اهتمت عام 1984-1985 بمسرحية «دقت الساعة» ودعت الجمهور لحضورها مما زاد من عدد الحضور بعد هذه الإشادة، مؤكدًا على الدور الوطني الذي يجب أن يقوم به الفنان في معالجة القضايا الاجتماعية السياسية الدينية لأمته ويعبر عنها من خلال المسرح يبدي رأيه فيها.
المجتمع: ما العامل المشترك بين مسرحية «دقت الساعة» ومسرحية «راجع» و«إسلام سات» كعمل فني؟
النبهان: لا شك أن هناك عاملًا مشتركًا يتمثل في تفاعل الفنان مع قضية؛ ففي مسرحية دقت الساعة وغيرها من المسرحيات الجادة، تم طرح مواضيع وقضايا جادة وهامة، وبعد التحرير شاركت في مسرحية «راجع» من منطلق قناعتي بأن الفنان يجب أن يتفاعل مع قضيته وقضية المجتمع عموما وهي «الأسرى» الذين يمثلون شريحة من هذا الشعب خلف قضبان النظام العراقي الحاكم في بغداد، وعندما قمنا بعرض «راجع» خارج حدود الكويت سواء في دولة الإمارات الشقيقة أو في بريطانيا وجدنا أن هناك من يجهل هذه القضية تمامًا، وهنا يكمن دور الفنان.
كما أن هناك قضية أخرى هي جد خطيرة ألا وهي مقدساتنا الإسلامية «المسجد» الذي يهدم في الهند والجماعة «ساكتة»!! ففي هذا الوقت لا يصح أن أقدم عملًا مسرحيًّا يتكلم عن قضية اجتماعية عادية، فيجب على الفنان أن يتفاعل مع قضاياه، ويبدي رأيه فيها.
المجتمع: ما دور المسرح في خدمة قضايا الدعوة الإسلامية؟
النبهان: للمسرح دور كبير في هذا المجال؛ لأننا نستطيع أن نقنع المشاهد بالكلمة والحركة والحوار ونوصل بالتالي المفهوم الذي نريده من خلال المسرح.
المجتمع: ما سبب ابتعاد العمل الفني حاليًا عن خدمة قضايا الدعوة والتربية والتوعية الصحيحة للمجتمع؟
النبهان: ما يقدم على خشبة المسرح الآن للأسف لا يتناول القضايا المهمة، ويفتقد إلى الالتزام والجدية، وأخذ «شباك التذاكر» يوجه كثيرًا من الأعمال، وبالتالي برزت قضية «إفساد الذوق العام»، وهذا ما يوافقني عليه أغلب الإخوة «الفنانين»، وقد بدأ هذا الإفساد منذ عشر سنوات تقريبًا، وهذا أنتج جمهورًا للأسف غير واع لقواعد المسرح.
المجتمع: هل هذا يعود لغياب النص الجيد والتوجه نحو الاستثمار؟
النبهان: الفكرة يمكن تقديمها للجمهور بدون كلام «حوار» وتوصل الحدث للآخرين، ومن خلال مشاركتنا في المهرجانات الخارجية استطعنا أن نوصل كثيرًا من المعلومات والقضايا بواسطة التعبير الحركي دون الحاجة للكلام ولو كلمة واحدة، في غياب اللغة «أية لغة كانت» فالنص عبارة عن كرة، ويستطيع الفنان أن يعبر عنها بطرق كثيرة، فالمشكلة ليست مشكلة النص، وإنما في طرح أفكار جديدة في كل وقت يحقق من خلالها الفنان ذاته.
المجتمع: من خلال مشاركتك في «راجع» و«سلام سات» ما رأيك في الجمهور المتدين «الملتزم»؟
النبهان: أنا أصنف الجمهور، لم التوقع في البداية أن يحضر هذا الزخم من الجمهور لحضور عمل فني، وقد فوجئت فعلًا بهذا، وحمدت الله سبحانه وتعالى على الحضور الجيد، ولم يقتصر الجمهور على المتدينين فحسب إن أصح التعبير، وحضر بجانبه الجمهور من غير هذه الشريحة، ولا شك أنه اطلع على الفرق في الأعمال الفنية وشعر أنه مقصر في قضية من القضايا الأساسية بالنسبة له وهي قضية مساعدة إخواننا في البوسنة والهرسك من المسلمين؛ فأنا كفنان مسلم كويتي يهمني ما يحدث لأخي المسلم، ويجب أن أساعده وأقدم له العون من خلال المسرح.
المجتمع: هل يمكن أن نراك على خشبة المسرح مستقبلًا بعمل آخر مشابه لـــ«راجع» و«إسلام سات»؟
النبهان: أي قضية تطرح هذا النمط وتهمني وتهم شريحة واسعة من المجتمع، فإنني أشارك فيها بلا تردد، وخلال الموسم المسرحي القادم سأقدم بعض الأعمال الفنية التي تعالج قضايا مصيرية.
كلمة أخيرة: أتمنى أن يواصل الإخوة الذين أشرفوا على «راجع» و«إسلام سات» مشوارهم الفني ليخدموا قضاياهم الوطنية المصيرية والإسلامية.
أشرف سيف:
- شارك في لوحات فنية في مهرجان الأنشودة الإسلامية قبل الغزو.
- محرر صحفي سابق.
- مؤلف ومخرج «إسلام سات».
المجتمع: ما دوافع الإقدام على هذه التجربة؟
سيف: من باب الاهتمام بقضايا المسلمين ونتيجة لتجاربي الفنية السابقة مما جعل الأفكار مزدحمة في مخيلتي، وعندما فتح الباب لإنتاج عمل فني حول هذه القضايا وجدت نفسي مندفعًا للعمل نحوه وبنفس الوقت تتملكني الحيرة حول القضايا التي ألمحها، وعند نقطة البداية شرعت في كتابة النص مع الحرص على ربط الأفكار بصورة ملتزمة بعيدة عن الابتذال والتهريج مع مراعاة التقنيات التي يتيحها العمل الفني الإسلامي.
المجتمع: ما هي فكرة إسلام سات؟
سيف: الفكرة لإنشاء قمر صناعي إسلامي هي التي راودتني في البداية وحرصت على نقل هذه الفكرة إلى المسرح كونها مدخلًا مناسبًا لطرح معاناة المسلمين في البلاد المختلفة والصراع الذي يخوضونه ضد أعداء الإسلام.
المجتمع: ما تقييمك لتجربتك في التعامل مع فنانين من خارج الوسط الإسلامي؟
سيف: كعاملين في المجال الإسلامي اعتدنا أن نتعامل مع العاملين في الوسط الفني بحيطة وحذر، وقد نكون معذورين إلى حد ما لما نراه من أعمال فنية غير ملتزمة، وبعد التجربة وجدنا أن هناك مجموعة فيها من البذور الخيرة الشيء الكثير، والتجربة في هذا المجال جيدة وغنية بالفوائد الفنية.
المجتمع: كيف عوضتم غياب العنصر النسائي في الفن الإسلامي؟
سيف: اللجان النسائية الإسلامية أخذت تخطو خطوات متقدمة في العمل الفني النسائي الملتزم إسلاميًّا. أما بالنسبة للممثلة فهي ليست ضرورة في العمل المسرحي العام وذلك تطبيًقا للضوابط والأحكام الشرعية في هذا المجال. أما في «إسلام سات» فقد مثلت المرأة من خلال الطفلة التي خرجت أثناء طرح قضية البوسنة والهرسك والنص استعرض مشكلة المرأة في الهند والبوسنة؛ فالمرأة لم تكن غائبة عن هذا العمل البتة.
المجتمع: ما المعوقات التي اعترضت إسلام سات؟
سيف: أول مشكلة كانت في كتابة نص مسرحي كوميدي يعالج قضايا عامة ويتابعه الجمهور بشوق وشغف، والمشكلة الثانية تمثلت في عزوف الطاقات الإسلامية عن المشاركة لأسباب كثيرة لا ترق بحال من الأحوال لأهمية العمل وضرورة إنجاح التجربة وتحقيق تميزها، وهنا ندعو جميع الطاقات لإبراز أنفسها ومواهبها لخدمة العمل الفني الإسلامي.
المجتمع: كانت «إسلام سات» عبارة عن لوحات فنية وأناشيد فمتى نری عملا مسرحيا كاملا حول فكرة واحدة؟
سيف: كل المسرحيات التي عرضت بعد التحرير عبارة عن لوحات ولقطات متنوعة مع غياب نص متكامل، وهذا ناتج من غياب كاتب النص المسرحي، وهذه المشكلة يعاني فيها المسرح بشكل عام. أما بالنسبة لـــ«إسلام سات» فالأمر ناتج عن الرغبة في معالجة أكثر من قضية إسلامية عامة وخطيرة وجميع القضايا التي طرحت في «إسلام سات» من القضايا التي تفرض نفسها عالميًّا.
أحمد السعيد:
- من أسرة مركز الاتحاد الدولي للإعلام.
- مدير إنتاج «قرية الطيبين» و«إسلام سات»
- وجه إعلامي إسلامي جديد.
المجتمع: ما الهدف من تنفيذ مثل هذا العمل؟
السعيد: كان من ضمن خطط المركز أن تُنفذ أعمال مسرحية وأخرى متعلقة بالأنشودة الإسلامية مع توفير جو نقي بعيدًا عن المنغصات الاجتماعية للممارسةألعاب التسلية والترفيه، وقد نال «المهرجان الترفيهي» الذي أقمناه خلال أيام عيد الفطر استحسان الجميع، وكانت هذه خطوة جريئة سواء من مركز الاتحاد أو اللجنة النسائية بجمعية الإصلاح والمخرج أشرف سيف والإخوة في وقف السنابل الذين قدموا الدعم المادي للعمل.
المجتمع: ما العقبات التي واجهتكم في الإنتاج؟
السعيد: نحن بحاجة للدعم المادي والإعلامي كي نثبت للجميع أن الطاقات الإسلامية الملتزمة تستطيع أن تحقق الكثير وتقدم للجمهور كل ما هو مفيد، ونحن نعتبر أن هذا العمل هو الخطوة الأولى في هذا المجال.
- هناك غياب شبه مطلق للعمل الإعلامي الإسلامي الملتزم، وأنا هنا لا ألوم وزارة الإعلام، وإنما أوجه اللوم إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي وجمعية إحياء التراث الإسلامي لعدم اهتمامها بهذا المجال، وكذلك اللجان الخيرية الموجودة على الساحة.
- أولياء الأمور يتذمرون ويواجهون مشكلة في توفير أماكن الترفيه الخالية من الشوائب والمظاهر الاجتماعية والسلوكية الخاطئة وهذا دفعنا لتوفير البديل الناجح، ولهذا فقد عملنا على سد الثغرة الإعلامية التي تحدثنا عنها وجمعنا الجمهور بأنواعه لمشاهدة عمل فني جاد وملتزم في أن واحد.
كما واجهنا عقبة نقص الخبرة الإدارية في إنتاج عمل فني يقدم للجمهور إضافة لعدم توفر الطاقات الإسلامية الفنية أو عزوفها من المشاركة.
- وقد تمكنا من التغلب على هذه العوائق لشعورنا بأننا نقدم عملًا إسلاميًّا يستحق التضحية لكسر الحاجز الموجود وتجاوز الواقع ليفرض العمل الإسلامي نفسه على الساحة.
المجتمع: ما تصوركم لتأسيس مسرح إسلامی ملتزم؟
السعيد: هذه الفكرة تحتاج إلى مقومات كبيرة كي تطبق، غير أننا ومن الآن قد بدأنا بالإعداد لعمل فني آخر، وندعو الجهات الإسلامية لدعم مثل هذه الأعمال، ونتمنى أن نجد منافسة من قبل مراكز اسلامية أخرى كي نثري الساحة.
وليد العوسي - منفذ تلفزيوني
«إسلام سات» جسد قضايا الأمة الإسلامية بأسلوب صادق لم يستخدم الإعلام الدولي، وحبذا لو تم عرضها في دول الخليج الأخرى، نتمنى المزيد من النجاح لمن أشرفوا على تنفيذ هذا العمل في أعمال فنية أخرى.
ساهر عبد الله - مدرس
العمل طرح معاناة المسلمين في دول إسلامية وغير إسلامية، العمل ناجح، والمزاوجة بين العمل الفني والخيري شيء جيد ويبشر بخير ويخدم العمل الخيري، ويفضل لو عرض العمل في صالات أكبر لتستوعب أكبر عدد من المشاهدين.
ناصر السيف - باحث إعلامي
لم أكن أتصور وأنا في طريقي إلى المسرح أن أشاهد عملًا بهذا المستوى العالي من الأداء في استعراض القضايا الإسلامية الدولية، وقد حقق العمل الأهداف الإعلامية المرجوة، وتمكن من طرح البديل الإسلامي الناجح رغم وجود بعض الأخطاء الفنية المتمثلة في جوانب «الصوت، الإضاءة».
هدى . ع - ربة بيت:
حضرت أنا و«عيالي» لمشاهدة المسرحية وكانت «حلوة» جدًّا والعيال استأنسوا، غير أن المسرحية لم تتناول قضية الأسرى الكويتيين بشكل جيد، وكان وقت «الأسرى» قصيرًا جدًّا، وما في «تمثيل».
رمضان الشربيني - مندوب:
الأناشيد كانت جيدة ومنتقاة بإتقان، والمشاهد التمثيلية كانت أيضًا متقنة ومختصرة وهادفة وليست كباقي المسرحيات التي تعرض في المسارح الأخرى.
عازم قاسم - إداري:
«إسلام سات» انطلاقة جديدة في العمل الفني الإسلامي، وعمل يعرض قضايا المسلمين بهذا الأسلوب المتميز يستحق كل دعم ومناصرة، وأدعو جميع المخلصين لدعم مثل هذه الأعمال الناجحة.
. وفاء ابراهيم:
إسلام سات عمل جريء، ومتميز ظهر في وقت كثرت فيه الأعمال الهابطة رغم التجاهل الإعلامي لها.
أم صائل:
المسرحية كانت هادفة وبناءة وناقدة نقدًا صادقًا للوضع الذي يعيشه العالم الإسلامي.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل