العنوان السعودية ترمي بثقلها في المعركة
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 16-أكتوبر-1973
مشاهدات 44
نشر في العدد 172
نشر في الصفحة 11
الثلاثاء 16-أكتوبر-1973
• مليار دولار لدعم سوريا
• إنذار لأمريكا بإيقاف النفط
• وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية
قالت صحيفة
النهار اللبنانية المستقلة نقلًا عن مصادر دبلوماسية في جدة أن الملك فيصل عاهل العربية السعودية قرر منح سوريا ألف مليون دولار -مليار- كمساهمة في المجهود الحربي.
وأضافت الصحيفة أن الملك فيصل كان قد أرسل مبعوثًا خاصًا إلى الرئيس السوري حافظ الأسد منذ نشوب القتال.
وذكرت الصحيفة في الوقت نفسه أن قوات سعودية قد اشتركت في المعارك في الجبهة الشمالية « الجولان » بعد أن وصلت سرًّا إلى سوريا.
وفي غضون ذلك ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الحكومة السعودية بعثت إلى الحكومة الأميركية برسالة شفوية هامة وعاجلة تتناول الوضع الخطير الذي قام في الشرق الأوسط.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الرسالة ، أبلغت إلى هنري کیسنجر وزير الخارجية الأميركية وأن الذي نقلها هو عمر السقاف وزير الخارجية السعودي.
وقد جرى في الصباح حديث بين الوزيرين فور وصول السقاف إلى العاصمة الأميركية استمر خمسًا وستين دقيقة حضره الشيخ إبراهيم السويل سفير العربية السعودية في واشنطن.
وأعلنت صحيفة الأنوار اللبنانية أن الرسالة التي بعث بها الملك فيصل للرئيس ريتشارد نیکسون تتضمن تهديدًا واضحًا باتخاذ سلسلة من الإجراءات في حالة استمرار الولايات المتحدة في إرسال شحنات من الأسلحة لإسرائيل وأوضحت الصحيفة أن هذه الإجراءات تشمل:
قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
قطع العلاقات الاقتصادية.
وقف تصدير البترول للولايات المتحدة.
وأضافت الأنوار نقلًا عن مصادر دبلوماسية في بيروت أن الملك فيصل أوضح للرئيس نيكسون أنه ليس من الضروري حاليًا أن يحضر جيمس اتكنز السفير الأميركي الجديد في الرياض حاليًا ليتولى مهام منصبه.
فرصة
لتغيير. . ما بأنفسنا
الحرب. . خروج على المألوف. .
في الأخبار. . والنوم. . والإحساس والاهتمام. . والتوقع وحركة النفس والعقل والضمير. .
والهرب -من هنا- منطلق عظيم لتغيير الواقع وتخطي سجن الحياة العادية. .
لا أخبار جديدة. . ولا أحداث هامة تطرد النعاس وتقض المضاجع. .
وجاء زلزال الحرب. . لتحريك الركود. . . وتنشيط السكون القاتل. .
هذه فرصة تغيير ما بأنفسنا
فرصه لكي نولد من جديد. . بأرواح جديدة. . وأنفاس شجاعة. . وضمائر حرة عزيزة
ومن لم يغيرهم الدم فلن يتغيروا أبدًا
إننا نلحظ - بأسى - بعض الناس وهم ماضون في حياة الركود. . والاسترخاء. . والتحجر النفسي.
برامج الإذاعة والتلفزيون لا تزال بركامها السابق. . صحيح أنها تبث البيانات العسكرية
وهو عمل يشبه وضع الموسيقات على المباني القديمة أو الواقع القديم
إن المطلوب هو التغيير الشامل في برامج وتوجيه الإذاعة والتلفزيون. .
تغيير في الهدف والوسيلة. . والناس
شيء مخجل جدًّا أن نرى المذيع أو المذيعة في التلفزيون يذيع علينا خبرًا بالغ الخطورة عن اشتباك دار بين قواتنا وقوات العدو. . ثم يختم الخبر ببسمه مصنوعة ساذجة
ما هذا؟ . . . . .
هل الدم الزكي المراق على الأرض مناسبة للابتسام؟
ثم ما معنى الاستسلام لبرامج وضعت في فتره السلم أو عدم الحرب؟
أكيد. . إن برامج التلفزيون وضعت لرمضان من أجل الترفيه والترويح. . . وهي في الظروف العادية غير صالحة
وتغيرت الأوضاع والأحداث
ولكن التلفزيون لم يتغير
والإذاعة مثل ذلك أيضًا
احترموا دماء الشهداء. . ورباط المقاتلين. .
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
