العنوان السعودية: 39 عنصراً تجسسوا لصالح إيران
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الجمعة 01-سبتمبر-2017
مشاهدات 15
نشر في العدد 2111
نشر في الصفحة 6
الجمعة 01-سبتمبر-2017
السعودية: 39 عنصراً تجسسوا لصالح إيران
أعلنت الجهات الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب بالسعودية، أن النظام الإيراني جند 39 عنصر تجسس داخل المملكة، جميعهم سعوديون، عدا عنصرين يحملان الجنسيتين الإيرانية والأفغانية؛ بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية.
وبحسب صحيفة «عكاظ» السعودية، سعت تلك العناصر التي تمت الإطاحة بهم بشكل متتال منذ أربعة أعوام، ابتداءً من عام 1434هـ حتى العام الماضي بتنفيذ عمليات إرهابية داخل السعودية من عمليات تفجيرية واغتيالات لرجال الأمن، إضافة لنقل معلومات عسكرية حساسة إلى جهاز المخابرات الإيراني، ومعلومات سرية عن خطوط وأنابيب نفطية، وخلق فوضى في محافظة القطيف لزعزعة الأمن الداخلي، وتفكيك وحدة النسيج الوطني بإثارة الفتنة الطائفية.
وكشفت الصحيفة السعودية عن جلسة محاكمة جديدة تمت لخمسة عناصر متهمين بالتخابر لصالح النظام الإيراني، سعى ذلك النظام إلى الإضرار بأمن واستقرار السعودية بإثارة الفتنة الطائفية في محافظة القطيف عبر تدريبه عدداً من الشباب من الذكور والإناث في طهران على دورات تهدف لتنظيم التجمعات وكيفية إدارتها، وكيفية إقناع الشباب بأهمية ودور تلك التجمعات في تأجيج الرأي العام ضد الدولة، إضافة لاتفاق تلك العناصر الخمسة على مد العناصر الإرهابية في محافظة القطيف بالأسلحة تهريباً من إيران عبر البحر.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بدأت أولى جلسات محاكمة العناصر الخمسة المتهمين بالتخابر لصالح النظام الإيراني، وتلقيهم دورات تدريبية في طهران على العلوم العسكرية وصناعة المتفجرات في معسكرات الحرس الثوري الإيراني.
واتهم المدعي العام أحدَ عناصر المجموعة التجسسية باشتراكه في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بشرائه قارباً بحرياً بقيمة 70 ألف ريال، من أجل تهريب الأسلحة عن طريقه إلى المملكة، واستطلاعه الحراسات البحرية في الخليج العربي، ومقابلة أشخاص يعتقد أنهم من الجنسية الإيرانية بغرض تهريب الأسلحة والمطلوبين أمنياً إلى محافظة القطيف من أجل نشر الفوضى.
واتهم المدعي العام للنيابة العامة عنصراً من المتجسسين بالانتماء لمليشيا «حزب الله» الإرهابية، وإرساله حملتين لإيران شاملتين للجنسين لتلقي الدورات في إيران، التي هدفها التدرب على كيفية إنشاء وتنظيم المسيرات والتجمعات للشغب في القطيف، وإقناعه عدداً من الأشخاص بالسفر لإيران لتلقي التدريبات العسكرية، وحصوله على خمسة آلاف دولار من أحمد المغسل (الموقوف حالياً)، لترغيبه بالاستمرار بهذا العمل، وإنشائه مكتباً للسياحة والسفر مع أحد أصدقائه كان الهدف منه إرسال الشباب خارج المملكة لتلقي دورات تخدم المظاهرات في محافظة القطيف. >
.. وفي البحرين:
ضبط خلية «إرهابية» مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن ضبط خلية «إرهابية»، قالت: إنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أنه جرى اعتقال 7 أشخاص من عناصر الخلية وضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة.
وأفاد بيان وزارة الداخلية البحرينية أن الخلية يتزعمها المدعو حسين علي أحمد داود، أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر، الذراع الإرهابية لما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي، مسقطة جنسيته، وهارب في إيران، ومحكوم بالمؤبد في 3 قضايا إرهابية وحكم آخر بالسجن 15 عاماً، ومتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد عدد من رجال الأمن، ويدير خلايا إرهابية، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي.
وأضاف البيان أنه تم القبض على 7 من عناصر هذه الخلية، فيما تتواصل أعمال البحث والتحري للقبض على بقية العناصر الإرهابية الهاربة، حسب «سي إن إن».
وأوضح البيان أن أعمال البحث والتحري وجمع المعلومات أسفرت عن ضبط كميات من المواد المتفجرة في مواقع مختلفة من قرى دمستان وكرزكان والمالكية ودار كليب تستخدم كورش لتصنيع القنابل محلية الصنع، وتخزين المواد الخاصة بصناعة العبوات المتفجرة وذلك وسط مناطق مأهولة بالسكان.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه تم العثور على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، والتي قدرت بما يفوق 127 كيلوجراماً، من بينها ما يزيد على 24 كيلوجراماً من مواد C4 وTATP ونيترو سيليلوز شديدة الانفجار، بالإضافة إلى مواد كيميائية، وعدد من العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام، وسلاح أتوماتيكي وأسلحة أخرى محلية الصنع، وصواعق وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية.>
عُمان تطلق تهنئ مجلة «المجتمع»
الأمة الإسلامية بقدوم موسم الحج
وعيد الأضحى المبارك
أعاده الله على الأمة بالخير واليمن والبركات.
خدمة التأشيرة الإلكترونية لتعزيز مكانتها السياحية
في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية استثنائية خلال الأعوام القادمة، أطلقت سلطنة عُمان خدمة التأشيرة الإلكترونية لتسهيل الحصول على التأشيرات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص السلطنة على تذليل العقبات والصعوبات أمام السياح والزوار، وأصبح بإمكان الزوار الذين يخططون لزيارة سلطنة عُمان التقدم بطلب الحصول على التأشيرة عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني www.evisa.rop.gov.om.
وتشمل المرحلة الأولى تأشيرات سياحية غير مرخصة للأشخاص من 67 بلداً، فضلاً عن المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي العاملين في 116 مهنة، حسب «أريبيان بزنس».
جدير بالذكر أن نظام التأشيرة الإلكترونية يسمح للزوار إجراء طلبات الحصول على التأشيرة التي يتم استخراجها وفقاً للقوانين والأنظمة في سلطنة عُمان.
ويحتاج السياح فقط إلى ملء النموذج عبر الإنترنت وإرفاق الوثائق اللازمة، كذلك دفع رسوم الطلب عن طريق بطاقة الائتمان من خلال بوابة الدفع العالمية المعتمدة رسمياً من قبل سلطنة عُمان، وسوف يتلقى جميع المتقدمين الإخطارات من خلال رسائل البريد الإلكتروني المقدمة.
وقال سالم بن عدي المعمري، مدير عام الترويج السياحي لدى وزارة السياحة بعُمان: يشكل نظام التأشيرة الإلكترونية الذي أعلنت عنه السلطنة مؤخراً أهمية كبيرة؛ حيث تهدف هذه الخطوة إلى ضمان مواصلة النمو في قطاع السياحة خلال السنوات القادمة حيث تعود الفائدة ليس فقط على السياح بل أيضاً على المستثمرين ورجال الأعمال والباحثين والطلاب، فضلاً عن سهولة الحصول على التأشيرات، وفي العام الماضي، وصل عدد السياح الوافدين إلى ثلاثة ملايين، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 4 ملايين بحلول عام 2020م.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
