العنوان الشباب.. الجمعة يبدأ موسمنا الرياضي
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 14-سبتمبر-1971
مشاهدات 15
نشر في العدد 77
نشر في الصفحة 28
الثلاثاء 14-سبتمبر-1971
الشباب
الجمعة يبدأ موسمنا الرياضي
بعد هذا الإعداد السريع والمباريات التجريبية.. يبدأ يوم الجمعة القادمة موسمنا الرياضي.. ولسنا ندري لماذا يربط الموسم الرياضي بكرة القدم وحدها تقريبًا.. على العموم، فسوف يتقابل فريقا الفحيحيل وخيطان يوم الجمعة القادمة على ملاعب ثانوية الشيويخ، في تمام الساعة السادسة وخمس عشرة دقيقة على الأضواء الكاشفة.
لأول مرة يبدأ النشاط الرياضي مبكرًا؛ وذلك بسبب الارتباطات الكبيرة في هذا الموسم، ومن أهمها: لقاء الكويت مع إیران ضمن الأدوار التمهيدية للدورة الأوليمبية، وإقامة مباريات الدورة الإقليمية للمجموعة الغربية الثانية، واللقاء الثاني مع إيران، وسفر منتخب المدارس للاشتراك في الدورة العربية؛ التي ستقام في بغداد، واستعداد الفريق الأهلي لدورة الخليج وذلك عدا الفرق التي سوف تزور البلاد خلال هذا الموسم.. ومما لا شك فيه، فإن الاتحاد بوضعه هذا البرنامج المدروس والذي يشمل جميع نشاطات الاتحاد لهذا الموسم؛ قد وفق كل توفيق وما بقي عليه إلا التطبيق، وما على الأندية إلا التعاون مع الاتحاد لإنجاح هذا الموسم.
اللقاءات الكروية
كان هناك عدة لقاءات كروية بين الأندية؛ استعدادًا للموسم، وقد كان لهذه المباراة الأثر الكبير على مستوى الفرق التي تستعد لهذا الموسم، ورغم ضعف المستوى الذي ظهرت فيه الفرق وحاجة اللاعبين إلى اللياقة؛ إلا أن لها فوائد كبيرة وقف المدربون على أخطاء لاعبيهم.. واستطاع اللاعبون أن يعودوا للملاعب في مباريات ودية لا تؤثر في نتيجتها.
فقد التقى يوم الجمعة نادي الكويت الرياضي مع نادي السالمية، كانت نتيجة الشوط الأول ۲- صفر لصالح الكويت.
أما المباراة الثانية في نفس اليوم فكانت بين النادي العربي والأحمدي، وتعادل الفريقان بثلاثة أهداف لكل منهما، وكانت مباراة خشنة جدًا؛ خرج بعض اللاعبين مصابين من هذه المباراة، وفاز بها العربي ١- صفر.
وكانت هناك عدة لقاءات أخرى جرت كإعداد للفرق التي تستعد لهذا الموسم الكبير، وأملنا أن نرى كرة قدم حقيقية، وأن يلعب الجميع بروح رياضية عالية، وأن نبتعد عن الأحقاد، وأن نضع أمام أعيننا أن اللعبة وسيلة وليس غاية.
فكرة طيبة..
مما لا شك فيه أن للبادرة الطبية التي قامت بها بعض أنديتنا الرياضية بتكريم شبابها الخريجين؛ الأثر الطيب في نفوس هؤلاء الشباب، وكذلك في نفوس أعضاء هذه الأندية... ويدل هذا الشيء على مدى اهتمام المسئولين في هذه الأندية بأبنائهم، وتشجيعهم لمواصلة العلم والوصول إلى أعلى مستويات التعليم، ويحق لهذه الأندية أن تفخر بمثل هؤلاء الشباب؛ لأن على كاهلهم وأمثالهم سوف يقوم النادي بأداء مهمته، وما أجمل هذه الأندية! عندما يكون جميع من فيها متعلمون مثقفون يدركون ما ينفعهم وما يضرهم، ويستطيعون العمل لبناء مجتمع هذا الموطن على الخير والبركة.
فخطوة طيبة مباركة لهذه الأندية، ومزيدًا من الأعمال التي تعود على شبابنا بالنفع والفائدة.
رياضي
هل هناك طريقة مثالية لإنقاص الوزن؟؟
أجمع الأطباء على أن من واجب كل إنسان أن يراقب وزنه لعلاقته المباشرة بالصحة. فعلى عدد الكيلوجرامات تتوقف سلامة القلب والشرايين، عدا الكثير من الأمراض التي تسببها السمنة.
والسمنة مرض خطير يحل بالجسم دون إنذار... وليس هناك نوع واحد من السمنة؛ بل منها أنواع: فالبعض يسمن من نصفه الأعلى، والبعض الآخر من أسفل، وقد يتخذ الجسم شكلًا مستديرا وخاصة من منطقة وسط الجسم، حيث تترهل عضلات البطن، ويزداد الشحم في هذه المنطقة الأكثر استعدادا من أي منطقه أخرى لاختران الشحم، ويشاركها ذلك منطقة الأرداف؛ وذلك لعدم حركتها بالنسبة لباقي جسم الإنسان.
ويختلف الناس في طريقة علاج السمنة، ويتساءل الكثيرون هل هناك طريقة مثالية لإنقاص الوزن؟ وخاصة بعد أن لجأ الناس إلى بعض الطرق، من ذلك: استعمال أدوية إنقاص الوزن، في حين التزم أخرون برجیم قاس، وغيرهم من مارس التمرينات الرياضية الشاقة، ثم جاءت آخر صيحة في هذا الموضوع.. انتشار أندية التدليك وتهافت البعض عليها.
ويقول العلماء إن بعض الوسائل غير مجدية، أو على الأقل أن فائدتها محدودة، وتوصلوا إلى نتيجة مهمة بالنسبة لعلاج هذا الموضوع؛ حيث وضعوا أمامهم قاعدة مهمة، وهي: أنه لا بد أن يصاحب المحافظة على الجسم من هذا المرض التمتع بالحياة وعدم الحرمان.
﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾
من هذا المنطلق، فإنه يسر المجتمع أن تقدم للقراء بعض الحلقات التي تخص السمنة، وخاصة بعد أن كثر المصابون بها.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل