العنوان المجتمع المحلي (1766)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 25-أغسطس-2007
مشاهدات 11
نشر في العدد 1766
نشر في الصفحة 6
السبت 25-أغسطس-2007
■ الصّانع رئيسًا لمجموعة عمل عالمية لمكافحة الفساد
تم اختيار نائب الحركة الدستورية الإسلامية د. ناصر الصَّانع رئيسًا لمجموعة عمل عالمية، تتركز مهامها حول تفعيل اتفاقية الأُمم المتحدة المكافحة الفساد.
وذكر بيان صادر عن «منظمة برلمانيون عرب ضدّ الفساد» التي يترأسها د. الصانع -ومقرها في بيروت-: أنّ النائب الصانع تم اختیاره رئيسًا لمجموعة عمل عالمية أنشأتها المُنظَّمة العالمية للبرلمانيين ضدّ الفساد؛ بناءً على مقررات مؤتمرها العالمي الثاني الذي انعقد في تنزانيا في سبتمبر من العام الماضي.
وأوضح البيان أنّ مهام المجموعة العالمية المذكورة يتمحور حول «تفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد»، مشيرًا إلى أنّ هناك صعوباتٌ تواجه الدول في تطبيق هذه الاتفاقية، وأنَّ عمليتيْ التوقيع والتصديق لا تكفيان لتحقيق أهدافها، وأضاف أنّ المجتمعين في مؤتمر تنزانيا رأَوْا تشكيل مجموعة عمل عالمية تهدف إلى تعزيز الاتفاقية كمرجع أساسي لتحسين سياسات مكافحة الفساد، وزيادة الوعي العام تجاه مختلف مخاطر الفساد وتداعياته.
وذكر البيان أنّ رئيس «منظمة برلمانيون عرب ضد الفساد» د. ناصر الصانع أرسل رسالة تعريفية عن مجموعة العمل هذه وأهدافها إلى جميع رؤساء البرلمانات في العالم الموقعة على «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد». ودعتْ المنظمة جميع البرلمانيين في العالم إلى التعاون معها في تفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، ومشاركتها التجارب في تطبيقها، واطلاعها على الصعوبات التي تحول دون تطبيق فعال لها.
يذكر أن المنظمة عملت منذ تأسيسها عام ٢٠٠٤ على تعزيز الدور البرلماني، من خلال سلسلةٍ من النشاطات التي نظمتها.
■ 1,1مليار شخص في العالم لا يحصلون على مياه الشرب
«الإصلاح» حفرت أكثر من عشرة آلاف بئر في آسيا وإفريقيا
أعلنتْ الأمانة العامة للعمل الخيري التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي أنّها قامتْ بحفر أكثر من ۱۰ آلاف و ۷۰۰ بئر سطحي و ۲۰۰ بئر ارتوازي في مناطق مختلفة من العالم بالتنسيق مع الحكومات المحلية في عدد من دول آسيا وإفريقيا؛ لمواجهة مشكلة نقص المياه التي حذرت منها كل من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
وقال السيد عبد اللطيف الهاجري- المدير العام لشؤون القطاعات: إنّ الأمانة العامة للعمل الخيري أولَتْ عنايةً خاصةً لمشروعات المياه؛ بهدف مساعدة المجتمعات الفقيرة في التنمية الشاملة من خلال المشروعات الإنتاجية والتنموية، واستصلاح الأراضي، وتشغيل وتدريب الأيدي العاملة، وتحقيق هذا الهدف يتطلب توفير مصادر المياه وبخاصّة الآبار بكلِّ أنواعها.
وأوضح الهاجري أنّ الآبار السطحية يتمّ حفرها لتزويد المدارس والمساجد والمساكن بالمياه، أما الآبار الارتوازية فتعتبر من المشروعات التنموية الكبيرة؛ حيث تصل تكلفة البئر الواحد إلى ٣٣ ألف دينار كويتي، وهي تكلفة قليلة إذا ما قورنتْ بحجم النفع الدائم في توفير مياه الشرب واستصلاح الأراضي، وخاصة أنّ عمر البئر الارتوازي قد يزيد على ٤٠ عامًا، وقد أدَّتْ الآبار الارتوازية التي نفذتها الأمانة دورًا مهمًا في تغيير حياة الناس بتكوين المجتمعات العمرانية الصغيرة الفقيرة المعتمدة على الزراعة باستصلاح ۲۰۰ فدان في المتوسط للبتر الواحد «الفدان ٤٢٠٠ متر مربع»، بما يشكِّل مصدرًا للدخل لآلاف الأسر في أفقر مناطق العالم.
يُذكَر أنَّ برنامج الأمم المتحدة للتنمية قد كشف أنَّ ۱,۱ مليار شخص في العالم لا يحصلون على مياه الشرب، بينما تتوقع منظمة الصحة العالمية أنَّه بحلول عام ٢٠٢٥م سيصبح نحو ملياري شخص يسكنون بلدانًا أو مناطق تشحُّ فيها المياه بشكلٍ حاد.
■ الراجحي: 500 ألف مستفيد من مشاريع أمانة الزكاة
أكَّدتْ الأمانة العامة للجان الزكاة بجمعية الإصلاح الاجتماعي، أنّ عملها وأنشطتها الخيرية موجَّهةً داخل الكويت، وتأخذ على عاتقها تنفيذ برامج مجتمعية لخدمة الفقراء والمحتاجين داخل الكويت ضمن مفهوم «الأقربون أولى بالمعروف»، وصولًا لتماسكٍ مجتمعيٍّ منشود يُعزّز نسيجه المجتمعي.
وقال سعد الراجحي أمين عام الأمانة: إنّ الأمانة تستعين- بعد الله- بصدقات وزكوات المحسنين الكرام التي توظفها في مشاريع تخدم شرائح الفقراء المختلفة من مطلقات، وأرامل، وأيتام، ومعسَرين، ومدينين، وطلبة علم، وأُسر متعففة وغيرها من الحالات التي تستدعي معها وقفات الدعم.
وأوضح أنّ لدى الأمانة العامة للجان الزكاة آلاف الحالات من الأُسر تستفيد من مساعداتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة، وأنَّ هذا في تزايدٍ مضطردٍ نظرًا لزيادة تكاليف الحياة المختلفة التي تُثقل كاهل الأسرة في الكويت.
وذكر أنّ زكوات وصدقات ودعم المحسنين لعمل الأمانة يساعدها على مواصلة تنفيذ مشاريعها الخيرية الكثيرة داخل الكويت، وبما يخدم فقراءها ومحتاجيها الذين وصل عدد المستفيدين منهم إلى أكثر من ٥٠٠ ألف مستفيد
■ عبد العزيز الكُليْب: سكة حديد من بوبيان إلى الصبية والجهراء انتهاءً بأم قصر
أعلن وكيل وزارة الأشغال «المهندس عبدالعزيز الكُليْب» أنّ طريق بوبيان الجديد سيكون مُجهَّزًا كطريقٍ تقليديٍّ، تصاحبه سكَّةُ حديد للقطارات هي الأولى من نوعها في البلاد، حيث ستكون بداية مسلك الطريق التقليدي- والسكة الحديد المصاحبة- ستبدأ من الجزء الشمالي الشرقي للجزيرة، وتنتهي عند الجانب الغربي للبلاد، على أن يُصاحِب الطريق جسرٌ يمر فوق خور عبدالله، ويربط امتدادًا مع طريق الصّبية السريع، إلى طريق الجهراء السَّريع، ومن ثَمَّ إلى أمِّ قصر شمالًا.
وقال الكُلَيْب: إنّ وزارة الأشغال تضع كل الاعتبارات البيئية بعيْن الاعتبار قبل أن يتمّ البدء في أيّ مشاريعٍ للوزارة.
وأضاف أنَّ جزيرة بوبيان حسَّاسة جدًا، فالجزء الشمالي منها تغمره المياه إذا صاحبتْها حالة مدٍّ، وقد أخذنا جميع الاعتبارات، وابتعدنا العديد من الكيلو مترات لأجل الحفاظ على الطيور والزواحف، لئلا تتأثر بالصوت.
وأكَّد الكُلَيْب أنّ مشروع جسر جابر الأحمد قد تأخّر تنفيذه بسبب الدراسة البيئية للمشروع التي عادةً ما تستغرق الوقت الكافي للخروج بفوائد أفضل، حفاظًا على البيئة.
■ حرب المساجد
من يهدم مساجد المسلمين في العراق وفلسطين؟ حتمًا إنّه غير مسلم، فالمسلم يعلم علم اليقين حرمة بيوت الله، ويُدرك أنَّ المسجد له مكانةٌ كبيرةٌ في الإسلام، ويدافع المسلم بكلّ ما لديه من قوةٍ ومالٍ وجهدٍ عن المسجد والمحافظة عليه من الدَّنس، ويدرك المسلم عقوبة الذين يقومون بهدم المساجد وتدميرها.
وإذا كان حديث أنس- رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: «البزاق في المسجد خطيئةٌ وكفارتها دفنها» (متفقٌ عليه) يحذر من البزاق ويعتبره خطيئة، فحتمًا الهدم، والتدمير، والتفجير، والنَّسف أشدُّ بكثير من «البزاق»... وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ﴾ (سورة التوبة آية: ۱۸).
وعليه فإذا تم تفجير «المرقَديْن» في مدينة سامرّاء العراقية، فهذا عملٌ إجرامي ومستنكر من كل المسلمين العقلاء، وقد وقع هذا العمل الإجرامي ليلًا، وانتقامًا لهذا العمل الجبان تُهدَم مساجد السُّنة، وتنتهك وتدمر جهارًا نهارًا بحجة الانتقام لتفجير «المرقدين» إنّها فتنةٌ وراءها أيدٍ خبيثة وحاقدة، وحتمًا غير مسلمة، فمَن وراء هذه الفتنة التي طالتْ علماء المسلمين وحتى الأئمة والمؤذنين والعاملين وحراس المساجد...
من قتل وتعذيب وتهجير؟!.. إنها حرب مع الله!!
خالد بورسلي
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلتحـــت شعـــار «القـــراءة حيــــاة».. جمعية الإصلاح الاجتماعي تقيم معرض الكتاب الإسلامي الـ45
نشر في العدد 2179
33
الاثنين 01-مايو-2023