; العالم الإسلامي (122) | مجلة المجتمع

العنوان العالم الإسلامي (122)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 17-أكتوبر-1972

مشاهدات 15

نشر في العدد 122

نشر في الصفحة 8

الثلاثاء 17-أكتوبر-1972

تطبيق عقوبات الشريعة الإسلامية على جريمتي السرقة والحرابة في ليبيا

تقرر تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في ليبيا على جريمتي السرقة والحرابة.

فقد أصدر مجلس قيادة الثورة الليبية قانونًا يقضي بمعاقبة السارق البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا بقطع يده، كما يقضي بأن «المحارب» وهو من استولى على مال الغير بقطع الطريق واستعمال السلاح، يعاقب بالقتل إذا قتل سواء استولى على مال أم لم يستول، أما إذا استولى على المال بغير قتل فإنه يعاقب بقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى.

 

 حول قرار ليبيا تطبيق حد السرقة والحرابة

• هذا الذي حدث في ليبيا أمر يستحق من المسلمين أن يشكروا الله عليه فقد ظلت الشريعة الإسلامية مهملة في تطبيق الحدود حقبة طويلة من الزمان حيث طاب للمسلمين أن ينقلوا التشريع من الغرب أو من الشرق متوهمين أن فيه صلاح أمتهم فما زادهم ذلك إلا خبالًا وزادت الجرائم وانتهكت الحرمات وكثر الفساد في البر والبحر.

إن قطع يد السارق المحترف هو الرادع الوحيد الذي يمكن أن يقتلع جذور السرقة والسارقين من أرض المسلمين، وإن تطبيق الشريعة الإسلامية على قطاع الطرق هو الوسيلة الوحيدة لخلق مجتمع مطمئن آمن على نفسه وماله.

أما الحاقدون الموتورون الذين يصمون هذه التشريعات بالبشاعة والتأخر فإنا نقول لهم، أي بشاعة في ردع السارقين والقتلة وقطاع الطريق؟! وأي بشاعة إراحة الناس من شرور محترفي الأذى والفوضى والفسـاد أم هم يريدون أن يكونوا لأسيادهم الذين يجلبون التشريعات من عندهم.

هؤلاء الأسياد الذين يحلون في بلادهم جريمة اللواط أخس جريمة على وجه الأرض ويعتبرونها سلوكًا شخصيًا لا يعاقب عليه قانونهم المرعي.

أم هم يريدون أن يكونوا لأسيادهم الذين يشرعون لهم والذين ينهبون أموال الناس بكل الطرق غير المشروعة في أفريقيا وآسيا ويقتلون من أجل ذلك الأبرياء.

إن هذه الخطوة التي أقدمت عليها ليبيا الشقيقة خطوة مؤمنة تستحق منا الإعجاب والإكبار وتستحق من دولنا الإسلامية في كل مكان أن تحذو حذوها وتسير على منوالها.

وإن هذا الدين لا يمكن أن يكتمل في بلاد المسلمين إلا بتطبيق تشريعاته وتنفيذ حدوده، وكل دعوى غير ذلك باطلة مدحوضة.

 

 وزراء خارجية العالم الإسلامي يجتمعون في نيويورك

قرر وزراء خارجية الدول الإسلامية في اجتماع عقدوه في نيويورك تشكيل لجنة من تسعة أعضاء للنظر في موضوع الطابع المتغير للقدس التي تحتلها إسرائيل.

وقال ناطق بلسان الوفد السعودي إلى الأمم المتحدة لمراسل وكالة أنباء رويتر إن اللجنة ستقدم تقريرًا إلى المؤتمر الرابع لوزراء الخارجية الإسلامي الذي سيعقد في كابول في أيار القادم.

وقال الناطق إن القدس مدينة مقدسة بالنسبة إلى المسلمين والمسيحيين وإنه يجب اتخاذ خطوات للمحافظة على طابعها.

وقد تألفت اللجنة من دولة الإمارات العربية المتحدة وأفغانستان ومصر ولبنان وإندونيسيا والأردن والسنغال والمملكة العربية السعودية.

وقال الناطق إن الاجتماع قرر إحياء بعثة المصالحة المؤلفة من ثمانية أعضاء وهي البعثة التي شكلت في المؤتمر الإسلامي الثالث لتحقيق مصالحة بين باكستان وبنغلادش.

 

۸۰۰ مقاتل من الجبهة و١٦٨ من أسر شهداء ٦٧ يؤدون العمرة على نفقة القوات المسلحة المصرية

قرر الفريق أول محمد أحمد صادق قصر رحلة أسر الشهداء لأداء فريضة العمرة هذا العام على أسر شهداء عمليات يونيو عام ١٩٦٧ كما تقرر المساهمة في سفر ٤ أفواج أخرى من أفراد القوات المسلحة العاملين في جبهة القتال على أن تمثل في الأفواج جميع الأسلحة وأن يضم كل فوج ۲۰۰ فرد.

 

 مكافآت وامتيازات وظيفية لحفظة القرآن في مصر

أوصت لجنة شؤون القرآن بمجمع البحوث الإسلامية في اجتماع برئاسة الدكتور محمد الفحام شيخ الجامـع الأزهر باعتبار حفظ القرآن كله مؤهلًا في التجنيد يعامل أصحابه بعد النجاح فيه أمام المختصين معاملة أصحاب المؤهلات في مدة التجنيد وفي الامتيازات والحقوق، كما أوصت اللجنة بجعل الترقيات إلى شيوخ المعاهد ووكلائها والمفتشين والمدرسين الأوائل للعلوم الدينية والعربية مشروطًا بحفظ القرآن ويطبق ذلك على الاختيار للوظائف الدينية الإشرافية بوزارة الأوقاف وبالنسبة للمأذونين الشرعيين.

وأضافت صحيفة «الأخبار» التي نشرت النبأ أن اللجنة أوصت أيضًا بتخصيص مكافآت تشجيعية من الدولة لا تقل عن ٥٠ ألف جنيه في العام لـ ٥٠٠ طالب من حفظة القرآن تتراوح أعمارهم بين ۱۰ سنوات و۱۷ سنة ومنها مبالغ مجزية للمحفظين ورفع المبلغ المخصص لإعانة مكاتب تحفيظ القرآن من ٦٥ ألف جنيه إلى ١٥٠ ألفًا.

وعدم إلزام الأزهر بتعيين أحد في معاهده من المتخرجين في المعهد العالي للدراسات العربية والإسلامية وفي كلية الشريعة وأصول الدين واللغة العربية المحولين عن طريق القوى العاملة إلا بعد التثبت من حفظ القرآن.

وأوصت اللجنة بجعل امتحان المعارين والمتعاقدين أمام لجان لها رئاسة امتحان خاصة تحقيقًا للعدالة، وتخفيف الازدواج في مناهج الابتدائي الأزهري لإفساح المجال لحفظ القرآن واعتبار الملتحقين بالمكاتب وجمعيات المحافظة على القرآن منفذين قانون الإلزام.

 

 ليبيا تطالب باعتماد اللغة العربية رسميًا في الأمم المتحدة

طالبت ليبيا بوجوب إضافة اللغة العربية إلى اللغات الرسمية للأمم المتحدة وهي الإنجليزية والفرنسية، والإسبانية، والصينية، والروسية.

فقد أبلغ السيد منصور الكيخيا وزير خارجية ليبيا الجمعية العامة أنه لا يمكن تجاهل اللغة العربية لقيمتها الحضارية والتاريخية الكبرى أو التقليل من أهميتها.

وقال إن اللغة العربية هي «لغة الملايين من البشر وهي ذات مرجع ديني لمئات الملايين من المسلمين في مختلف أنحاء العالم».

«وقد أصبحت هذه اللغة حقيقة بالنسبة إلى استخدامها في العديد من الوكالات المتخصصة مما يحتم توسيع إطــــــار استخدامها كلغة من اللغات الرسمية في الأمم المتحدة.

«إن قبول اللغة» العربية كلغة رسمية في الأمم المتحدة سيساهم مساهمة كبيرة في الأدب والحضارة العالميين».

وتحدث السيد الكيخيا باللغة العربية وقدم ترجمة إنجليزية لمضمون خطابه.

 

 تعمير منطقة عرفات

أقرت اللجنة العليا للحج في اجتماع ترأسه الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب حاكم مكة خطة تعمير منطقة عرفات، وسيخصص مبلغ قدره ۸۰ مليون ريال لإنجاز هذا المشروع الذي بدأ العمل فيه قريبًا، ويستهدف المشروع تقسيم منطقة عرفات إلى عدة مناطق تقسم بدورها إلى مساحات مربعة تبلغ مساحة كل منها ١٣ ألف متر مربع محاطة بالطرق لتسهيل انتقال الحجاج، ويتجمع كل عام أكثر من مليون مسلم على جبل عرفات في ختام مراسم الحج.

الرابط المختصر :