الثلاثاء 14-يناير-1975
القومية وأثرها في الوطن العربي
الحلقة الخامسة
البعث
النظام الداخلي للحزب:
الحلقة: يبدأ التنظيم الحزبي بالحلقة ويكون عدد أعضائها بين ٣ إلى ٧ ولكل حلقة أمين سر.
الفرقة: مجموع أمناء سر الحلقات يشكلون قيادة الفرقة التي يكون عدد أعضائها من ٧ إلى ۱٥ عضواً.
الشعبة: وتتكون من ثلاثة فرق فما فوق ولها مؤتمر تنتخب فيه قيادتها.
الفرع: كل شعبتين وما فوق تشكل فرعاً حزبياً وللفرع مؤتمر سنوي تنتخب فيه القيادة.
القيادة القطرية: قيادات الفروع تشكل المؤتمر القطري الذي ينتخب بدوره القيادة القطرية كل سنة.
القيادة القومية: وهي التي تتمثل فيها جميع الأقطار وهي التي ترسم سياسة الحزب الأساسية وهي أعلى مرجع تنظيمي وإداري في هرم الحزب.
-عرض تاريخي-
نشاط البعث:
في سنة ۱۹٣٢ عاد كل من ميشال عفلق وصلاح البيطار إلى دمشق من باريس حيث قضوا فيها ما يقارب الأربع سنوات للتخصص فعادوا بشهادات وبأفكار قومية وثقافة أوروبية، ولدى وصولهما عملا بالتدريس وفي نفس الوقت أخذا يدعوان وينشران أفكارهما بين زملائهما المدرسين وطلابهما الشباب فأقاموا الحلقات ونظموا الندوات وشاركوا في الحياة السياسية فأصدروا مجلة «الطليعة» مع الماركسيين السوريين سنة ١٩٣٤م ثم انسحبوا منها بعد خلافهم مع الماركسيين حول توقيع المعاهدة السورية- الفرنسية سنة ١٩٣٦ والتي كان الشيوعيون يرحبون بها بينما عارضها جماعة عفلق والبيطار أو «جماعة الإحياء العربي».
واتسعت رقعة الخلاف بين جماعة «الإحياء العربي» و «الشيوعيين السوريين» عند قيام الحرب العالمية الثانية في الأربعينات وخصوصاً بعد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق إذ سارع تجمع «الإحياء العربي» لمساندة الثورة وإرسال المتطوعين للمشاركة فيها بينما عارضها الشيوعيون ووصفوها «بالنازية» وإنها من تخطيط المخابرات الألمانية.
وجاءت انتخابات سنة ١٩٤٣ والتي كانت أول انتخابات في تاريخ سوريا المستقلة فنزل ميشال عفلق الانتخابات مرشحاً عن المقعد المسيحي في دمشق ولكنه فشل. واستمر هذا التجمع حتى نيسان سنة ١٩٤٦ حين التقت مجموعة منهم وقررت تأسيس حزب «البعث العربي» وكان من الحاضرين ميشال عفلق وصلاح البيطار وجلال السيد وكذلك قرر المجتمعون إصدار جريدة ناطقة باسم الحزب تحت «البعث».
واستمرت مسيرة الحزب حتى جاءت حرب ٤٨ والتي خرج منها العرب وبينهم سوريا يحملون عار الهزيمة والكراهية لكل من ساهم واشترك في هذه الهزيمة، ففي سوريا انصب غضب الجماهير والأحزاب على حكومة شكري القوتلي وزادت النقمة عليه وتحولت إلى مخططات للقضاء عليه حتى جاء ٢٩ أذار سنة 1949 فتحرك الجيش وأطاح بنظام الرئيس القوتلي تحت قيادة حسني الزعيم الذي تسلم الرئاسة وهكذا بدأ قطار الانقلابات مسيرته.
كانت علاقة البعث مع حسني الزعيم في البداية علاقة قوية فأيد البعثيون الانقلاب وناصروه ولكن بعد فترة قصيرة ساءت العلاقة واعتقل حسني الزعيم شباب البعث وعلى رأسهم ميشال عفلق واختفى باقي أعضاء الحزب خوفاً من بطشه، وفي هذه الفترة أرسل ميشال عفلق من السجن مذكرته الشهيرة إلى حسني الزعيم والتي رجاه فيها أن يرأف بشباب الحزب وأعلن فيها تخليه عن السياسة مما أدى إلى إثارة سخط وغضب أعضاء الحزب على عفلق لما كانت تحويه المذكرة من تخاذل وضعف.
ولكن حكم حسني الزعيم لم يدم طويلا فبعد ستة شهور من توليته للحكم سقط قتيلاً برصاص انقلاب آخر بقيادة اللواء الحناوي الذي لم يدم حكمه أيضاً سوى فترة قصيرة عندما قام انقلاب عليه بقيــادة الشيشكلي، وبعد استلام الشيشكلي للحكم بدأ في سوريا عهد الدكتاتورية فألغيت الحياة النيابية وحوربت الأحزاب وأغلقت صحفها وكان حزب «البعث» و «العربي الاشتراكي» هما أشد المتضررين من هذا الحكم مما أدى إلى دمجهم في حزب واحد سمى حزب «البعث العربي الاشتراكي» سنة ١٩٥٣ وبالتالي فقد زاد قادة البعث شخص جديد هو أكرم الحوراني زعيم حزب «العربي الاشتراكي» سابقاً.
وهذه الوحدة سوف يكون لها أثار كبيرة على البعث نتيجة للفروق التي بينهم سواء من ناحية الفكرة أو التكوين.
وفي هذه المرحلة انتقل البعث إلى المقاومة السرية وبدأ حربه ضد أديب الشيشكلي وكانت حرباً عنيفة انتهت بانقلاب بعثي سنة ١٩٥٤ مما أدى إلى تشكيل حكومة حيادية وإجراء انتخابات جديدة .
الوحدة:
وفي ٦ تموز سنة ١٩٥٦ أقر البرلمان السوري البدء بإجراء مباحثات مع مصر لإقرار اتحاد بين البلدين، وانتهت هذه المباحثات بالوحدة فعلاً في سنة ١٩٥٨ بعد أن وافق البعث وكل الأحزاب السورية على حل نفسها ما عدا الحزب الشيوعي السوري الذي رفض حل نفسه وأبقى على تنظيمه.
الانفصال:
قامت الوحدة بين مصر وسوريا تحت زعامة عبد الناصر ودخل البعثيون الحكومة الاتحادية عن طريق اشتراكهم في الوزارة ولكن بعد شهور قليلة من الوحدة بدأت العلاقات تسوء بين عبد الناصر والبعثيين وذلك أن عبد الناصر كان يريد حكم الإقليم السوري كما يحكم مصر بدون منازع أو مشارك وكذلك فقد أراد أن يبعد ويقصي البعثيين عن مراكز القوى متبعاً معهم نفس الأسلوب الذي تخلص فيه من زملائه في مجلس قيادة الثورة «أعضاء الضباط الأحرار» فبدأ بنقل وتسريح الكثير من الضباط البعثيين وأصدقائهم بينما كان البعثيون يرون أن لهم حقاً كبيراً في هذا الحكم فلا يجب أن يضعهم عبد الناصر على الهامش ويتصرف بالحكم على هواه، ومن هذا المنطلق أخذ البعثيون يثيرون حملة عنيفة ضد حكم عبد الناصر ترتكز على مهاجمة تسلط المباحث وعلى خنق الحريات ووجود قوات الطوارئ وقضية تحويل نهر الأردن، وشارك البعثيون في هذه الثورة حيث زاد السخط من الكتل والتجمعات سواء السياسية أو العسكرية وتدهورت الأمور حتى استقال الوزراء البعثيون من حكومة الاتحاد احتجاجاً على سياسة عبد الناصر، وفي نفس الوقت انعقد في بيروت المؤتمر القومي الرابع لحزب البعث برئاسة عفلق واتخذ المؤتمر قراراً اعتبر فيه حل الحزب خطأ تاريخي وقرر البدء في العمل لإعادة تشكيل الحزب في سوريا وذلك في سنة ١٩٦٠.
وبالمقابل فقد قام عبد الناصر وعن طريق أجهزة إعلامه القوية وعن طريق المخابرات بشن حملة ضد البعثيين وأصدقائهم، فأخذت أجهزته في مهاجمة الحزب وعقيدته بشكل لم يسبق له مثيل مما أدى إلى قطع ما تبقى من حبل الوئام بين البعثيين وعبد الناصر.
وجاءت الخاتمة عندما تحركت إحدى كتل الجيش السوري والتي تسمى بتكتل «الشوام» بانقلاب موجه ضد الوحدة وذلك بقيادة المقدم عبد الكريم النحلاوي في صباح ۲۸ أيلول سنة ١٩٦١ وبذلك انتهت الوحدة التي لم تعمر سوى ثلاث سنوات وبضعة أشهر كانت مليئة بالفتن والمؤامرات.
البعث والانفصال:
بعد حركة الانفصال كان البعث في وضع لا يحسد عليه إطلاقاً فلقد تشتت الحزب وتفرق بشكل رهيب لم يسبق له مثيل فكانت هناك فئة من البعثيين تؤيد الانفصال بأن شاركت فيه، وهناك أخرى وقفت ضد الانفصال وطالبت بعودة الوحدة والقضاء على الانفصال والانفصاليين وثالثة تريد الوحدة ولكن تريدها بشكل آخر.
أما الفئة البعثية التي أيدت الانفصال فكانت بزعامة أكرم حوراني. وكانت ترى أن عبد الناصر قد خان القضية التي أؤتمن عليها وهي الوحدة وأنه حقق للاستعمار ما يريده في قتل تحرك الشعوب العربية، وأن ثورة عبد الناصر في الحقيقة كانت ثورة مضادة خلقها الاستعمار بطريقة ذكية لإيقاف وامتصاص الحركة الشعبية وذلك عن طريق تبني شعارات وتطلعات الجماهير العربية.
وهذه الفئة كانت ترى أن عبد الناصر أخطر من الاستعمار نفسه ولذلك فقد كان تصريح الحوراني زعيم هذه الفئة الشهير والذي نشر في «النهار» بأن «عبد الناصر لا وحدوي ولا اشتراكي».
وأما الفئة الثانية والتي عارضت الانفصال وطالبت بعودة الوحدة فلقد كانت ترى أنه لم يعد هناك أي مبرر لوجود حزب البعث أو غيره بعد قيام الوحدة، وهذه الفئة البعثية كانت تؤيد وتتبع عبد الناصر في سياسته وكان يتزعمها عبد الله الريماوي.
والفئة الثالثة كانت ترى أنه لا بد من عودة الوحدة ولكن بشكل جديد تتلافى فيه أخطاء الوحدة السابقة وأن يكون بسوريا في دولة الاتحاد وضع خاص على أساس أن ليس كل ما يصلح في مصر يمكن أن يصلح لسوريا .
بعد الانفصال بفترة عاد عبد الناصر إلى التعاون مع البعثيين جناح «عفلق والبيطار» وكان نتيجة هذا التعاون أن قام الناصريون والبعثيون بحركة 8 آذار سنة ١٩٦٣ وشكل صلاح البيطار حكومة مكونة من البعثيين والناصريين والقوميين العرب.
وفي ۱۷ نيسان سنة ١٩٦٣ قامت مفاوضات الوحدة بين سوريا ومصر والعراق ولكنها فشلت، وقات أمين الحافظ بعزل كثير من الضباط الناصريين.
فكان رد الناصريين أن حاولوا أن يقوموا بانقلاب ولكنه فشل ووقعت مجزرة في سوريا ذهب ضحيتها أعداد كبيرة من المواطنين سواء من العسكريين أو المدنيين، وبعدها خلا الجو للبعثيين وانفردوا في الحكم.
وخلال عام ١٩٦٤ - ١٩٦٦ كانت هناك نزاعات ما بين البعثيين القطريين والبعثيين القوميين «التابعين للقيادة القومية لحزب البعث» والعسكريون مع المدنيين، وانتهت هذه الخلافات بسيطرة القطريين على مقاليد الحكم وطرد عفلق وأمين الحافظ والبيطار حتى وقعت هزيمة ١٩٦٧ حيث كان الدكتور نور الدين الأتاسي رئيس الدولة، وحافظ الأسد وزير الدفاع.
وفي عام ١٩٦٨ قام حافظ بانقلاب واستلم السلطة وما زال فيها حتى الآن.
الانحرافات في حزب البعث...
ا - الاتجاه السياسي..
كان سبب اتجاه البعث للعمل السياسي مبكراً ودون انتظار اكتمال بنيانه الفكري والتنظيمي هو استعجال الطريق ومحاولة الوصول إلى سدة الحكم سريعاً، والذي ساعد على ظهور هذا الاتجاه نجاح الحزب جماهيرياً وبدون إدراك أن ميول الجماهير سريعاً ما تتغير وتنقل تأييدها من حزب لآخر نتيجة لخطأ الحزب في أي مسألة أو لتعرضها لحملة دعائية مكثفة.
ومن هنا وقع البعث في هذا الخطأ القاتل وسقط في حبائل المناورات السياسية والتحالفات المصلحية والتساهل بالمبادئ في سبيل تحقيق مصالح عاجلة، ومن ثم ظهر حزب البعث أمام مجاميع الشعب كأي حزب سياسي آخر لا هم له إلا الوصول إلى السلطة والتشبث بها بعد الوصول مهما كانت التضحيات التي يقدمها ولو كانت أمن وحرية وكرامة الشعب .
٢ - الاتجاه العسكري:
استعجال الطريق كان أيضاً هو السبب في ظهور الانحراف الثاني أي الاتجاه العسكري في حزب البعث.
والمقصود بالاتجاه العسكري هو سلوك حزب البعث طريق الانقلابات العسكرية للوصول إلى السلطة.. والذي ساعد على نمو هذا الاتجاه في البعث هو نجاح الحكم العسكري في مصر والاستقلالية التي كان يتمتع بها التنظيم العسكري للحزب عن التنظيم العام والنقص الفكري الكبير الذي كان يعاني منه البعث وضعف التربية الحزبية في التنظيم الحزبي للبعث.
كل هذه العوامل جعلت حزب البحث ينسى أو يتناسى أن يغير واقع الجماهير الذي يجب أن يكون منبثقاً من خلال إرادتها هي لا أن يكون مفروضاً من خارجها.
3-غموض وهزال النظرية:
هو المرض الذي فتك بعشرات الأحزاب والتجمعات في الوطن العربي في الماضي، ومازال المرض المزمن الذي تعاني منه معظم الحركات العربية المعاصرة، وهو سبب وجود أزمة فقدان الثقة بين الشعوب العربية وبين الحركات العربية حيث إن معظم هذه الحركات تكونت ونشأت كردة فعل طبيعية لمشاكل وأزمات وقتية مر بها الوطن العربي، وبالتالي فلقد كان ما تطرحه من حلول مختصاً فقط بالمشاكل والأزمات الوقتية التي كانت سبب تكوينها.. ومن ثم وبتوالي الزمن وتجدد الأحداث والأزمات نجد هذه الحركات ماتزال تعيش على نفس المستوى الفكري الناقص المبتور الذي أصبح لا يستطيع أن يقدم الحل الناجح لأزمات ومشاكل الأمة، وهكذا وكنتيجة منطقية تفقد الشعوب الثقة في حركاتها التي ظنت في فترة من الفترات أنها ستكون المنقذة لها مما تعيش فيه.
ولقد وقع البعثيون في نفس هذا المرض أي غموض وضعف النظرية إذ بعد قيامهم بفترة ونتيجة للواقع الذي يعيشون فيه شعروا بقصورهم الفكري ونقص في النظرية جعلهم يقفون مدهوشين وحائرين لما يجري أمامهم من تطورات لا يستطيعون أن يواجهوها، مما أدى إلى حدوث انقسامات فكرية حادة بين صفوفه.. فمنهم من اتجه إلى اليسار ومنهم من اتجه إلى اليمين وذلك بحثاً عن مخرج للأزمة التي يعاني منها الحزب وحتى الآن وهم يبحثون ولكن بدون جدوى.
ولقد كان لهذا النقص في عقيدة البعث نتائج وخيمة عليه وعلى الشعوب التي عاش فيها إذ سيطرت الضحالة الفكرية على الحزب وحلت الشعارات محل الفكر وأصبح الحزب مرتعاً للخلافات الشخصية والمصلحية والطائفية ووصل الأمر إلى أن البعث أصبح حزباً عشائرياً عاد بمجتمعاته عشرات السنين إلى الوراء.
4- الضعف التنظيمي:
يعود سبب الضعف التنظيمي في حزب البعث إلى عاملين هما اندماج حزب البعث مع العربي الاشتراكي، وإهمال التنظيم العسكري.
فأما اندماج البعث الاشتراكي فلقد كان خطأ كبيراً إذ إن الحزبين كانا يختلفان كثيراً عن بعضهما من ناحية الفكرة أو التكوين، ولكن الذي ساعد على الدمج بينهم هو تعرضهم للاضطهاد تحت الحكم الشيشكلي ووقوفهم في صف واحد ضد هذا الحكم.
ومن خلال هذا الموقف العاطفي الذي جمع بينهم تمت عملية الدمج.
ولقد عاد هذا الدمج على البعث بأوخم العواقب إذ إن كل من الحزبين احتفظ بذات أفكاره وآرائه السابقة التي كانت قبل الدمج ولم يغيرها فكان أن أصبح الدمج مجرد دمج صوري اسمي وأصبح البعث العربي الاشتراكي اسما لحزب واحد يحتوي على حزبين مختلفين وبينهما يدور صراع خفي داخل التنظيم سواء على مستوى القاعدة أو القيادة حتى انفجر هذا الصراع عندما انفصل أكرم الحوراني مع مؤيديه من الحزب بعد انفصال الوحدة بفترة، فكان هذا الانفصال ضربة شديدة أضعفت البعث وهبطت بمعنويات أفراده ومؤيديه إلى الحضيض.
وأما العامل الثاني في الضعف التنظيمي فيعود سببه إلى إهمال التنظيم العسكري وعدم تعهد العسكريين الحزبيين بالتنظيم والتثقيف والتوعية التي يحتاج لها كل حزبي وعدم ربط البعثيين العسكريين بالتنظيم العام وقيادته، وإعطاء التنظيم العسكري استقلالية كبيرة بحيث أصبح للتنظيم العسكري شخصية مستقلة عن الحزب وأصبحت قيادته خارجة عن سلطة قيادة الحزب بل ونافست قيادة الحزب ودخلت معه في صراع حتى استلمت منه السلطة وأصبح العسكريون الحزبيون هم المسيطرون على الحزب والدولة وبذلك انتهى البعث كحركة شعبية وأصبح مجرد حكم عسكري لا يمت إلى الشعب بأي صلة .
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلمستقبــل المــد العلمانــي فــي الشــرق الإسلامــي.. وجدان الشعوب العربية ينبذ العلمانية وحصادها المر
نشر في العدد 2181
33
السبت 01-يوليو-2023
المستشار التربوي د. مجدي حمزة لـ«المجتمع»: نريد مناهج تعزز هويتنا وتطور مجتمعاتنا
نشر في العدد 2183
29
الجمعة 01-سبتمبر-2023