العنوان المجتمع الثقافي (العدد 1083)
الكاتب مبارك عبد الله
تاريخ النشر الثلاثاء 11-يناير-1994
مشاهدات 12
نشر في العدد 1083
نشر في الصفحة 52
الثلاثاء 11-يناير-1994
ومضة
الإفراط في المجاملة، لا يقل سوءًا عن التفريط فيها، لأن كلا طرفي قصد الأمور ذميم.
أن تصدر نشرة يكفر أصحابها من يهنئ النصارى في أعيادهم، تنطوي على كثير من الغلو، وتتعارض مع سماحة الدين، وتنافي الحكمة في استغلال مثل هذه المناسبات لدعوتهم إلى كلمة سواء. وإعطائهم صورة محببة عن المؤمن الهين اللين الذي يألف ويؤلف، مع عرض بعض الأمور التي يتشككون فيها، ويفهمونها بشكل مغلوط وبالتالي إقامة الحجة عليهم، وإبراء الذمة أمام الله الذي سيحاسبنا على تقصيرنا في واجب البلاغ المبين للناس أجمعين.
وأن يدعو آخرون إلى مشاركتهم في احتفالاتهم، وإظهار البهجة والسرور والمبالغة في التزلف والتقرب والإسفاف في التقليد والمحاكاة، والتمادي في مجارات عاداتهم وتقاليدهم لا يقل غلوًا عمن سبق ذكرهم.
وإذا كان للأولين العذر في فهم بعض النصوص على ضوء الممارسات الهمجية التي يقوم بها النصارى من ذبح وتنكيل وتشريد واعتداء على الحرمات كما يحدث في البوسنة والهرسك على سبيل المثال، وذلك استشعارًا للمأساة الإنسانية الدامية، وإحساسًا بمعاناة المسلمين، وتقديرًا لحجم الظلم والقهر الواقع عليهم مع تجاهل نصارى العالم المتنفذين متمثلًا في حظر السلاح عن مسلمي البوسنة، وتمييع القرارات التي تنص على ردع المعتدين. فما هو الدافع وراء انسياق الآخرين إلى احتفالات النصارى في أعيادهم لا أعتقد أن قلوبهم قست بحيث لم تعد تستشعر ما حل بإخوانهم من أهوال ونكبات، ولكنها غفلت، واستهواها ما في تلك الحفلات من مجون وما على موائدها من محرمات لا يجدونها في أماكن أخرى فوقعت في الشباك المنصوبة لتحويل المسلمين عن مهماتهم التاريخية وصرفهم عن واجبهم المحتوم.
صلاح الدين بطل القدس في ذكراه الثمانمائة
الرباط: خالد بن سعيد
يعود مرة أخرى بطل القدس الشريف ليستأثر باهتمام واسع في الأوساط العربية المسلمة في ذكراه الثمانمائة التي تصادف –ومع كامل الأسف– مرحلة عربية جد دقيقة وصعبة ومحرجة بل وخطيرة، يعود صلاح الدين ليذكرنا بأمجاد هذه الأمة الذاخرة.
تحت رعاية العاهل المغربي الملك الحسن الثاني وبتنظيم من جمعية المؤرخين المغاربة أقيمت ندوة عربية بمدينة الرباط يومي ٩، ۱۰ من شهر أكتوبر الماضي حول موضوع صلاح الدين الأيوبي بطل القدس في ذكراه الثمانمائة، شارك فيها نخبة من أساتذة التاريخ من الوطن العربي.
تميزت الجلسة الافتتاحية بالاستماع للرسالة الملكية التي توجه بها الملك الحسن إلى السادة المشاركين والتي تلي نصها الأستاذ عبد الهادي بو طالب مستشار العاهل المغربي.
وقد أبرزت هذه الرسالة الملكية دقة الظرف الذي يجتمع فيه المؤرخون العرب مما يضع على كاهل كل واحد منهم مسئولية كبرى تتجلى في واجب البحث عن الحقيقة في خضم الأحداث المتلاحقة والتيارات المتعارضة والمصالح المتباينة.
وخلال هذه الحقبة تردد سؤال: ماذا كان دور المؤرخ العربي؟ وكيف أسهم في إبراز الحقيقة واستخلاص الموعظة للإسهام في تقويم المسيرة العربية؟
وأشارت الرسالة إلى أن المؤرخ لن يتيسر له تناول تاريخ أمته من منطلق موضوعي نزيه إلا بالابتعاد عن المنظور القطري الضيق والترفع عن التعصب المذهبي المناقض للحقيقة العلمية حتى تجد الأجيال القادمة ما تفاخر به من أواصر
الأخوة والانتماء إلى الأمة الواحدة. وخلال هذه الجلسة ألقيت كلمات كل من وزير التربية الوطنية د. الطيب الشكيلي ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية السيد عبد الكريم العلوي والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية د. عبد العزيز بن عثمان التويجري كما ألقى الملحق الإعلامي بسفارة فلسطين بالرباط السيد واصف منصور كلمة استعرض فيها نضالات الشعب الفلسطيني وقدم جردًا تاريخيًا عن الحروب الصليبية التي كانت تأخذ من الدين غطاء تخفى به أطماعها في العالم الإسلامي وتبرر به اعتداءاتها ضد العرب.
ثم تتابعت أشغال هذه الندوة العربية حول ذلك المجاهد والعنوان التاريخي الإسلامي ويطل القدس الشريف بتدارس خمسة محاور غنية وجادة عن شخصية صلاح الدين والظروف التاريخية والسياسية التي طبعت عصره وكذا مواجهته للحملات الصليبية وتحرير القدس الشريف الذي اعتبر تحريرًا للإنسان العربي وحفاظًا على كرامته وتراثه.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العروض المختلفة قد تقدم بها أساتذة ومتخصصون في التاريخ من كل من المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان ومصر وتونس إضافة إلى المؤرخين المغاربة.
«الوعي الإسلامي» بثوبها الجديد
على طريق التطور والتجديد والتميز في الصحافة الإسلامية التي تقدم الرصين من الفكر والجديد من البحث صدر العدد الجديد من مجلة الوعى الإسلامي بحلته القشيبة وإخراجه المتميز. و«المجتمع» تهنئ الزميلة «الوعي الإسلامي» بهذه المناسبة وتتمنى لها مزيدًا من التقدم والعطاء في خدمة الإسلام والمسلمين.
واحة الشعر
للشاعر: شريف قاسم نجران – السعودية
أمتي لن تموت
كم تمنيت فيك مبتغياتي ........ باسمات يا أمتي في حياتي
والربيع الهفهاف بالخير يؤتي ....... لبنيك الأبرار حلو صلات
مثلما كان في السنين الخوالي ....... يتهادى بالأمن والأمنيات
عشت يا أمتي بظل ظليل ........ وبثوب زها من المكرمات
في حماك الشعوب تمرح تيها ....... حسبها في جنانك الفائحات
وتعالى علاك بالله حتى صار ....... صرحًا من أروع الرائعات
وهفا مجدك الوريف فألقي ....... لماتيه منك صدر الفرات
وتمر الرياح هوجًا ويلوى ....... عصفها من غصونك اليابسات
حين جانبت نور ما في المثاني ........ ولعمري فتلك بعض الشيات
ليس والله من إقامة عز ......... لك يا أمتي بلا آيات
فيد الله قوة بيدينًا ........ إن أردنا الثبات بالخطوات
وأعدى لهم ولكن حذاري ....... من شيوع الآثام والسيئات
إنما تنصرين بالعمل الصا ........ لح والتقوى ذاك نهج النجاة
ودعاء لله في ظلمة اللي ........ ل به حتف للعدا والطغاة
إنه الله... ربنا ، فتعالى ......... واستظلي بظل شرع الهداة
رغم كل الأوجاع في قلبي الدامي ....... وفيض الشجون في نفثاتي
لا أرى في الغد القريب سوى ........ الفتح وإشراقة الفلاح الآتي
إنه الوعد من نبي كريم ........ فاشمخرى يا أمة اليقظات
واكسرى الناي والربابة واصغى ........ لصحيح الحديث عند الرواة
لن يمر الطغيان دون عقاب ........ فدعانا يخضل بالمعطرات
وهدى الشرعة الكريمة يبقى ....... رغم كل المخاطر المفزعات
بشباب الإسلام بالأمل العذ .......... ب بروح الفداء والصلوات
بلبات اليقين بالله ربًا ......... عالمًا قادرًا لمحق الغزاة
ويد المخلصين تبنى وتعلى ......... ما تهاوي على يد النكبات
وبأي الرحمن يسترشد الرك ........ ب ونور الرسول والنفحات
ما أجل العباد في ثوب تقوى .......... وأعز البلاد بالبركات
بوركت أمة يقوم بنوها ............ بالتفاني لدفع حقد العتاة
يرمقون المستقبل الحلو يأتي ......... بربيع الجنائن المورقات
أمتي لن تموت فالخير باقر .......... كعيون بالبر منبجسات
في فؤادي لما أصابك جمر .......... وبصدري قصيدة من رثاء
تتلوى علـى لـظـاه شـكـاتـي .........هي بعض الشجون والآهات
حيث أرنو إليك أبصر دمعي ......... ساخنًا فائضًا بغير أناة
وتلفت لم أجد من معين ........... غير ربي العليم بالحالات
فاستغیثي به لعلك تأتي ............ ن إلى شاطئ الهدى والنجاة
المجتمع الثقافي
خلف أبواب الحديد (1) من (۳)
صورة طبق الأصل
شهادة حية عن انتهاك حقوق الإنسان في الجزائر
ما وقع في الجزائر على إثر إقفال التجربة الديمقراطية كان مفزعًا وفظيعًا يأسف له كل مسلم غيور على مستقبل دينه ووطنه ولم تكن الكتابات التي تناولت هذا الموضوع وتعاملت مع الحدث تتجاوز التحليل السياسي، أو الخبر المجرد.
ومساهمة منها في بناء رؤية واضحة ومتكاملة للحالة الجزائرية –التي نرجو أن تكون طارئة واستثنائية– تنفرد المجتمع بنشر أول شهادة المثقف جزائري طالته يد الاعتقال على إثر حملة الاعتقالات الواسعة التي شهدتها الجزائر قبل عامين.
إن هذه الشهادة من عمق الجرح، ومن صميم المعاناة مع تمنياتنا للجزائر وأبنائها حياة أفضل في ظل إخوة صادقة، وتعاون نزيه.
المجتمع
بقلم النذير المصمودي (*)
مسايرة المشاعر متباينة تصارعت في نفسي، لبثت ردحًا من الدهر أقلب الرأي بين الإمساك عن نشر هذه الشهادة التي دونت بعض وقائعها في مذكرتي الخاصة، وبين الإقبال على نشرها وتعميمها.
وبعد استعانتي بالله رأيت نشرها كشهادة حية صادقة لما جرى لي خلف أبواب الحديد بأحد السجون العسكرية في صحراء الجزائر، أقمت فيها «ضيفًا ثقيلًا» على جهاز المخابرات العسكرية خمسة عشر يومًا بلياليها مع أواخر شهر شعبان ١٤١٣هـ كان ذلك على إثر حملة الاعتقالات العشوائية التي طالت أصحاب التوجه الإسلامي بصفة عامة، وأنصار جبهة الإنقاذ بصفة خاصة.
إنه لم يكن يخطر على بال الملايين من أمثالي من أبناء جيل ما بعد الاستقلال، أنه سيأتي على الجزائر الحرة حين من الدهر لا يأمن فيه الجزائري على نفسه وماله وعرضه، ليس من أجنبي حاقد، أو قاطع طريق طائش، إنما من أخيه الجزائري الذي تربطه به صلات كثيرة في الدين والوطن والأرحام.
لقد كنت أستمع بعجب لروايات والدي عن أبشع أساليب التعذيب والاضطهاد التي كان جنود الاحتلال الفرنسي يمارسونها ضد أسلافنا من أبناء الشعب الجزائري وكنت أعجب لمدى الأحقاد الصليبية المتأججة في صدور أبناء فرنسا، وأعجب الصبر أبناء شعبي وشجاعتهم في مواجهة الأحقاد الدفينة، والكراهية المؤصلة.
لم يكن يخطر على بالي -ولو في المنام- أن اليد الفرنسية الملوثة التي امتدت إلى الأجساد الطاهرة تعذيبًا وتنكيلًا، ستعود مرة أخرى إلى وطني بعد ثلاثين سنة من رحيلها.
لكن الواقع كان –وللأسف– عكس التصور والخيال.
أجل ففي لحظة من لحظات الواقع المكشوف أيقنت أن تلك اليد قد عادت بالفعل، وعادت هذه المرة ملفوفة بقفاز جزائري.
هذا الذي روعني، وفتح في قلبي جرحًا لا يندمل
هذه الشهادة، مشهد واحد من رواية طويلة الفصول، بدأ فصلها الأول بتوقف قطار الديمقراطية بالجزائر ثم بمعاقبة راكبيه من أصحاب التوجه الإسلامي والزج بهم في السجون والمعتقلات، ومازالت الفصول الموالية تعرض على مسرح الأحداث، ولا يعلم نهاية فصلها الأخير إلا الله.
من ديمقراطية الشمال
إلى صحراء الجنوب
في ليلة شتوية باردة، وفي جو جماهيري ساخن كان ممزوجًا بنشوة الفرح بفوز جبهة الإنقاذ في انتخابات الدور الأول من الانتخابات التشريعية، ساقت أسباب ضاغطة الرئيس الشاذلي بن جديد إلى أعتاب شاشة التلفزيون ليعلن في حسرة استقالته من منصب رئيس الجمهورية. ولم تكن هذه مفاجأة، فقد توقع الكثيرون سقوط بن جديد بعد أن رأوا الحكومات في عهده تتساقط الواحدة تلو الأخرى كما تتساقط الأوراق في خريف مدبر، وبعد أن فهم الرئيس نفسه أن كرسي الرئاسة بات مهددًا بعد ضياع كراسي البرلمان. إنما المفاجأة الحقيقية كانت بعد أن عاد قطار الديمقراطية أدراجه برأسه الخلفي يحطم كل ما بناه في رحلته الأولى، وبعد أن أعلن الديمقراطيون أنفسهم الثورة على الديمقراطية.
لقد خرج العسكر إلى الشارع بدون إذن «ديمقراطي» واشرأبت أعناق الجماهير تنظر بذهول إلى هذا التحول الغريب الذي كانت تراقبه دبابات قابعة على الطرقات العامة وكأنها وحش مفترس رهيب.
اختلف حديث الشارع يومها حول تفسير ما كان يحدث، وتحولت التأويلات الشعبية العامة إلى ما يشبه الأساطير، لكن وما هي إلا بضعة أيام حتى انكشف المخبوء، وفهم العام والخاص أن التجربة الديمقراطية التي عاشت مع الشعب حولين كاملين لم تكن ترضع حليبًا طبيعيًا، ولم تكن تكبر لتحيا إنما كانت تصفر لتموت.
وما هي إلا بضعة أيام أخر حتى فهم الناس أن أصحاب التوجه الإسلامي الذين أوصلتهم الديمقراطية إلى المرتبة الأولى من الانتخابات سيعاقبون على هذه «الجريمة الشنعاء».
ووسط جو مشحون بالصدامات والتوترات والتخوفات جيء بالزعيم محمد بو ضياف –رحمه الله– ليلعب دور بطل شرعية الثورة والتحرر ضد مشروعية جديدة انبعثت من تمثيلها لقيم الإسلام وتوجهات الرأي الشعبي العام.
وبإيعاز من النخبة التي أقصتها صناديق الاقتراع، دفع الرجل دفعًا إلى الرهان على الحل الأمني العسكري الذي كانت خطواته، فتح المعتقلات الصحراوية الشهيرة التي كان هو مقيمًا فيها أيام الاحتلال الفرنسي، وكان ضيفًا بأروقتها أيام الاستقلال الأولى «يوم أن كان معارضًا لسياسة الرئيس الأسبق أحمد بن بله».
وبدأت حملة الاعتقالات الواسعة لأنصار التوجه الإسلامي بصفة عامة، وأنصار جبهة الإنقاذ وقيادتها بصفة خاصة.
ومن هنا بدأت قصتي مع رجال المخابرات العسكرية الذين لعبوا الدور الأكبر في عمليات الاعتقال والاستنطاق وما يتبعهما عادة ما هو معروف في الأنظمة القمعية.
متهم مطلوب للصحراء
قبل أسبوعين من شهر رمضان المبارك ۱۹۹۲م، علمت وأنا بالجزائر العاصمة أنني مطلوب من طرف رجال المخابرات الذين أبلغوا والدي بذلك وقاموا بواجبهم المعروف في تفتيش بيتي وترويع أولادي وأهلي.
بعد رجوعي من السفر وتوديع الأهل سلمت نفسي من غير تردد إلى جهاز المخابرات العسكرية الذي لم يكن يعرف عن رجوعي من السفر شيئًا، ولم يتباطأ رجاله في نقلى على جناح السرعة إلى صحراء الجزائر حيث يقبع الآلاف من الإسلاميين ويواجهون في معتقلات جماعية لمصير المجهول.
بعد رحلة شاقة في عمق الصحراء دامت ست ساعات وسط زوابع رملية هوجاء توقفت بنا السيارة العسكرية «البيضاء» بمدينة ورقلة الصحراوية.
أمام مبني قديم وسط حي شعبي تحيط به الأوساخ المتراكمة من كل مكان، أمرني قائد الرحلة بتغطية وجهي بسرعة والاستلقاء وجهًا على الكرسي الخلفي للسيارة وبعد إشارة لم أفهمها من القائد فتح الباب الحديدي الكبير الذي توقفنا أمامه بسرعة، ودخلت السيارة في حركة سريعة جدًا أغلق الباب الحديدي خلفها وبدأ أشتات من الرجال يتحلقون حول السيارة في حركة دائبة، وقد جعلوا من أحاديثهم حول الوضع الأمني ما شغلهم على بضعة دقائق.
أمرني القائد بالنزول مغمض العينين مطأطأ الرأس حتى لا أتعرف على شيء مما كان حولي.
وبعد تجريدي من كل ما كنت أحمله من أوراق وأقلام ونقود وساعة أمرني حارس السجن بخلع نعلى، ثم ساقني إلى رواق مظلم وضيق تزاحمت فيه زنزانات صغيرة ذات منظر كئيب.
ولشرف قدري فقد فضلت إدارة السجن منحى زنزانة انفرادية كان طولها لا يتجاوز ١٧٠ سم وعرضها ٥٠ سم.
ومن هذه الزنزانات بدأت رحلة العذاب وحكاية الألم والألم.
الحلقة القادمة: في الزنزانة.
(*) النذير المصمودي: كاتب وصحفي جزائري معروف صدر له ما يقرب من ثلاثين كتابًا ورسالة في مختلف المواضيع الإسلامية. أسس مجلة «التضامن» بالجزائر، وساهم بمقالاته السياسية والفكرية في كثير من وسائل الإعلام يعمل الآن مديرًا لمركز البديل للإعلام بفيينا، ومراسلًا منها «للمجتمع».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلبرقية جمعية الإصلاح الاجتماعي إلى مؤتمر وزراء التربية العرب في ليبيا
نشر في العدد 3
113
الثلاثاء 31-مارس-1970
معالم الإصلاح والتجديد في تجربة نور الدين زنكي (3) العـدل أسـاس المـلك
نشر في العدد 2181
49
السبت 01-يوليو-2023
كلمــــات إنصــــاف بحــق المفتـــرَى عليــــه.. ماذا فعل السلطان عبدالحميد الثاني لحمايـــــة وتوحيــــد الأمـــة؟
نشر في العدد 2176
33
الأربعاء 01-فبراير-2023