العنوان المجتمع الدولي (العدد 551)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 17-نوفمبر-1981
مشاهدات 16
نشر في العدد 551
نشر في الصفحة 34
الثلاثاء 17-نوفمبر-1981
الخوف... يدفع الأوروبيين إلى الهجرة
تلاحظ دوائر الهجرة في أوروبا الغربية، أن أعدادًا كبيرة من الأوروبيين تهاجر في هذه الأيام إلى كندا وأستراليا والبرازيل والأرجنتين.
وتستبعد هذه الدوائر أن تكون هذه الهجرة الواسعة النطاق عائدة إلى تفاقم البطالة، إذ أن البلدان التي يهاجرون إليها تعاني أيضًا من مشكلة بطالة.
والتفسير المبطن الذي يعطي لهذه الظاهرة هو أن هؤلاء المهاجرين مدفوعون بالقلق والخوف من المستقبل وفي المقام الأول الخوف من الحرب فهم يتوجهون إلى أماكن أمنة نسبيًا.
في جنوب أفريقيا حادث اغتصاب كل 3 دقائق
سجل الاغتصاب رقمًا قياسيًا في جنوب أفريقيا، ويقدر المركز الطبي هناك حالات الاغتصاب بأنها تقع مرة كل ثلاث دقائق. سجل الاغتصاب رقمًا قياسيًا في جنوب إفريقيا، ويقدر المركز الطبي هناك حالات الاغتصاب بأنها تقع مرة كل ثلاث دقائق.
وطبقًا لأرقام رسمية فإن أعلى نسبة اغتصاب في العالم هي في جنوب أفريقيا، حيث وصل عدد حوادث الاغتصاب إلى ١٦/١٤٩ حادثة في بلد يبلغ عدد سكانه ٢٦ مليون نسمة، خلال سنة.
ويبلغ عدد حالات الاغتصاب في مدينة كيب تاون ٦٠٠٠ حالة في العام الماضي، حتى لقد أطلق عليها مدينة الاغتصاب، ويرجع علماء النفس هذه الصفة جزئيًا إلى كثرة تعاطي الكحول والمخدرات بين الجماعات الملونة في كيب تاون.
ويعتبرون السبب الأساسي في أعمال العنف من هذا النوع هو الشعور العميق بالغضب لدى تلك الجماعات على نظام التفرقة العنصرية الذي يسود البلاد واستياء الملونين من وضعهم المتدني.
سالم: لماذا ترشيحي أمينًا للأمم المتحدة؟
قال سالم أحمد سالم المرشح ليكون أمينًا عامًا للأمم المتحدة لإحدى المجلات العربية: «إن حوالي ۱۰۰ عضو من هيئة الأمم المتحدة يقولون إن الوقت حان للتغيير، وأن مرشح العالم الثالث الذي وجدوا فيه الكفاءات والمؤهلات اللازمة، يجب أن يعطى الفرصة لتحمل بعض مسؤوليات هذه المنظمة، وعلى هذا الأساس، دعم مجموعة عدم الانحياز يعكس إيمان المجموعة.
إن الأمين الحالي استنزف مدة ولايته العشر سنوات، وإن الوقت قد حان المرشح العالم الثالث لأن يتولى منصب الأمين العام.
إن قرار منظمة الوحدة الأفريقية لترشيحي، ثم دعم هذا القرار من قبل الدول العربية، ومن قبل مجموعة عدم الانحياز يعني موافقة مجموعة كبيرة من الدول ذات نطاق سياسي أيديولوجي بالإجماع على ترشيحي... فمن المنطقي إذن أن يؤثر هذا الدعم إيجابيًا على مواقف جميع الدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة.
العزلة... وجه من وجوه الخواء الروحي في الغرب
مجلة «تيتبيتس» الواسعة الانتشار في بريطانيا كشفت في تقرير خاص كتبه روبرت باتلر عن الحالات المربعة الناشئة عن العزلة.
استشهدت المجلة بحوادث عديدة منها ما جرى لماري ماكوي من مدينة ليفربول التي تبلغ من العمر الثامنة والستين عندما أكلت علبة من الكرتون في شهر سبتمبر وتوفيت في منزلها ولم يكتشف أحد وفاتها إلا في أواخر شهر ديسمبر.
ريتشارد ميللر «٦٦سنة» من لندن توفي في شقة للبلدية واكتشفت جثته في أعقاب تحطيم رجال الشرطة باب الشقة بعد ثمانية أشهر من حادث الوفاة.
الصورة الواقعية لا تتوقف على حوادث المسنين بل على الشباب أيضًا إن بدأ مرض العزلة ينتشر في أوساط الجيل الجديد أيضًا وبدأت الكوارث تلحق بهذا الجيل من الشباب من جراء الإحساس بالعزلة والخوف باستمرار من نتائجها في المستقبل.
أدلة جديدة أكدت هذه الوقائع منها أجهزة الكومبيوتر التي أوضحت أن هناك آلافًا من الشباب والشابات الذين يخافون من الحياة نتيجة استخدامهم لهذه الأجهزة وللوكالة المعروفة باسم وكالات المواعيد والتعارف من أجل إيجاد شريك حياة أو صديق يمكن الثقة به والتحدث معه لقتل الخوف من العزلة.
مؤسسة ديت لاين إنترناشيونال في لندن لديها ٤٤ ألف طلب للتعارف مسجلة في سجلاتها ولم تكن المؤسسة تتوقع وجود مثل هذا العدد.
مديرة المؤسسة كينثيا فاونتن قالت إن «٨٠ في المئة من الطلبات الموجودة في حيازة المؤسسة الذين تنقص أعمارهم عن ٣٥ سنة» وأضافت قائلة أنها تستغرب هذا العدد لأن مؤسستها كانت تعتقد أن المسنين فقط سيكونون من زبائنها.
وأضافت أنه إذا لم يتزوج الرجال أو النساء عند بلوغهم سن ٢٨ سنة فيقولون بصراحة متناهية أنهم يشعرون بالذعر من جراء عدم زواجهم وأنهم يشعرون بالقلق والخوف من المستقبل.
بالنسبة للذين تتراوح أعمارهم بين ٤٠ أو ٥٠ سنة فإنه الأمر يختلف إن هذه الفئة تصر بأي ثمن أن توجد المؤسسات لهم شريك حياة أو صديق أو صديقة من أجل إلغاء حياة العزلة.
مؤسسات البحث عن أصدقاء بدأت تشعر بالقلق من جراء المآسي الموجودة بسبب العزلة خاصة أن هؤلاء الأشخاص يدفعون ٥٦ جنيهًا إسترلينيًا في سبيل الحصول على ستة أسماء مما يؤدي إلى إتاحة الفرصة أمامهم لاختيار صديق أو صديقة لذلك قررت معظم المؤسسات أن تكلف الذين لا يجدون هذا الصديق أو الصديقة أخذ جنيه إسترليني واحد من أجل ستة أسماء أخرى ومن النادر أن لا يجد الشخص الذي يشعر بالعزلة شريك حياة بعد حصوله على ۱۲ اسمًا.
- هذا جانب من جوانب الخواء الروحي الذي يزيد انتشاره في أوروبا «شرقيها وغربيها» وأمريكا. وهذا الخواء هو الذي سيدفع الملايين منهم إلى الإسلام ويشدهم إليه.لو نجحنا في الدعوة إليه.
- أميركا ترفض بيع العرب قمرًا صناعيًا للاتصالات
سحبت الحكومة الأميركية مشروعًا لبيع معدات اتصال متطورة لقمر صناعي عربي بسبب انتقادات بعض أعضاء الكونغرس له.
وصرح وزير الخارجية الأميركية ألكسندر هيغ بأنه تقرر سحب المشروع مؤقتًا.
وذكرت مصادر وزارة الخارجية الأميركية أنه تم سحب المشروع لأن بعض أعضاء الكونغرس أعربوا عن قلقهم من أن تستخدم المعدات المتطورة من قبل ليبيا ومنظمة التحرير الفلسطينية واليمن الديمقراطية التي تشترك في المنظمة العربية للاتصال عبر الأقمار الصناعية والتي تشترك فيها كذلك السعودية وتونس والعراق والإمارات والأردن والسودان والكويت.
الحالة واحدة
في أسلوب طريف يشبه صحفي ألماني حال اللبنانيين مع السوريين الذين يتصرفون في لبنان بحال الألمان مع الأميركيين الذين يوجهون ألمانيا فيقول: إن حال الألمان مع الأمريكان هي تمامًا مثل حال اللبنانيين مع السوريين، يقول الأمريكان للألمان: نريد أن نضع صواريخنا عندكم من أجل أمننا وأمنكم فيرد الألمان: ولكن ذلك يعرضنا للخطر.
يقول الأمريكان: إذن نريد أن نعوض عن هذه الفجوة الاستراتيجية بزيادة عدد قواتنا الرادعة على أرضكم على أن تتحملوا نفقاتها، ولا حل غير ذلك. فيقول الألمان: لكننا لا نستطيع أن نتحمل مثل هذه النفقات وأحوالنا الاقتصادية راكدة وعملتنا متدهورة وأوضاعنا الاجتماعية غير مستقرة.
يقول الأمريكان: إذن ننسحب ونترككم لمصيركم... فيرد الألمان: لا... لا... لا تنسحبوا افعلوا ما تشاؤون.
ويضحك الصحفي الألماني مخاطبًا صحفيًا لبنانيًا: أليست هذه نسخة عن حالكم مع قوات الردع السورية تريدون أن تتخلصوا منها وتريدونها أن تبقى في وقت واحد؟!
بريجنيف... مسؤول!
قال ليونيد بريجنيف في لقاء أجرته معه مؤخرًا مجلة «دير شبيغل» الألمانية: «لن نسمح لأي قوة على الأرض أن تتفوق علينا في التسلح فنحن مسؤولون عن المحافظة على أمن شعبنا».!
ومع هذا، فإن بريجنيف يرضى لعدونا في فلسطين المحتلة أن يتفوق علينا في الأسلحة، على الرغم من أنه يزعم بأنه صديقنا ثم ما دام مسؤولًا عن المحافظة على أمن شعبه كما يقول، فلماذا ينتهك أمن الشعوب الأخرى؟
وكيف يبرر غاراته الوحشية على أفغانستان، وقتله ۸۰۰ ألف أفغاني...؟
يونغ يفوز على منافسه اليهودي
أندرو يونغ، مندوب الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة والذي طرد من منصبه خلال إدارة جيمي كارتر، لأنه تحدث مع مندوب منظمة التحرير خلال حفل عشاء خاص عاد إلى الأضواء مرة أخرى بعد فوزه في انتخابات عمدة مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا.
وركز منافس يونغ في الانتخابات سيدني ماركوس حملته على سجل يونغ في الأمم المتحدة وقبوله التعامل مع الإرهابيين وعلى الرغم من دعم رجال الأعمال في المدينة للمرشح اليهودي، فإن يونغ فاز بسهولة.
- الإعلام العربي يمكن أن يفعل الكثير، ولكنه، كما قلنا في مكان آخر من هاتين الصفحتين إعلام موجه إلى الداخل إلى التمجيد بالسلطان.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
مدرستان لمحَاربَة التفرقة العنصريّة .. جنوب إفريقيا بين العنف والتسَامح
نشر في العدد 77
30
الثلاثاء 14-سبتمبر-1971
