العنوان المجتمع الصحي (العدد 1900)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 01-مايو-2010
مشاهدات 18
نشر في العدد 1900
نشر في الصفحة 60
السبت 01-مايو-2010
ممارسة الرياضة خير سلاح ضد البدانة لدى الأطفال
أكدت دراسة طبية أهمية مواظبة الأطفال، خاصة البدناء منهم، على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة ويومية، لتصبح سلاحًا لوقايتهم من الإصابة بالبدانة والحد من زيادتها وخطورتها في حال الإصابة بها .
وشدد الباحثون على ضرورة تجنب الأطفال الجلوس لساعات طويلة أمام التلفزيون، أو لعب ألعاب الفيديو التي تعمل على زيادة فرص إصابتهم بالبدانة والكسل، وانخفاض معدلات تحصيلهم الدراسي، وميلهم للعدوانية ومن ثم يصبحون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية خطيرة لا تتناسب مع مرحلتهم العمرية الصغيرة.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من ١٨٦٢ ألف طفل تراوحت أعمارهم بين التاسعة والعاشرة؛ حيث لوحظ أن ۲۳% منهم يعانون من البدانة والبدانة المفرطة.
وقد تم إخضاع ٦٩% منهم لممارسة الرياضة لأكثر من ساعة؛ في الوقت الذي مارس فيه نحو %٥٨ منهم الرياضة لأقل من ساعة.
وأظهرت المتابعة أن الأطفال الذين استطاعوا المواظبة على ممارسة الرياضة بمعدلات تفوق الساعة يوميًا نجحوا في خفض أوزانهم بنسبة %۱۲؛ بالمقارنة بنحو 5% بين الأطفال الذين تدنى مستوى نشاطهم الحركي.◘
«توت الذئب»
يحسم بصر مرضى السكري
يجري عالم في جامعة كنساس الأمريكية دراسة على «توت الذئب» الصيني ليحدد إن كان مفيدًا لتحسين بصر المصابين بالسكري من النوع الثاني.
وقال البروفيسور المساعد «دينجبو لين»: إنه وفريقه يحاولون تحديد إن كان «توت الذئب» يصلح الضرر في شبكة العين، مشيرًا إلى أن النتائج التي توصل إليها حتى الآن تبين أنه يخفض إجهاد التأكسد الذي يصيب العين نتيجة مرض السكري.
وأضاف «لين»: «لا أقول: إن توت الذئب دواء، ولكن يمكن اعتباره مكملًا غذائيًا للعلاجات التقليدية الرامية إلى تحسين البصر».
وتابع: إن «توت الذئب يتميز بنشاط مضاد للتأكسد وهو فعال جدًا ضد إجهاد التأكسد الناجم عن التغيرات الجينية والتحفيز البيئي».
يشار إلى أن التوت البري يوجد في الصين والتبت، وهي فاكهة تتميز بلونها الأحمر البرتقالي وشكلها مستطيل، وتعرف عنها قدرتها على تقوية نظام المناعة وتغذية الكبد والكلى.
وخلال سعيهم لفهم آليات تأثير توت الذئب على البصر، وجد الباحثون أنها تحتوي على معدلات مرتفعة من مواد تعرف بقدرتها على تحسين النظر والمساعدة على «الحؤول» دون التراجع في العين المرتبط بالتقدم في العمر بالإضافة إلى تضرر شبكة العين بسبب السكري.
وقال الباحثون: إنهم سيستمرون في دراساتهم على توت الذئب وفوائده الصحية، وقدموا بحثهم الحالي أمام مؤتمر البيولوجيا التجريبية ومؤتمر بيولوجيا الخلايا .◘
الحرمان من النوم قد يؤدي لارتكاب أخطاء مدمرة
حذر علماء أمريكيون من أن الحرمان المعتدل من النوم قد يؤدي إلى ارتكاب أخطاء مدمرة.
منها فقدان قصير المدى للقدرة على دمج المعلومات، وهي عملية تصنيف تخول الإنسان اتخاذ القرارات الدقيقة خلال جزء من الثانية فيما يعرف «بالحدس».
وقد شملت الدراسة مهام تتطلب دمج معلومات، خضع لها ٤٩ طالب شرطة في المدرسة الحربية الأمريكية خلال يومين، حيث قام المشاركون بأداء كل مهمة مرتين، وقد وضع ۲۱ منهم في مجموعة حرمت من النوم، و ۲۸ آخرين في مجموعة حصلت على الراحة.
وأفادت الدراسة بأن الحرمان المعتدل من النوم قد يؤدي إلى فقدان قصير المدى للقدرة على دمج المعلومات.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الاستنتاجات قد تساهم في تحسين التدريب الذي يخضع له الأشخاص العاملون في مجالات تتميز بالضغط النفسي والخطر خاصة في الجيش.◘
اكتشاف «جين» يؤخر الشيخوخة ويقاوم الالتهابات
اكتشف عالم بريطاني جينًا يؤخر الشيخوخة ويقاوم الالتهابات التي تصيب الجسم.
وقال العالم البريطاني «د. روبن ماي» من جامعة برمنجهام، الذي قاد البحث: إن اكتشاف الجين «دي أي أف – ١٦» سوف يساعد على صنع أدوية قد تبطئ الشيخوخة.
وأضاف «ماي»: إن الجين يعزز مقاومة الجسم ضد الإصابة بالالتهابات والتسمم، مشيرًا إلى أنه قد يساعد على فهم الطريقة التي يشيخ فيها الناس.
وتابع: «أعتقد أنه سيكون باستطاعتنا صنع أدوية تبطئ الشيخوخة باستخدام هذا الجين»، مضيفًا: «قد لا نستطيع وقف الشيخوخة تمامًا ولكننا قد نستطيع إبطاءها وهذا أمر واقعي جدًا».
وأعرب عن الأمل في التوصل يومًا إلى معرفة الطريقة التي تؤثر فيها الخلايا وتؤدي إلى موتها، وهو ما سوف يساعد برأيه على صنع أدوية تبطئ عملية الشيخوخة وتقوية جين «دي أي أف- ١٦» في أجسامنا.◘
دعوا أطفالكم يبكون حتى النوم!
كشفت دراسة عن أن ترك الطفل يبكي حتى النوم ليس له تأثير قاس أو سيئ على الصحة النفسية للطفل أو أبويه.
وأفاد باحثون في مستشفى «رويال» للأطفال في مدينة ملبورن الأسترالية بأن ما يصفونه بأنه أسلوب «البكاء المتحكم فيه» يساعد على حل مشكلات النوم وحماية الأمهات من الإصابة بالاكتئاب.
ويتضمن هذا الأسلوب أن يتشجع الأبوان على الانتظار وتحمل بكاء الطفل حتى يستغرق في النوم بدلًا من الالتفات إليه على الفور عند بكائه للعناية به، على ألا يتم ترك الأطفال دون الستة أشهر وحدهم، نظرًا لأنهم يحتاجون إلى الرضاعة أثناء الليل.
وقام باحثو ملبورن بتجربة هذا الأسلوب على ۳۲۸ طفلًا تتراوح أعمارهم بين ٨ - ١٠ أشهر، وتبين لهم أن مشكلات النوم تقلصت في ٤٥% من هذه الحالات.
وفي دراسة متابعة أجريت بعد ذلك على ۲۳ طفلًا في السادسة من أعمارهم، لم يجد الباحثون سلوكًا عكسيًا أو زيادة في معدل الإصابة بالاكتئاب بين الأمهات.
وقالت الباحثة «أنا برايس»: «ندرك تمامًا أن سماع بكاء الطفل أمر عصيب على الأبوين، غير أنه من الجيد أن يعرف الآباء أنهم لا يلحقون أي ضرر بأطفالهم عندما يتحملون بكاءهم».
وظهرت تلك النتائج بعد إجراء دراسة استغرقت ستة أعوام، وجرى تقديمها إلى مؤتمر الصحة العالمية للطب الباطني في ملبورن الشهر الماضي◘ .
توابل «الكركم» تقتل الخلايا السرطانية
أظهرت أبحاث جديدة أن مادة مستخلصة من توابل الكركم الصفراء تقتل الخلايا السرطانية.
وقد ساد اعتقاد منذ وقت طويل أن المكون الأصفر في مادة الكركم يساعد على الشفاء من بعض الأمراض، ويختبر حاليًا كعلاج لالتهاب المفاصل و «الزهايمر».
وأظهرت تجارب قام بها فريق من مركز «كورك» لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن هذه المادة يمكن أن تدمر خلايا سرطان المريء.
وقال خبراء في مرض السرطان: إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد الأطباء على إيجاد علاج جديد للسرطان، وأن المكون الأصفر في الكركم له قيمة علاجية فعالة.
يذكر أن حوالي ۷۸۰۰ إصابة بسرطان المريء تكتشف سنويًا في بريطانيا .
ويعتبر سرطان المريء سادس أنواع المرض تسببًا في الوفاة، حيث يؤدي إلى نحو %5 من الوفيات في بريطانيا .◘
مرض «اللثة» يزيد من أخطار الإصابة بالسكر
توصل باحثون في جامعة نيويورك وكلية طب الأسنان والتمريض الأمريكية إلى أن أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بمرض السكري بأكثر من 90%.
وطالبوا بإجراء مسح للمرضى الذين يعانون من أمراض اللثة لاحتمال إصابتهم بمرض السكري.
واستند الباحثون إلى بيانات شملت ۲۹۲۳ شخصًا من البالغين المسجلين في دراسة الصحة الوطنية وفحص التغذية، في إطار برنامج لمعرفة الوضع الصحي والغذائي للأطفال والبالغين في الولايات المتحدة.
وتوصلت الدكتورة «شيلا شتراوس» ورفاقها من جامعة نيويورك وكلية طب الأسنان والتمريض إلى أن ٩٣% من المرضى الذين يعانون من مشكلات اللثة كانوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض السكري.
وقالت «شتراوس»: «على ضوء هذه النتائج، يمكن أن تشكل زيارة المريض لعيادة طب الأسنان فرصة مفيدة لإجراء الفحص الأولي من أجل التأكد من عدم الإصابة بالسكري».
وخلصت الدراسة إلى وجود ارتباط بين أمراض اللثة وخطر الإصابة بمرض السكري والارتفاع في ضغط الدم، في حين أن علاقة كهذه غير موجودة عند الذين يتمتعون بلثة سليمة وصحية .◘
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل